ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 08 رمضان 1436 ه الموافق 25 يونيو 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ أمير قطر ورئيسي كرواتيا وموزمبيق. - خادم الحرمين يرعى حفل وضع حجر الأساس لمشروع «خير مكة» وساهم ب 50 مليون ريال. - خادم الحرمين: أفراد المجتمع دون تمييز أسهموا مع الدولة في دعم جمعية الأطفال المعوقين. - المليك بحث مع الرئيس الكازاخستاني العلاقات الثنائية. - خادم الحرمين استعرض مع الزياني مسيرة العمل الخليجي والتطورات الإقليمية والدولية. - ولي العهد يحتفي بالرئيس الباكستاني. - ولي العهد يبحث مع الزياني موضوعات القمة الدورية لقادة دول مجلس التعاون. - ولي ولي العهد يصل إلى باريس في مستهل زيارة رسمية. - ولي ولي العهد والرئيس الفرنسي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات. - الأمير محمد بن سلمان وفابيوس يترأسان اجتماع اللجنة التنسيقية السعودية - الفرنسية. - ولي ولي العهد يعزي ولي عهد أبوظبي في وفاة ضابط الصف هزيم عبيد العلي. - الأمير متعب بن عبدالله يقلد كبير المستشارين البريطانيين وسام الملك عبدالعزيز. - أمير الرياض يستقبل رئيس المنتدى السعودي للأبنية الخضراء. - الأمير مشاري بن سعود يوجه بمنح خمس جوائز لأفضل دور إيواء في منطقة الباحة. - أمير منطقة تبوك يترأس اجتماع مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي. - الأمير أحمد بن فهد بن سلمان يدشن فروع «إنسان» بحوطة بني تميم ورماح والسليل. - أمر ملكي بتعيين حمد بن محمد الضويلع نائباً لوزير الصحة للشؤون الصحية. - أمر ملكي بإعفاء رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع من منصبه. - الوزير الجبير: خادم الحرمين والرئيس هولاند حريصان على توثيق العلاقات الثنائية. - وزير الخارجية: الاتفاقيات ال(10) بين المملكة وفرنسا مباشرة دون طرف ثالث أو وسيط لضمان حصولنا على أفضل التقنية والأسعار. - الوزير الربيعة: زيارة ولي ولي العهد لفرنسا تدعم العلاقات التاريخية المتميزة. - الربيعة يستعرض مع الصحفيين اليمنيين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة. - خمس شركات متخصصة لنقل 25 مليون مصل ومعتمر من وإلى المسجد الحرام. - إقامة منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي بالرياض اكتوبر المقبل. - تزامناً مع زيارة الأمير محمد بن سلمان لباريس .. المغلوث: خمس شراكات سعودية فرنسية توثق العلاقات وتعزز التبادلات التجارية. - المملكة تطالب حكومة ميانمار بالعمل على وقف اضطهاد مسلمي الروهينجيا. - فلسطين تقدم بلاغها الأول للمحكمة الجنائية الدولية بخصوص الخروقات الإسرائيلية.. اليوم. - المملكة تبدي قلقها إزاء مأساة مسلمي الروهينجا الإنسانية في ميانمار. - ماليزيا ترفض طلب الأممالمتحدة السماح للاجئين بالعمل في أراضيها. - «داعش» يحول أكبر الأسواق الشعبية في الموصل إلى ساحة إعدام. - 13 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد في ريف دمشق. - «داعش» يُحصن معقله في الرقة .. وواشنطن تراقب بحذر تقدم الأكراد في سورية. - مقديشو: مقتل عدة جنود في هجوم انتحاري استهدف ناقلتهم. - انفجار قنبلتين في الفلبين يسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين. - أمريكا: إجلاء سكان ولاية ألاسكا عقب تصاعد حرائق الغابات. - الحكم رسميا بالإعدام على منفذ هجوم بوسطن. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. ففي كلمتها ، نوهت صحيفة "المدينة" بزيارة سمو ولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لباريس ، التي جاءت بناءً على تكليف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وعلى الدعوة الرسمية من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. ورأت أن الزيارة شكّلت محطةً بارزةً في مسيرة العلاقات المتفرِّدة بين البلدين الصديقين ، وأكدت على توجه المملكة نحو تطوير سياستها الخارجية في اتجاه تنويع الحلفاء والأسواق ، والتوسع في إبرام الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية والاستثمارية مع الدول الكبرى بما يخدم مصالحها الوطنية بالدرجة الأولى. وأبرزت أن اللقاء التاريخي بين سموه وبين الرئيس هولاند والاتفاقيات المهمة التي وقعت في إطار اللجنة السعودية - الفرنسية يعتبر مرحلة إستراتيجية جديدة في مسيرة تلك العلاقة التي تشهد في الوقت الراهن عصرها الذهبي ، لا سيما في ظل ما وصلت إليه تلك العلاقة بهذه الزيارة الهامة من توسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية. أما صحيفة "عكاظ" ، فقالت: إن السياسة الخارجية الفرنسية ، تتميز بدعمها لقضايا المنطقة وتأييدها لدعم الحقوق العربية وبشكل خاص تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإنشاء دولته المستقلة. وأشارت إلى أنها تتميز أيضاً ، بثبات مواقفها وهو ما ارتسم عبر التاريخ الفرنسي في المنطقة بحيث أصبحت هذه السياسة تحظى بالاحترام في الأوساط العربية والدولية وأصبحت هذه السياسة محركاً سياسيا في المنطقة. وتابعت قائلة: عندما تتجه بوصلة الدبلوماسية السعودية باتجاه فرنسا للتباحث بشأن الملفات الشائكة في المنطقة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع باريس فإن هذا الحراك يهدف إلى تقوية الحوار الاستراتيجي مع صناع القرار الفرنسيين لإيجاد حلول عادلة لقضايا وأزمات المنطقة المشتعلة عبر قرارات الشرعية الدولية. وشددت على أن زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان لفرنسا ، ستنعكس إيجابيا لتفعيل الحراك السياسي السعودي الفرنسي واحتواء الأزمات والتعجيل يإيجاد حلول عادلة لها. بدورها تحدثت صحيفة "الرياض" عن شراهة واشنطن إلى التنصت وانتهاك الخصوصية ، لافتة إلى أن أمريكا دولة ضالعة بالتجسس على رؤساء الجمهورية الفرنسية بين 2006 و2012، وهذا يعني عملياً أنها تنصتت على الرؤساء شيراك وساركوزي وهولاند، وقبلها قامت بذلك على هواتف المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، يحدث ذلك مع الحلفاء والأصدقاء الأوربيين، فماذا عن أصدقائها في الشرق؟ وأوضحت أن أمريكا تتجسس على الديمقراطيات في العالم حيث حس المسؤولية والرقابة وحرية الصحافة والبرلمانات المنتخبة والديموقراطية العتيقة ومؤسسات المجتمع المدني القوية في فرنسا وألمانيا ودول تعلم منها الأميركيون أسس السياسة وصياغة القرار. وخلصت إلى أن واشنطن اليوم تغامر بسمعتها وصداقاتها أكثر من أي شيء آخر ، وتدفع نحو تأسيس مفهوم جديد في العلاقات الدولية ينسف مفهوم الثقة الذي نسمعه في الكلمات الرسمية للمسؤولين الأمريكيين. وفي قراءة مشابهه ، أشارت صحيفة "الشرق" ، إلى أن قضايا التجسس الأمريكي على رؤساء دول وحكومات أوروبية تتتالى ، ويبدو أن الأمريكان مصرون على الاستمرار في عمليات التجسس على شخصيات على هذا المستوى، رغم وعود سابقة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوقف مثل هذه العمليات. ورأت أن هذا الإصرار الأمريكي في التجسس على مكالمات هاتفية لرؤساء دول وحكومات إنما يثير كثيراً من التساؤلات حول مغزى عمليات التجسس، والتوقيت الذي يختاره «ويكيليكس» في تسريب هذه المعلومات. وتساءلت "الشرق": إذا كان الأمريكان يتجسسون على شخصيات على هذا المستوى فمن يبقى بمنأى عن عمليات التجسس الأمريكي؟ وشددت على أن أي عملية تجسس هي اختراق للسيادة ، أما إذا كان التجسس على من يمثل سيادة الدولة فيمكن تسميته بانتهاك واعتداء على السيادة ، والأمريكيون باستخدامهم التكنولوجيا المتطورة يعتدون على السيادة وينتهكون الحرمات ويخرقون القانون الدولي، الذي يقر بالخصوصية للأشخاص والمؤسسات. في الملف اليمني ، رأت صحيفة "الوطن" أنه مع استمرار الهزائم التي تُمنى بها ميليشيات الانقلابيين في اليمن ، يفترض أن تتضح لهم الصورة أكثر ليعرفوا أنه لا مجال لاستمرار سيطرتهم على أجزاء من اليمن وليس اليمن كله كما يتوهمون. وقالت: إن قوات التحالف العربي التي لن توقف غاراتها الجوية على مواقع الانقلابيين وأعوان المخلوع صالح ، لتدمرها واحدة تلو الأخرى إن لم يتراجعوا عن هدفهم المرسوم ، ليبدأ انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها لمصلحة الدولة الشرعية المعترف بها داخليا وخارجيا، وبالتالي يكونون مؤهلين للمشاركة في بناء اليمن مع باقي مكوناته. واستدركت الصحيفة ، تقول: غير أن الواقع يشير إلى أنهم اختاروا العكس ، فتمادوا في أفعالهم معتقدين أن من أوعز لهم بما فعلوا قادر على حمايتهم ، وجعل البلاد بأسرها في قبضتهم ، بيد أنهم اصطدموا برد الفعل العربي من الخارج والمواجهة الشعبية الكبيرة من الداخل. وكتبت صحيفة "اليوم" ، عن تقرير الخارجية الامريكية بخصوص التزام إيران وحزب الله في دعم الارهاب عام 2014 . وقالت: إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية أشار بوضوح إلى أن إيران وحزب الله قاما بأعمال إرهابية وإجرامية وأنشطة قتالية مزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2014 ، وأن إيران ترعى الجماعات الإرهابية الرئيسة في المنطقة والعالم، وأنها وراء العنف في العراق، وإطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا، وخلص التقرير في هذا الجانب إلى أن الرعاية الإيرانية للإرهاب لم تتراجع. وبينت أن تقرير وزارة الخارجية الامريكية عن الارهاب، بأن حزب الله كان مساهما رئيسا في عدم الاستقرار في لبنان، وانه وكيل لايران في المنطقة، وان هذا التنظيم مارس الارهاب واستهداف المدنيين السوريين من خلال مشاركته الطائفية في الازمة السورية. واستغربت الصحيفة ، من أنه في وقت تستميت طهران في تقديم التنازلات لواشنطن ، وتعمل على رفع كلي للحصار الاقتصادي عنها ، يرى تقرير وزارة الخارجية الامريكية أن ايران لن تغير سلوكها الارهابي في سوريا والعراق ، فهي تعتبر سوريا طريقاً لإمداد إرهاب "حزب الله".