أوضح ل "لاقتصادية" مسؤول في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أنه تم البدء في تطبيق العقوبات على شركات الطيران المخالفة لتعليمات وأنظمة نقل الحجاج، عبر مطاري الملك عبد العزيز في جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة. وأكد المسؤول، وجود عقوبات صارمة وغرامات مالية، تفرضها الهيئة العامة للطيران المدني، ضد شركات الطيران المخالفة، التي تتولى نقل الحجاج في القدوم والمغادرة، وذلك تفاديا لأي تكدس للمسافرين خلال موسم الحج. من جانبه أشار تركي الذيب مدير العلاقات العامة والإعلام في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، إلى أن عدد الحجاج المغادرين أمس الأول بلغ 51 ألف حاج، منذ بدء مغادرة الحجيج، يوم الأحد الثالث عشر من شهر ذو الحجة حتى صباح أمس الخميس، حيث بلغ إجمالي أعداد المسافرين أكثر من نصف مليون راكب، غادروا على متن 1590 رحلة وكانت مغادرتهم على النحو الآتي: 181 ألف حاج غادروا من مجمع صالات الحج في المطار، و183 ألف غادروا من الصالة الجنوبية، إضافة إلى 138 ألف غادروا من الصالات الشمالية. وتوقع الذيب، أن يصل عدد الحجاج المغادرين عبر مطار الملك عبدالعزيز 900 ألف حاج، بنهاية موسم المغادرة في منتصف محرم المقبل، ليتجاوز إجمالي القادمين والمغادرين خلال موسم الحج هذا العام 1.7 مليون حاج وحاجة، مبينا أن أكثر الجنسيات المغادرة، هم من حجاج تركيا وباكستان ومصر وإندونيسيا والهند. وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام في المطار، إلى أن هناك أكثر من عشرة آلاف موظف، من كل الجهات المعنية في المطار، يقدمون خدماتهم لحجاج بيت الله الحرام على أكمل وجه، إلى جانب وجود انسيابية في تسهيل مغادرة الحجاج إلى مختلف أقطار العالم، لافتاً إلى أن مجمع صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، يحتوي على 14 صالة مهيأة بشكل كامل لتوديع حجاج بيت الله الحرام وتسهيل إجراءات سفرهم. وقد أوضحت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أن أرقام المغادرين، لم يشهدها المطار من قبل، وتعتبر حركة استثنائية مقارنه بالأعوام الماضية، رغم الازدحام الشديد الذي واجهه المطار وكثافة الحركة، مشيرة إلى مغادرة معظم الرحلات في مواعيدها، مع بعض التأخير الذي تعرضت له بعض الرحلات، لأسباب خارجة عن الإرادة، حيث بلغ معدل انضباط مواعيد الإقلاع 86 في المائة. وفي السياق ذاته، أفاد عبدالحميد أبا العري مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بأن 27 جهة، تعمل في المطار تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني، لتسهيل مغادرة حجاج بيت الله الحرام، من خلال رابع أكبر صالة للركاب في العالم، التي تصل مساحتها الإجمالية إلى نصف مليون متر مربع. وأشار أبا العري، إلى انتظام مواعيد الرحلات المغادرة، وسط استنفار كامل لكل الجهات العاملة في المطار لخدمة الحجاج ولتسهيل مغادرتهم، كما توجد غرفة عمليات مشتركة برئاسة إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي وعضوية كل الجهات المعنية في المطار، لمتابعة مرحلة مغادرة الحجاج وتذليل أي عقبات تواجه الحركة التشغيلية. وأفاد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز، بأنه يتم يومياً تسيير 312 رحلة، بمعدل 13 رحلة في الساعة الواحدة، من خلال 14 صالة سفر تستوعب 3500 مسافر في الساعة، مهيأة بالكامل لمغادرة الحجاج، كما توجد صالتان لركاب الدرجة الأولى، وصالة كبيرة لكبار الشخصيات، جميعها مهيأة بالكامل، مشيراً إلى وجود تعاون وتنسيق مشترك بين الجهات العاملة، أدى إلى تقديم خدمات متميزة وسرعة إنجاز لإجراءات الحجاج.