طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 03 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 23 مارس 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفياً من حيدر العبادي. - خادم الحرمين يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وكبار مسؤوليها. - ولي العهد يستقبل سفير دولة إريتريا لدى المملكة. - ولي ولي العهد يترأس اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمني. - الأمير خالد الفيصل لرجال الأمن: الوطن يفخر بكم.. وخدمة ضيوف الرحمن شرف. - المفتي يستقبل طلاب تحفيظ القرآن الكريم بحوطة بني تميم. - مكةالمكرمة تستقبل مئات الآلاف من المعتمرين في إجازة الربيع. - نفذها مركز الملك عبدالعزيز للحوار بالتعاون مع وزارة التعليم.. «الحوار الوطني» ينهي دراسة «زواج القاصرات» بالشرقية.. والنتائج تعلن في المرحلة المقبلة بالرياض. - بدء فعاليات مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية. - «الغذاء والدواء» تمنع دخول 6.5 ملايين كلغم من أغذية مخالفة.. خلال ثلاثة أشهر. - النعيمي: المملكة تضخ 10 ملايين برميل من النفط وعلى استعداد لتلبية المزيد من الطلب - واشنطن تجدد دعمها لهادي.. وتجلي كل طاقم سفارتها في اليمن. - مجلس الأمن الدولي يدين أفعال الحوثيين باليمن ويهدد بإجراءات أخرى. - الرئيس المخلوع يقود مع الحوثيين معركة الانتقام وغزو الجنوب للمرة الثانية. - (الانقلابيون) يحشدون للحرب على عدن .. وتظاهرات بعشرات الآلاف رفضاً للوجود الحوثي والحرب على الجنوب. - عملية إرهابية فاشلة استهدفت منزل وزير الأوقاف المصري. - مصر تجدد: أمن الخليج «خط أحمر» ولن نقبل المساس به. - عملية إرهابية فاشلة استهدفت منزل وزير الأوقاف المصري. - تفكيك خلية إرهابية تنتمي لداعش في المغرب. - تونس: هناك منفذ ثالث لاعتداء متحف باردو لا يزال فاراً. - شرطة لندن تعتقل ستة أشخاص بعد هجوم على كنيس يهودي. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "اليمن.. والسيناريو الكارثي" ، لفتت صحيفة "عكاظ" في كلمتها ، الانتباه إلى أن كل يوم يمر باليمن هو من أخطر السيناريوهات ، فبعد اجتياح تعز والسيطرة على مفاصلها الاستراتيجية ، واستمرار غارات الطائرات الحربية على مقر قصر الرئاسة في عدن ، في استهداف مباشر للرئيس الشرعي ، وقبل ذلك التفجيرات الإرهابية التي ضربت صنعاء. وتعجبت الصحيفة ، من أنه وبعد كل ذلك ، لا يزال مجلس الأمن الدولي عاجزاً عن اتخاذ قرارات حاسمة لردع الانقلاب ووقف العبث بمقدرات شعب ومنطقة تواجه تحديات غير مسبوقة. ونبهت من أنه إذا كان الحال كذلك في مختلف مناطق اليمن ، فإن السيناريو الأسوأ الذي بدا يلوح في الأفق ليس بعيداً عن اليمن واليمنيين في ظل هذه الأجواء المفعمة بالتفجيرات وقصف الطائرات الحربية ، وتواصل الزحف الحوثي على المحافظات والمدن ، وهو ما يجب التحذير منه ، لأنه سيناريو لن يبقي ولن يذر. وقالت صحيفة "الوطن": يفترض في الدعوة التي وجهها قادة ومسؤولون من دول مجلس التعاون الخليجي ، بعد اجتماعهم أول من أمس في الرياض ، إلى سرعة انعقاد الحوار اليمني أن تجد قبولاً من مختلف الأطراف المختلفة ، فما أوضحه المجتمعون من أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج هو حقيقة لا مجال لإلغائها في جميع الأحوال والظروف. وبينت أن ما تم بحثه في لقاء الرياض ، يصب في المحصلة النهائية في مصلحة أبناء المنطقة، إذ لا ينفصل أمن أي دولة خليجية عن أمن دولة أخرى، واستقرار دول المنطقة بالنتيجة هو مطلب شعبي لا غنى عنه، من أجل استمرار التنمية وحركة التطور في المجالات كلها. وتابعت قائلة: إن وجود الاضطرابات في اليمن يعني أن المنطقة غير مستقرة، وربما يؤثر ذلك على أمن دولها، ويقود إلى مخاطر على المستوى الداخلي لهذه الدولة أو تلك، ويعطل كثيرا من الحركة النهضوية فيها. وأوضحت الصحيفة أن ما تمخض عنه اجتماع الرياض يجب أن ينظر إليه بعين الاعتبار من قبل الذين يريدون نشر الفوضى في اليمن، إذ من المستحيل عليهم بما يفعلونه أن يجدوا قبولا لدى دول مجلس التعاون، وإن كانوا يعتمدون على إيران فرهانهم خاسر. وشددت صحيفة "اليوم"، على أن الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح، يبرهنون على أنهم يستمرون في برنامج تدمير اليمن، وترسيخ الفوضى، واشعال النيران على حدود الخليج، على حساب مستقبل اليمن، وعلى حساب أمن اليمنيين، وعلى حساب مصالح الخليج الحيوية. واعتبرت أن اعتداء الميلشيات الحوثية وقوات صالح، على تعز واحتلالها وتحويل مطارها إلى قاعدة إيرانية، يمثل تطوراً أكثر خطورة من التصرفات الحوثية السابقة، إذ تأتي هذه التطورات في أعقاب استعداد دول الخليج لعقد مؤتمر مصالحة وشيك لليمنيين. ورأت أن احتلال جزء من تعز ومطارها ، بات رسالة من الحوثيين وحليفهم إلى الدول الخليجية والعالم، بأنهم مستمرون في خططهم، ولا يلقون بالاً لكل المناشدات بضرورة الجنوح إلى السلام، وتجنيب اليمن محرقة حرب أهلية طاحنة لن يفوز فيها أي يمني. وأوضحت أنه من غير المقبول أن تسمح دول الخليج للنيران التي تشعلها طهران في اليمن لتتسع وتصبح مهددة للمنطقة، وعليها أن تواجه الحوثيين وصالح والخطر الإيراني بحزم وقوة، وأن تغلق باب الشر في وقته قبل أن يتسع ويصبح غير قابل للسيطرة. وفي السياق ذاته ، أبرزت صحيفة "الشرق" ، أن الميليشيات الحوثية المتمردة في اليمن ، تبدو وكأنها تمارس الهروب إلى الأمام بعد أن باتت في وضعٍ لا تُحسَد عليه لفشلها في التمكين لانقلابها الذي نفذته قبل نحو شهرين ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق برئاسة خالد بحاح. ورأت أنه لا جديد في اليمن .. الأغلبية ترفض الانقلاب الحوثي وما تلاه من إجراءات أمنية وسياسية، وهناك رغبة ملحَّة لدى قطاعات واسعة في اليمن لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أن يجتاح المتمردون القصر الرئاسي في صنعاء. وتابعت قائلة: كلما مرَّ الوقت وجد المتمردون أنفسهم في ورطة حقيقية، إنهم يعزلون أنفسهم بأيديهم، والعزل يأتي من فئات المجتمع، القوى السياسية والشعبية في اليمن تجدد كل يوم رفضها الإملاءات المستندة إلى قوة السلاح وتتمسك بالحوار الوطني والمبادرات التي طرحتها دول الخليج العربي. في الشأن التونسي، اعتبرت صحيفة "الرياض" ، أن المجزرة التي حدثت في متحف باردو بمحاذاة البرلمان التونسي وراح ضحيتها 23 سائحاً ، ليست إلا رأس جبل الجليد. وشددت على أن القوى المتطرفة النشطة الآن في شمال إفريقيا، لا محالة، ستؤذي تونس، إن هي لم تسع لضربة استباقية وقائية لتلك الجماعات، والنظام الأمني التونسي لا تنقصه الكفاءة والخبرة، والقدرات الاستخباراتية. وقالت: إن دخول الدول الأوروبية على خط المواجهة مرشح بشكل كبير، فبعد إعدام (21) من الاقباط المصريين على سواحل ليبيا، صعدت روما وباريس من حدة تصريحاتهما وضرورة اضطلاعهما بحرب المتطرفين في ليبيا، ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد تحركاً عسكرياً لهذه الدول التي يرعبها نشوء جيبٍ متطرف على الضفة الأخرى من المتوسط. وخلصت الصحيفة إلى أن ما حدث في باردو هو صدى لما يجري في العراق وسورية، ومن سحقوا آثار الآشوريين هم من هاجموا المتحف التونسي لخدمة ذات الأيديولوجيا، وبقدر ما استطاعت تونس بناء نظام سياسي جديد فهي مطالبة اليوم دولياً بتحصين ذلك النظام. أما صحيفة "المدينة" ، فسلطت الضوء على تعقيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما على نتائج الانتخابات الإسرائيلية على إثر تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إقامة دولة فلسطينية، في هذا التعقيب الذي أوضح فيه أوباما بصريح العبارة بأن واشنطن «بحاجة إلى إعادة تقييم سياستها». وقالت: إن ذلك يعني ببساطة أن نتنياهو قدم لمنظمة التحرير الفلسطينية على طبق من فضة حرية الخيار في مواجهة سياسته التعسفية، وأن واشنطن ستجد نفسها في نهاية المطاف في حل عن الالتزام بمواصلة سياسة ممارسة الضغوط التي ظلت تمارسها على الجانب الفلسطيني على مدى أكثر من عقدين فيما يتعلق بمعارضتها اتخاذ الفلسطينيين مواقف أحادية. وأشارت إلى أن المطلوب من الفلسطينيين انتهاز الفرصة المتاحة لهم الآن لإعلان مصالحة حقيقية والبدء في تعزيز نضالهم القانوني والسياسي وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها ومؤسساتها باعتبارها الهيكل السياسي الأساس لدولة فلسطين وأداتها النضالية الرئيسة.