أثار اتهام خطيب مسجد "زايد الكبير" في مدينة أبو ظبي "وسيم يوسف" للداعية السعودي د.محمد العريفي والدكتور سلمان العودة بدعم الإرهاب، موجة جدل واسعة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما دفع المغردين لإطلاق وسم تحت عنوان "#وسيم_يوسف_يهاجم_دعاة_وطننا" شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة إزاء ادعاءات يوسف. وقال محمد البشيري: "العريفي والعودة والعمري ومن ذكرت يا وسيم أبناء وطن كرام، نختلف في أمور ربما؛ لكن لن نخونهم لأجل سواد عيون ربعك"، بينما اعتبر عبد المجيد المهنا أن "مصطلح إخونجي الذي يردده الجامي والليبرالي والمستأجر شيء مختلف عن جماعة الإخوان هو غطاء للنيل من العلماء والدعاة". وأضاف نواف ناصر: "يحذر من أن لحوم العلماء مسمومة ثم يقع فيها ويأكلها". وغردت شمس النصر لوسيم يوسف قائلة :"داعش تقتل رجال الأمن السعوديين وأنت تشعل الفتنة بين أبناء السعودية وعلمائها وجهين لعملة واحدة". وأرفق أبو صدام صورة تظهر وسيم يوسف والداعية العريفي معلقا عليها بالقول: "الله يا الدنيا، قبل يتحيوك عشان يصور مع الشيخ محمد وبعد الجنسية صار عدوة". وأوضحت نور أن "الشيخ العريفي غني عنا وعما نكتب فالقاصي والداني يعرف منهجه ولا نزايد على إخلاصه بس وسيم ؟! لا نعرفه". ورأى نبيل أحمد أن "المصيبة والكارثة تكمن في أنه لا يتجاوز كونه مفسر أحلام ويتهم دكتور جامعي يفوقه علمًا (العريفي) بالتحريض على الإرهاب". وكان خطيب مسجد "زايد الكبير" في أبو ظبي وسيم يوسف – أردني الأصل حاصل على الجنسية الإماراتية مؤخرا- اتهم الداعية محمد العريفي، والدكتور سلمان العودة بصناعة ودعم تنظيم "داعش" الإرهابي.