طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 26 رمضان 1436 ه الموافق 13 يوليو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس جمهورية الجبل الأسود بذكرى اليوم الوطني لبلاده. - خادم الحرمين يبحث مع رئيس وزراء باكستان تطورات الأحداث الإقليمية والدولية. - المليك يتلقى تعازي الرئيس الجزائري وأمير قطر واستقبل وزير الخارجية المصري. - المملكة توثق دورها في خدمة الإسلام والمسلمين ب «التوسعة التاريخية». - عمارة الحرمين تتصدر أولويات القيادة.. وضيوف الرحمن يثمنون جهود الملك سلمان. - أمير مكةالمكرمة يستقبل المعزين في وفاة الأمير سعود الفيصل. - أمير الرياض: فقدنا فارس الدبلوماسية.. أمضى 40 عاماً ينافح في المحافل الدولية عن وطنه وقضايا أمته. - الأمير فيصل بن عبدالله: فلسفة سعود الفيصل ستدرس للأجيال. - الأمير فيصل بن عبدالله يستقبل الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر. - أمير الباحة يوجه باستمرار العمل خلال إجازة العيد. - أبناء الشيخ زايد يواسون المملكة في فقيد الوطن. - وزير الداخلية المصري يبعث برقية عزاء لولي العهد في وفاة سعود الفيصل. - توسعة الحرم المكي «شهادة للتاريخ» على خدمة المملكة للإسلام والمسلمين. - رئيس مجلس الشورى: التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام تعكس الاهتمام الاستثنائي بالحرمين الشريفين. - رجال أعمال واقتصاديون: اهتمام القيادة يحرك اقتصاد «العاصمة المقدسة» بالمشروعات التنموية الكبيرة. - توقعات بجذب نحو 100 مليار ريال للاستثمار في مكةالمكرمة. - مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل مساعداته لليمنيين العالقين بالوديعة. - مجلس القضاء: افتتاح محكمة الاستئناف الجديدة بجازان.. الشهر المقبل. - إصابة مواطن بعد سقوط مقذوف على قرية المبخرة الحدودية. - تهدف لتأمين الحليب الصحي لأطفال اللاجئين السوريين.. الحملة الوطنية تطلق المرحلة ال11 من برنامج «نمو بصحة وأمان» - وزير الشؤون الدينية الباكستاني: المملكة مركز الإسلام والمسلمين.. وهي خط أحمر. - السيسي: موقف مصر ثابت وداعم للشرعية في اليمن. - وزير الداخلية المصري: لا هوادة في مواجهة كل من يحاول تهديد الأمن. - الهدنة في اليمن تواصل انهيارها.. والمقاومة تحقق تقدماً في عدن بعد تسلّمها سلاحاً متطوراً من قبل قوات التحالف. - المقاومة اليمنية تتقدم في عدة جبهات وتقتل نحو 50 مسلحاً حوثياً. - الحوثيون يستغلون الأزمة لإقحام أجندتهم في المناهج الدراسية. - اتفاق الصخيرات يضع ليبيا على بداية «طريق العودة الطويل». - ترحيب دولي واسع باتفاق الصخيرات.. والمبعوث الأممي: الباب مفتوح للمقاطعين. - وقوع 40 قتيلاً في قصف بالبراميل المتفجرة على ريف حلب. - مقتل 28 شخصا في تفجير سيارات ملغومة وتفجير انتحاري ببغداد. - السفارة الأمريكية في مصر تدين الهجوم على القنصلية الإيطالية. - مقتل 20 شخصا في تفجير قرب قاعدة عسكرية بأفغانستان. - مصادر أحوازية: تعذيب أطفال بغية أخذ اعترافات تدين وجهاء وشخصيات سنية. - مفاوضات إيران تدخل «الساعات الحاسمة».. وكيري «متفائل». - ميركل تؤكد أنه لن يكون هناك اتفاق مع اليونان «بأي ثمن». - إغلاق مطار بالي مجددًا بسبب رماد بركاني. وتحت عنوان "خدمة الحرمين مفخرة القيادة السعودية" ، كتبت صحيفة "الرياض" في كلمتها ، أن خدمة الحرمين الشريفين ، ظلت مفخرة لقادة هذه البلاد الذين حرصوا خلال فترات حكمهم لهذه الدولة على جعلها أولى اهتماماتهم ومحل عنايتهم، تعظيماً لهذه الأماكن المقدسة التي لها في نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها عظيم الأثر وحنين لا يحيل بينه زمان أو مكان. وأوضحت أن التوسعات التي حظي بها الحرم المكي والمسجد النبوي ، توالت على فترات عدة فكانت التوسعة السعودية الثالثة التي يراها العالم اليوم عبر الفضائيات ويشاهد حركة البناء والتشييد في جنبات البيت العتيق لحظة بلحظة ، والحركة الدؤوبة التي لا تنقطع والرغبة في خدمة المعتمرين والحجاج لكي يؤدوا مناسكهم وعباداتهم في يسر وسعة. ولفتت انتباه القراء ، إلى أن المملكة تقدم اليوم الصورة المثالية لسماحة الإسلام ونبل مقاصده والعناية به عبر مشروعات يصل أثرها إلى أقاصي الأرض ، فالمسلمون الوافدون إلى الحرمين قادمون من بلدان بعيدة ، وبعضهم يرى في تلك الرحلة الإيمانية رحلة العمر ، والمملكة اليوم تتعهد أن تكون تلك الرحلة آمنة مطمئنة. وقالت صحيفة "اليوم": بالأمس القريب قال وزير خارجية المملكة الراحل الأمير سعود الفيصل، إننا لسنا دعاة حرب ولكن إذا ما قرعت طبولها فنحن لها ، وفي كل الأحداث والخطوب التي مرت بها المنطقة العربية والاقليمية ، يعلم الجميع بلا استثناء قوة المملكة ومجالات تأثيرها السياسي والأمني، ويعلمون بأنها اذا قالت فعلت. وأشارت إلى أن السياسة الخارجية السعودية واضحة ، ولا مجال لاحد الانتقاص من مكانة المملكة ، او تشويه صورتها كمرجعية للعالم الاسلامي ، ودولة إقليمية قائدة ، وأنها ظلت على الدوام قوة داعمة ومساندة للتعاون والخير. وتابعت قائلة: من يرغب بمعرفة حقيقة السياسة الايرانية وكيفية خديعتها للشعب الايراني المسكين ، يتوقف أمام دعوة علي خامئني قبل يومين الشباب الإيراني للجهوزية والاستعداد لمواصلة التصدي للاستكبار العالمي ، معتبراً أن أمريكا تجسد الغطرسة العالمية بصورة حقيقية، في وقت لم يكن أمام طهران الا توقيع الاتفاق بكامل ملاحقه العلنية والسرية. وعن الهدنة في اليمن ، رأت صحيفة "المدينة" أنه لم يكن من الصعب إدراك أن الفشل مآل الهدنة الثانية في اليمن ، عندما لم تخفِ مليشيات الحوثي دوافعها الحقيقية من تلك الهدنة التي أجمعت كافة المؤشرات على النية على إفشالها، ليس فقط لأسباب تتعلق بإعادة نشر قواتها والاستيلاء على مناطق جديدة، وتعزيز إمداداتها العسكرية من الأعتدة والأفراد عبر لحج ، والاستحواذ على القدر الأكبر من مواد الإغاثة ، وإنما أيضًا لاستغلالها سياسيًا من خلال الإعلان -عقب فشلها- عن حكومة أمر واقع، وإجراء تعديلات واسعة في كافة مؤسسات الدولة بهدف السيطرة على أجزاء البلاد ومحاولة إضفاء الشرعية على تلك السيطرة. وألمحت الصحيفة إلى تقصير الأممالمتحدة في دورها إزاء الأزمة اليمنية التي تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب استمرار تجاهل الحوثي للقرارات الأممية ، وفي مقدمتها القرار 2216 وإحجام المنظمة الدولية عن ممارسة أي ضغوط لدفع مليشيات الحوثي للامتثال لهذا القرار. وفي السياق ذاته ، أوضحت صحيفة "عكاظ" ، أن المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع ، خرقوا الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها تحت إشراف الأممالمتحدة من أجل استغلال هذه الأيام المباركة لتقديم العون والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني المنكوب بأفعال هذه المجموعة التي تريد تدمير كل شيء من أجل تحقيق أهدافها ومطامع من يحركها. وتابعت قائلة: هذه ليست المرة الأولى التي ينقض فيها الحوثيون العهود والمواثيق والاتفاقيات ، فلم يلتزموا بأي اتفاق أبرم لإنقاذ اليمنيين ، وكانوا يستغلون مثل هذه الهدنة لتحريك آلياتهم العسكرية وإعادة نشر قواتهم وتوجيه الضربات للمواطنين المدنيين. وخلصت إلى أن ما يفعلونه اليوم ، تحت نظر الأممالمتحدة ، يؤكد أنهم ماضون في سياسة المراوغة التي لم تعد خافية على أحد من أجل كسب الوقت. وأبرزت صحيفة "الوطن" ، أن المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن ، يواجه استحقاق تنفيذ قراراته المتعلقة بالشأن اليمني التي يبدو أن ميليشيات الحوثيين وأعوان المخلوع صالح لا يكترثون لها ، ولذلك استمروا في نهجهم العدواني ضد الشعب اليمني محاولين احتلال مناطق إضافية، ولولا مبادرة التحالف العربي لتحجيمهم عبر "عاصفة الحزم" لتمادوا أكثر مما فعلوه قبلها. وقالت: ما زال الانقلابيون يؤكدون بتصرفاتهم أنه لا يمكن لأحد أن يضع ثقته بهم ، فهم غير أهل للثقة ، وما خروقاتهم للهدنة الإنسانية الحالية ، وكذلك التي سبقتها قبل مدة ، إلا إثبات لمن ما زال لديه قليل من الأمل في إمكان التزامهم بوعود عدا تعهداتهم لطهران. وشددت "الوطن" ، على أن لا مكان للإنقلابيين في مستقبل اليمن ، إن لم يستسلموا ويندمجوا مع الآخرين. أما صحيفة "الشرق" ، فأشارت إلى أن وزراء خارجية الدول الست وإيران ، يسابقون الزمن من أجل عقد اتفاق حول برنامج إيران النووي للحد من قدراتها النووية، ووضع حد لطموحات طهران في الحصول على سلاح نووي. وقالت: إن سنوات طويلة من المفاوضات وأشهرها الأخيرة كانت الأبرز في محطات هذا المارثون الطويل ، شدٌّ وجذبٌ من كلا الطرفين وتباين في وجهات النظر فيما بين القوى العالمية الست من جهة وخلافات مع إيران في قضايا شائكة، لاتزال تعيق الوصول إلى الاتفاق المنتظر وهي العقوبات ورفع حظر السلاح عن إيران وتفتيش مواقع عسكرية، بالإضافة إلى الإطار الزمني للبنود التي يفرضها الاتفاق على إيران. ورأت الصحيفة ، أن إيران تبقى المستفيدة الكبرى من أي اتفاق محتمل ، وتحاول الاستفادة من تناقضات القوى الست الكبرى خاصة عبر علاقاتها مع بكين وموسكو وواشنطن ، وهذه العواصم لا يعنيها كثيراً ما تصل إليه إيران في المجال النووي بقدر ما يعنيهم السيل التجاري نحو طهران.