دعا الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الفلكيين المشككين في انضباطية أوقات الأذان في تقويم أم القرى إلى البعد عن التشويش على الناس، مؤكدا أن التقويم منتظم ولا غبار عليه، والدعوى ضده خاطئة. وقال آل الشيخ بعد ادعاء بعض الفلكيين تقدّم تقويم أم القرى بعدد من الدقائق عن الفجر الصادق: "تقويم أم القرى منضبط وأجريت بعض الاختبارات له في سائر مناطق السعودية، وجاءنا من وزارة المالية ما يدل أن هذا التقويم منتظم ولا شيء فيه، والدعوى أن أذان الفجر مبكرا دعوى خاطئة، فإذا أذن المؤذن ومضى عشر دقائق صلينا ونحن مطمئنون". وأضاف مفتي السعودية:" أن الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز مفتي السعودية السابق، في أيامه بعث بلجنتين علميتين في الصحراء وراقب طلوع الفجر، ووجدوا أن تقويم أم القرى منضبط، وهذا يدل على أن تقويمنا سليم لا غبار عليه، وأن الدعوى ضده خاطئة من أناس أردوا التشويش على الناس". وأكد في إجابته على أحد المستفتين حول دقة تقويم أم القرى، صحة أوقات الآذان فيه وأنه معتبر، مطالبا المشككين بتقوى الله وداعيا إلى التمسك به والعناية به، وعدم السماع لمن يشكك فيه. إلى ذلك، قال عبد الله الخضيري الرائي الفلكي: "تقويم أم القرى متقدم ثلاث دقائق فقط على الفجر الصادق، وثلاث دقائق على الزوال، يؤذن قبل الوقت بثلاث دقائق، هذا ما اتضح لي وأدين الله به". واستدرك في تغريدة له في "تويتر" بقوله: "من يقول إن تقويم أم القرى متقدم بثلث ساعة خاطئ حيث إنه متقدم احتياطا ثلاث دقائق فقط وهي مدة الأذان، وأحيانا سوء الفهم لأي موضوع يجعل الإنسان يفسره تفسيرا في غير محله. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، قد أصدرت توجيها لكل المساجد مع مطلع شهر رمضان المبارك، أكدت فيه على كل مؤذني المساجد، اعتماد مواعيد الصلوات المدرجة في تقويم أم القرى.