تتجدد الإكزيما مع تغير المواسم، وغالباً لا يصف الأطباء لها علاجات، وإنما بعض التدابير التي تخفف الانزعاج منها. إليك بعض العلاجات الطبيعية البديلة التي ثبتت فاعليتها في تخفيف الأكزيما: زيت جوز الهند. يحتوي زيت جوز الهند على مركبات من حمض الكابرليك واللوريك والفيتامينات تعمل على منع فقد الرطوبة من الجلد وحمايته من الجفاف. كذلك يتميز هذا الزيت بمضادات الأكسدة وخصائصه المضادة للميكروبات التي تسرع التئام الجروح. ضع الزيت مباشرة على المناطق المتضررة 3-4 مرات في اليوم لتهدئة الإكزيما. زيت الخروع. يتمتع زيت الخروع بلزوجة عالية تجعله من أكثر العلاجات فاعلية للإكزيما، كما أنه يساعد على تدفق الدم للمناطق المصابة. نظراً لدرجة لزوجة الزيت تحتاج إلى قطعة قماش فوقه حتى لا يلتصق بملابسك. العسل. للعسل خصائص تشفي الجروح وتساعد على تماسك الجلد وترطيبه، كذلك يقاوم العسل الالتهابات. ضع العسل مباشرة على مناطق الجلد المصابة. زيت الجوجويا. هو مادة تشبه الشمع، غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية التي تعيد للجلد صحته. لا يُنصَح باستخدام زيت الجوجويا للإكزيما على الوجه، لكن يمكن استخدامه في مواضع الجلد الأخرى. الملح الإنجليزي. ملح إبسوم هو الاسم الشائع لمادة كيميائية تسمى كبريتات المغنيسيوم، تتميز بخصائص مضادة للالتهابات، وتقلل الاستجابات المناعية للمواد المثيرة للحساسية. أضف ثلث كوب من ملح إبسوم أو الملح الإنجليزي إلى حوض الاستحمام المليء بالماء ويمكنك إضافة بعض الزيوت العطرية، والاسترخاء في الماء لمدة 20 دقيقة. بعد الخروج من الحوض والتجفيف ضع الكريم المرطب للبشرة على المواضع المتضررة. نصائح أخرى. لا يُنصَح بالاستحمام لفترات طويلة عند الإصابة بالإكزيما، لا يجب أن تطول فترة الاستحمام عن 10 دقائق، ولا تستخدم الماء الساخن لأنه يزيد جفاف الجلد، ويُنصَح باستخدام مرطب قوي مثل الفازلين بعد الاستحمام، وارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية كالقطن.