انتهت اللجنة التي تم تشكيلها بتوجيه من وزير الصحة، وبمتابعة من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون، من تحقيقاتها مع 25 ممارسا صحيا بسبب ترك جثة طفلة مجهولة لم يتجاوز عمرها «10» سنوات في غرفة كشف الحالات بقسم طوارئ مستشفى الملك فيصل بالششة لأكثر من 5 أيام، مما أدى إلى تحلل جثتها وانبعاث روائح كريهة داخل طوارئ المستشفى. وأوضح الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالوهاب شلبي، أن اللجنة أنهت التحقيقات مع 25 طبيبا وفنيا ومديرا مناوبا، وتم رفع كامل أوراق القضية والتقارير النهائية إلى وزير الصحة والتي على ضوئها سيتم اتخاذ القرارات المناسبة وفرض العقوبات على المتسببين في الحادثة، مؤكدا أن وزارة الصحة هي من ستعلن عن نتائج التحقيقات التي رفعتها لها اللجنة. يذكر أن أحد أقارب الطفلة حضر في 26 رمضان الماضي إلى قسم الطوارىء بالمستشفى وترك الطفلة وغادر الموقع وبعد الكشف عليها من قبل الأطباء وجدت أنها متوفاة، غير أن إجراءات نقلها إلى ثلاجة المستشفى لم تستكمل ومكثت داخل الطوارئ لمدة 5 أيام حتى التعفن. ووفق مصادر «عكاظ»، اتضح أن الطفلة أفريقية، ووالدها غير موجود بسبب انتهاء إقامته ومغادرته لبلده قبل خمسة أشهر وترك ابنته التي تعاني من عدة أمراض منذ الولادة مع والدتها بمكةالمكرمة حتى لحظة مرضها ووفاتها..