وقف صاحب السمو الملكي اﻷمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على موقع حادثة التفجير التي وقعت أثناء صلاة ظهر اليوم الأربعاء بمسجد قوات الطواري بمدينة أبها، فيما شهدت المدينة حالة استنفار أمني موسعة. وكذلك شهدت مستشفيات المنطقة التي بادرت باستقبال المصابين والمتبرعين بالدم حالة استنفار، فيما يقف سمو أمير عسير على مستوى الخدمات الصحية حيث يتواجد بمستشفى عسير المركزي. هذا وقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارىء الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين ، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة ، كما عثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة ، ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة ، والله الهادي إلى سواء السبيل.