في خضم الجدل الدائر حول حرمة الإختلاط تارة وحكم الرياضة النسائية في السعودية تارة أخرى رصدت - انباؤكم - فتوى نشرها موقع الإسلام اليوم أحد المواقع الأشهر في السعودية المحسوبة للتيار المحافظ فتوى .د. عبدالله بن عمر السحيباني عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم يبيح فيها الإستثمار في مجال النوادي النسائية بل وذهب لأكثر من ذلك وهو الندب والإستحباب في إنشائها حيث جاء في السؤال : لدينا أحد التجار يريد أن يقيم ناديًا نسائيًّا للتمارين والمشي فقط، وسيكون هناك مكان مخصص لنزع الثياب لا يراها أحد، ولن تكون فيه مباريات ولا اختلاط، فما الحكم؟ وأوضح صاحب الفضيلة أن النوادي النسائية الرياضية مطلب ينادي به كثير من النساء اليوم، ولعل من أبرز فوائده التدريب واللياقة وتحصيل القوة البدنية ، وقد يكون هذا مفيداً صحياً واجتماعياً وتربوياً إذا أحسن القائمون عليه إدارته والإشراف عليه، ولم يكن فيه شيء من المنكرات الأخلاقية والسلوكية كالتعري وما شابهه، وكان خالياً من الاختلاط المحرم، فإذا كان الواقع كذلك فلا أرى حرجاً في إقامته، بل قد يكون مندوباً إليه إذا لم يكن فيه ظهور وسفور وتعري أو إختلاط . يذكر أن هذه الفتاوى هي أول فتوى جريئة تحطم الأقوال المعارضة في تحريم الرياضة النسائية ومنعها في المدراس والجامعات والأماكن الخاصة .