ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 29 ذو الحجة 1436 ه الموافق 13 اكتوبر 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين: المملكة لن تسمح لأي أيدٍ خفية بالعبث في دورها بخدمة ضيوف الرحمن وحرصها على لم شمل الأمة. - الملك سلمان يؤكد أن التصريحات غير المسؤولة لاستغلال حادثة تدافع الحجاج تهدف لإحداث الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي. - برئاسة المليك.. مجلس الوزراء يوافق على تنظم هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة. - ولي العهد يبحث ورئيس الوزراء الفرنسي تطورات الشرق الأوسط. - الأمير محمد بن نايف يدشن مشروع الملك عبدالله لتطوير العمل في إمارات المناطق. - ولي العهد يؤكد اهتمام خادم الحرمين بتعزيز إمكانيات أجهزة الدولة ورفع قدراتها. - ولي ولي العهد يبحث مع وزير الدفاع الفرنسي أوجه التعاون وتطورات الأوضاع. - برئاسة ولي ولي العهد.. المجلس الاقتصادي يناقش تقريراً ل «ديوان المراقبة» حول تطبيق الأنظمة. - أمير الرياض: بحث مشكلات الشباب من دون مشاركتهم لن يوصلنا إلى الهدف المنشود. - الأمير فيصل بن بندر يرعى حفل تدشين الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي. - الأمير سعود بن نايف يدشن احتفال وزارة التعليم باليوم الوطني. - أمير تبوك: خادم الحرمين قدوتنا في العمل الخيري.. وبلادنا سباقة للخير. - أمير القصيم يرعى جائزة التفوق العلمي بالرس.. ويكرم الطلاب الفائزين. - الأمير فيصل بن خالد ينوه بدعم خادم الحرمين لمشروعات ومبادرات التنمية المستدامة. - أمير الباحة: اليوم الوطني يعيد للأذهان قصص بطولات الملك عبدالعزيز. - أمير الجوف يرعى حفل تعليم المنطقة بذكرى اليوم الوطني.. اليوم. - الأمير مشعل بن عبدالله يطلع على مشروعات الطرق بالشمالية. - حرم أمير الرياض: الجامعات المكان الأول لاحتواء الشباب والوعاء الحقيقي لأفكارهم. - الوزير الجبير: الموقف السعودي تجاه الأزمة السورية والأسد «لن يتغير». - وزير الخارجية ينوه بالاجتماع البناء والإيجابي بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس بوتين. - الوزير النعيمي يبحث ووزير الشؤون الخارجية الفرنسي قضايا البيئة وتطوراتها. - وزير العمل: الملك سلمان حريص على تلمس وقضاء حاجات المواطنين. - وزير التعليم يشكر القيادة بعد صدور الأمر الكريم بزيادة مكافآت طلبة التربية الخاصة. - محافظ مؤسسة النقد: المملكة تعمل على تحديد الأولويات المستقبلية لتعزيز وضع المالية العامة. - اعتماد الفائزين في الفروع الثلاثة لجائزة الملك خالد. - السديس: غرفة العمليات الجديدة في الحرم نقلة نوعية في الخدمات. - «الشريعة الإسلامية والقانون».. محور رئيس في جلسات مؤتمر القضاء والتحكيم. - 32 متحدثاً يناقشون مستقبل الجودة في المملكة.. اليوم. - شهيد وجريحة في انتفاضة المدى.. وقوات الاحتلال تعتقل 17 فلسطينياً في القدس. - إصابة فتاة فلسطينية بعد مغادرتها مدرستها برصاص الاحتلال. - الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو تعمل لفرض الاحتلال بالقوة وتشرعنه بسن القوانين. - اعتصامات تطالب الأونروا بإعادة المساعدات الإغاثية للاجئين في لبنان. - قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 18 فلسطينياً. - اليمن: اللقاء التشاوري حيا خادم الحرمين على مواقفه النبيلة تجاه اليمن. - 30 قيادياً في حزب المؤتمر الشعبي يطالبون بمحاسبة صالح وأتباعه. - سورية: غارات روسية مكثفة على 53 هدفاً.. و«الأطلسي» يستبعد التدخل. - واشنطن تلقي ذخائر جوا للمعارضين السوريين المناهضين ل«داعش». - قوات البيشمركة تستقبل 48 مدنياً هارباً من داعش. - العراق: أربعة قتلى وعشرات الجرحى في هجمات انتحارية ل«داعش». - داود أوغلو: «داعش» المشتبه به الرئيسي في هجوم أنقرة. - رئيس الوزراء التركي يؤكد أن أنقرة ستبحث الحل السياسي في سورية مع روسيا وإيران. - ماليزيا تنشئ مركزاً لمحاربة أفكار «داعش». واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "التدخل الروسي.. ومسببات القلق السعودي" ، كتبت صحيفة "الرياض" في كلمتها ، أن قلق ورفض المملكة التدخل الروسي العسكري في سورية ، لم يمنعها من فتح قناة تواصل نشطة ورفيعة المستوى بين القيادتين في البلدين. واعتبرت أن هذه المبادرة من الرياض تأتي استجابة منها وإيماناً بضرورة الوقوف على مستجدات الأزمة بدلاً من المراقبة عن بعد، أو الحديث عبر وسطاء، أو تمرير الرسائل عبر وسائل الإعلام، أو جس نبض قد يوحي أو يعطي إشارة خاطئة أو غير دقيقة. وأشارت إلى أن المملكة مهتمة ومضطلعة في مهمة القضاء على الإرهاب ، وترغب في أن تسهم روسيا بشكل ما في التحالف الدولي القائم منذ أكثر من عام، إذ إن تشتّت الجهود وتبعثرها سيضعف لا محالة الحرب على التنظيمات الإرهابية. وأبرزت صحيفة "اليوم" ، اجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع يوم أمس الأول مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية ، الذي تم فيه بحث أبرز المستجدات وتطورات الأوضاع على الساحة السورية الملتهبة بحرب ضروس بين النظام السوري وشعبه والتدخلات الأجنبية في هذا القطر العربي الشقيق. وقالت: إن هذا الاجتماع يدل دلالة واضحة على حرص المملكة الشديد عن ايجاد المخارج المأمونة التي يمكن عن طريقها إنهاء وتسوية المأساة السورية حيث أضحى هذا البلد مرتعاً خصباً للتنظيمات الإرهابية من قبل القاعدة وداعش والنصرة؛ ما يوحي بأن هذه الأزمة سوف تزداد تعقيدا لاسيما في ظل التدخلات في الشأن السوري التي أدت إلى صب الزيت على النار وإشعال الأوضاع السورية المتوترة. وشددت الصحيفة ، على أن المملكة مازالت متمسكة بمواقفها الثابتة ازاء الأزمة السورية والقائمة على أهمية تطبيق مقررات مؤتمر جنيف (1) والعمل على ايقاف تداعيات الأزمة السورية عن طريق رحيل النظام الأسدي والشروع في قيام عملية سياسية انتقالية تضمن عودة الحرية والأمن والاستقرار للشعب السوري وأبنائه. وفي السياق ذاته ، اعتبرت صحيفة "الوطن" ، أن تأكيد ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال اجتماعه أول من أمس في مدينة سوتشي جنوب روسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، أن رأي المملكة واضح في "موقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقا لمقررات مؤتمر جنيف1، وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من المآسي على يد النظام السوري"، جاء ليثبت أهمية إنقاذ الشعب السوري بالنسبة للمملكة، ويبيّن عدم تهاونها في مسألة الالتزام بمخرجات "جنيف1" التي يندرج ضمنها تشكيل حكومة انتقالية، تسهم في إخراج البلاد من المأزق الذي أدخلها فيه النظام السوري ، بممارسات غير مسؤولة قادت إلى ما يراه العالم من خراب ودمار وقتل وتهجير وفوضى ، جذبت التنظيمات الإرهابية لتجمّع عناصرها وتمارس نشاطاتها العبثية في سورية وخارجها. ورأت أن محادثات ولي ولي العهد مع القادة الروس بنيت على أساس إيجاد قواسم مشتركة معهم حول النقاط المختلف عليها، فلا أحد ينكر أن روسيا قادرة على ممارسة دور مؤثر في المساعدة على إنهاء الأزمة السورية، وهي قادرة أيضا على لعب دور إيجابي في استكمال الترتيبات اللازمة ما قبل ذلك وبعده. وخلصت إلى أنه عندما تضع المملكة ثقلها السياسي للتوصل إلى حلول ، فهي تخدم الشعب السوري من جهة، وتتعاون من جهة أخرى للقضاء على واحد من أخطر منابع الإرهاب التي ظهرت في السنوات الأخيرة، سعيا منها إلى المحافظة على استقرار المنطقة وأمن شعوبها. ونوهت صحيفة "المدينة" ، بسعى المملكة من خلال سياستها الخارجية في دائرة علاقاتها الدولية إلى ترسيخ أواصر الصداقة والتعاون مع كافة دول العالم ، وفي مقدمتها الدول الكبرى ، وهي تحرص في سبيلها لتحقيق هذه الغاية على تحقيق صيغة متوازنة في تلك العلاقات ، تراعي فيها بالدرجة الأولى مصلحتها، ومصلحة أمتها ، والعمل معًا -وبالأخص مع واشنطن وموسكو- من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وفي العالم من خلال نبذ التطرّف، ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله. وقالت: إن المملكة بالجهود التي ما زالت تبذلها لرفع الظلم عن الشعب السوري الجريح ما تزال تصر على موقفها بأن الحل الأنسب والأفضل لإنهاء الأزمة ، وتحقيق تطلعات الشعب السوري هو -كما أوضح سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في اجتماعه أمس الأول مع الرئيس الروسي بوتين في سوتشي- تحقيق صيغة جنيف واحد، التي تدعو في أهم بنودها إلى تشكيل سلطة انتقالية لا دور ولا مكان فيها للأسد. أما صحيفة "الشرق" ، فلفتت انتباه القراء ، إلى الانتفاضة التي بدأت في مدينة "المكلَّا" ، كبرى مدن محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) ، مبرزة أنها كانت حدثاً لافتاً أمس في المشهد اليمني. وأوضحت أن السكَّان في المدينة ضاقوا ذرعاً بتصرفات تنظيم القاعدة الإرهابي ، لذا خرج شبَّان ونساء إلى الشوارع تعبيراً عن احتجاجهم على وجود التنظيم في مناطقهم، مطالبين بخروجه ، مشيرة إلى تنديد السكان أيضاً بتدني مستوى الخدمات العامة ، التعليم والصحة والأمن ومنظومة المحروقات. وبينت أن احتلال «القاعدة» مدينة المكلا تمَّ في جُنحِ الظلام قبل نحو 6 أشهر، حينما استغل متطرفو التنظيم انشغال اليمن بتبِعات الانقلاب الحوثي، فهاجموا مؤسسات الدولة في المدينة خصوصاً مقار الأجهزة الأمنية في محاولةٍ لاستنساخ ما فعله تنظيم «داعش» في محافظات عراقية وسورية. واعتبرت "الشرق" ، أن أفعال «القاعدة» في المكلَّا ، شبيهة بأفعال الحوثيين في صنعاء ومدنٍ أخرى احتلوها بقوة السلاح. ونددت صحيفة "عكاظ" ، بقوات الاحتلال الإسرائيلية .. وقالت إنها ماضية بلا رادع وبلا هوادة في قتل الشعب الفلسطيني الأعزل وانتهاك المقدسات الإسلامية وتحديدا المسجد الأقصى في القدس وسط صمت دولي مريب، يشاهد عمليات القتل دون أي تحرك يلجم إسرائيل ويوقفها عند حدودها. ونادت بوصول الفلسطينيين إلى المصالحة التي طال انتظارها سريعاً وإنهاء الانقسام بأسرع وقت لكي تستطيع الجبهة الفلسطينية التوحد أمام العدو المشترك وعدم الانجرار لدائرة العنف.. والمطلوب عربيا سرعة دعم السلطة الوطنية والتحرك باتجاه الأممالمتحدة لاستصدار قرار يوقف العربدة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي ، بحماية الشعب الفلسطيني من إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي والخروج من دائرة الصمت حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية من قتل وتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.