سجلت تحويلات السعوديين إلى الخارج ارتفاعا كبيرا بلغت 18 في المائة خلال تموز (يوليو)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بعد تراجع استمر ثلاثة أشهر متتالية. وبلغت تحويلات السعوديين خلال تموز (يوليو) نحو 8.2 مليار ريال كأعلى مستوى لها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي مقابل 6.3 مليار ريال تموز (يوليو) من العام الماضي. وارتفعت تحويلات الوافدين في السعودية خلال تموز (يوليو)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بنسبة طفيفة بلغت 0.2 في المائة بما يعادل 28 مليون ريال، وفقا لما أظهره تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية". وبلغت تحويلات الوافدين في تموز (يوليو) 12.73 مليار، مقارنة ب12.7 مليار في نفس الفترة من العام الماضي. الجدير ذكره أن تحويلات الأجانب قد تراجعت خلال حزيران (يونيو)، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 3 في المائة. على الصعيد الشهري فقد تراجعت تحويلات الوافدين بنسبة 3 في المائة بما يعادل 455 مليون ريال، حيث بلغت قيمتها خلال حزيران (يونيو) نحو 13.2 مليار ريال. في المقابل ارتفعت تحويلات السعوديين إلى الخارج بنسبة 30 في المائة بما يعادل نحو 1.9 مليار ريال، حيث كانت تبلغ قيمتها خلال حزيران (يونيو) نحو سبعة مليارات ريال. وتراجع إجمالي التحويلات الشخصية (سعوديين وغير سعوديين) بنسبة 10 في المائة (1908 ملايين ريال) إلى 20.96 مليار ريال خلال تموز (يوليو) 2015، مقابل 19.05 مليار ريال لنفس الشهر من العام الماضي. وارتفع الإجمالي بنسبة 4 في المائة (795 مليون ريال) عن مستوياتها في حزيران (يونيو) الماضي، والبالغة 20.16 مليار ريال. وتشير البيانات الرسمية لمصلحة الإحصاءات السعودية، إلى أن عدد الأجانب في السعودية 10.07 مليون نسمة نهاية 2014، يشكلون نحو ثلث السكان (33 في المائة)، فيما بلغ عدد السكان السعوديين 20.7 مليون نسمة يمثلون ثلثي السكان (67 في المائة)، بإجمالي عدد سكان 30.77 مليون نسمة. وبحسب تحليل وحدة التقارير الاقتصادية فقد بلغ المتوسط الشهري لتحويلات الوافدين نحو 1172.2 ريال لكل وافد منذ بداية العام.