ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 15 رمضان 1436 ه الموافق 02 يوليو 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - الملك سلمان يزور مسجد قباء. - خادم الحرمين يرعى حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. - خادم الحرمين يؤكد أهمية متابعة مشروعات توسعة الحرم النبوي لخدمة الإسلام والمسلمين. - خادم الحرمين يفتتح مطار محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة.. اليوم. - ولي ولي العهد يعزي وزير الدفاع المصري في شهداء سيناء. - ولي ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع البريطاني. - الأمير متعب بن عبدالله يتفقد مقر لواء الملك فيصل ومستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة. - الأمير سلطان بن سلمان: زيارة خادم الحرمين للمدينة المنورة تحمل بشائر خير للإنسان والمكان. - الأمير سعود بن نايف: خدمة كتاب الله وسنة رسوله والعناية بالحرمين رسالة اعتزاز شرَّف الله بها البلاد قائداً وشعباً. - أمير الرياض يدشن 20 حديقة ومتنزهاً وبرحة بلدية في العاصمة. - الأمير فيصل بن بندر: المملكة منذ عهد المؤسس تقدر للإنسان عطاءه. - الأمير مشعل بن ماجد يطلق جائزة «إعلامية» لأفضل تغطية لفعاليات جدة التاريخية. - المفتي: جائزة الأمير نايف خدمت السنة النبوية وشجعت على حفظها ونشرها. - وزير الخارجية يستقبل مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن. - وزير الصحة يتفقد مستشفيات المدينةالمنورة. - رجال الأعمال بالمدينة: زيارة خادم الحرمين مرحلة فاصلة في تاريخ المنطقة. - مدير حرس الحدود يتفقد قطاعات جازان.. ويشارك المرابطين إفطارهم. - مشروع الحملة السعودية الرمضاني استهدف 143 ألف نازح سوري في الداخل و15 ألف عائلة في الأردن ولبنان. - الأممالمتحدة ترفع الاستجابة الطارئة لليمن إلى الدرجة الثالثة. - سيناء: هجمات مباغتة على نقاط تفتيش والجيش المصري يعلن مقتل 100 مسلح. - سقوط عشرات المدنيين و17 جندياً في رفح والشيخ زويد. - الجيش المصري يُغير على وكرين للإرهابيين في سيناء بعد هجمات غادرة قُتل فيها 36 جندياً. - الجامعة العربية تبحث اليوم الهجمات الإرهابية على مواقع الجيش.. والمفتي يدعو المصريين بالوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب. - «الرباعية» الدولية تؤكد تضامنها مع مصر ضد الإرهاب. - الأكراد يدحرون «داعش» من تل أبيض.. والنظام يُمطر محافظتي حلب والحسكة ببراميل النار. - الجيش اللبناني يقتل خمسة متشددين على حدود سورية. - تونس: الحصيلة النهائية لضحايا هجوم سوسة 38 أجنبياً جلهم بريطانيون. - إقالة قيادات أمنية بعد أحداث سوسة الإرهابية. - إفشال مخطط إرهابي لتنظيم القاعدة شرقي باكستان. - عقب 54 عاماً من الإغلاق.. واشنطن وهافانا تتفقان على إعادة فتح سفارتيهما. - البنتاجون: أمريكا لا تتوقع التخلي عن قاعدة جوانتانامو. - ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية في إندونيسيا إلى 142 قتيلاً. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وسلطت صحيفة "الرياض" في كلمتها ، الضوء ، على التحذير الصادر من منتدى الرياض الاقتصادي بأن المملكة ستحرق نفطاً بقيمة 800 مليون ريال يومياً من أجل توليد الكهرباء وتحلية المياه بعد 15 عاماً ، معتبرة أنه يدق ناقوس الخطر بشأن التوجه إلى الاستفادة من الطاقة البديلة والمتجددة. وبينت أن التوسع الكبير للمدن والهجرة إليها ، يفرض حالة تستوجب أخذ زمام المبادرة وعدم التفريط بالثروة النفطية من أجل توليد الكهرباء إذ وحسب تصريحات أخيرة أدلى بها مسؤولون في وزارة البترول بأن المملكة تستهلك اليوم أكثر من 4 ملايين برميل. ونادت الصحيفة ، بضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية والاستثمار بها ، وإن كان المختصون يتحدثون عن التكلفة العالية لإنتاجها إلا أن ذلك لا يمنع من التوسع ودعم الأبحاث الخاصة بها وإدارتها بشكل يجعلها مجدية أكثر عبر استقطاب الشركات العالمية المهتمة بأبحاث الطاقة الذكية والخضراء من أجل تطوير "سلة طاقة" تشمل الرياح والشمس والذرّة وأنواعاً أخرى بصدد التطوير مثل انبعاثات أكسيد الكربون وغيرها. وتحت عنوان "اللُّحمة الخليجية عصيَّة على الاختراق" ، كتبت صحيفة "الشرق" ، أنه رغم تنفيذه عملية دموية مؤخراً في الكويت ؛ لايزال تنظيم «داعش» الإرهابي عاجزاً عن اختراق اللُّحمة الوطنية الخليجية ، التي كشفت الحوادث المتكررة عن صلابتها أمام محاولات ضربها، وإحداث الفوضى التي يتمناها الإرهابيون. ورأت أن الجسد الخليجي ، يُثبت مجدداً أنه عصيٌّ على محاولات الاختراق، ويترجم هذه الصلابة حالة التضامن، التي شملت جميع شعوب دول مجلس التعاون، وحكامها. وشددت على أنه ليس في حكام دول مجلس التعاون مَنْ يقمع شعبه على غرار بشار الأسد في سوريا ، وليس فيهم مَنْ يتعامل بسياسة عنصرية مثل حكومة نوري المالكي في العراق. وخلصت إلى أن الخليجيين يدركون أنهم مستهدفون في أمنهم، ومكتسباتهم، لذا نجدهم مع كل حادث يعبِّرون قولاً وفعلاً عن وحدتهم، وتماسكهم، الذي يُبهر المراقبين. واعتبرت صحيفة "اليوم" ، أن تجديد مجلس الوزراء ، رفض المملكة وشجبها واستنكارها لجميع أشكال العنف والارهاب ، يؤكد من جديد تصميم القيادة الرشيدة وتمسكها بمكافحة الارهاب وتقليم أظافر الارهابيين أينما وجدوا، وتضامنها المطلق مع سائر الدول الشقيقة والصديقة في مواجهتها لكل أشكال الارهاب وألوانه الشريرة. وقالت: لقد دأبت المملكة ، وهي التي عانت الأمرين من الإرهاب ، على ملاحقة تلك الظاهرة الخبيثة ومحاولة اجتثاثها من جذورها والعمل على ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، لتقول كلمتها الفاصلة فيهم وفي أعمالهم الاجرامية، كما دأبت المملكة على محاولة تجفيف بؤر الارهاب في كل مكان. وأشارت إلى أن تعزيز التعاون الدولي لمحاصرة ظاهرة الارهاب وتجفيف منابعها ومصادر تمويلها وملاحقة الارهابيين في كل مكان ، هي مهمة رئيسية تبرز أهميتها القصوى لقاء ما يحدث من الإرهابيين من أعمال اجرامية متكررة ما زالت تحدث بين حين وحين في كل أقطار وأمصار العالم. ورأت صحيفة "المدينة" ، أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمس العديد من الأكمنة ونقاط التفتيش العسكرية في الشيخ زويد ورفح في الشقيقة مصر بعد يومين فقط من جريمة اغتيال النائب العام هشام بركات ، تعتبر مؤشرًا على أن مخطط استهداف مصر ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها يسير في اتجاه التصعيد. وتابعت قائلة: إن خفافيش الظلام لم تقف عند حدود مكان أو موقع محدد أو شخص معين ، بل بات كل موقع وكل مواطن ومسؤول في مصر مهددًا من قبل جماعات الإرهاب من التكفيريين أعداء الله والدين والوطن الذين باعوا أنفسهم للشيطان وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا معول هدم لصروح الوطن وضرب اقتصاده وأمنه وإشاعة أجواء الفوضى في ربوعه وترويع مواطنيه الآمنين. وأوضحت أن تفجيرات الأمس الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الجنود المصريين البواسل في شهر رمضان المبارك ، تذكر بعشرات المذابح التي ارتكبها ويرتكبها الإرهابيون والتي تزداد وتيرتها في شهر رمضان المبارك بما يؤكد على أن هذه الجماعات الإرهابية التي تدعي الإسلام والإسلام منها براء لا تقيم وزنًا لقدسية هذا الشهر الكريم. وفي السياق ذاته ، لفتت صحيفة "الوطن" ، إلى أن ما حدث خلال اليومين الماضيين من إرهاب غير مسبوق في مصر يطلق رسالة إلى جميع الدول أن لا واحدة منها باتت في مأمن من الإرهاب وعملياته الإجرامية. وتساءلت: أي مفخرة ينجزها تنظيم "داعش" وهو يعلن أمس تبنيه للاعتداءات الغادرة على جنود مصريين في سيناء، والتي أدت إلى استشهاد 17 جنديا وجرح العشرات من الجنود والمواطنين؟.. أم أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت قذارتها سيطر على عقول أفراد التنظيم حتى غابت عن التفكير البشري الصحيح. وشددت على أن مصر قوية بتلاحم شعبها وتكاتفه مع بعضه ومع قيادته الجديدة التي اختارها بعد ثورة 30 يونيو ، ولن يحبط هذا الشعب أي عمل إرهابي أو يضعف إرادته ، بل سيرفع مستوى انتمائه إلى بلده للحد الأقصى حين يرى الخطر يقترب من وطنه. وكذلك رأت صحيفة "عكاظ" ، أن مصر تتعرض لموجة من العمليات الإرهابية التي تحركها أيد لا تريد الاستقرار لهذه الدولة المهمة التي يشكل أمنها واستقرارها السياسي ونموها الاقتصادي وسلمها الاجتماعي عاملاً مهماً في أمن واستقرار الإقليم كله ، بل السياسة الدولية. وقالت: من المؤكد أن الدولة المصرية بمؤسساتها الراسخة وجيشها وأجهزتها الأمنية ونظامها القضائي ووسائل إعلامها المؤثرة ورموزها العلمية ومنهجها الديني المعتدل ومؤسساتها السياسية تشكل مجتمعة منظومة القوى الوطنية في مواجهة هذا التحدي الخطير الذي يتهدد الاستقرار. وأشارت الصحيفة ، إلى أن الدور والعمق المجتمعي ، ضرورة لمواجهة هذا الخطر ، لأن إدراك حجم التهديد وآثاره على حياة الناس والاقتصاد وجذب الاستثمار الخارجي، كفيل بتحريك مؤسسات المجتمع للتفاعل مع الأجهزة الأمنية وزيادة فعالية نشاطها الهادف إلى القضاء على الإرهاب واجتثاثه.