أكد عميد كلية التمريض بجامعة أم القرى الدكتور أيمن جوهرجي، خلال تدشين الكلية لليوم العالمي للسرطان، أن السعودية ما زالت تعاني من العجز الواضح في مجال التمريض، وحاجة الصحة للممرضات السعوديات والتي أثبتتها إحصائية صدرت من وزارة الصحة، أكدت من خلالها احتياج السعودية إلى 50 ألف ممرضة، في حين لا تشغل السعوديات من قطاع التمريض سوى نسبة 3% فقط. وأضاف جوهرجي أن التمريض مهنة سامية تحتاج إلى دعم وتوعية بأهميتها، وتغيير النظرة السلبية أو الدونية تجاه هذه المهنة الشريفة وعدم تشبيهها بمهن أقل أهمية لا تتطلب مستوى تعليميا عميقا ودقيق كالتمريضا، بالإضافة إلى ضرورة شغلها بالكوادر الوطنية المتميزة. وأشار جوهرجي إلى أن قلة كليات التمريض في السعودية في السابق، نتج عنه عدم المقدرة على سد الاحتياج بالأيادي الوطنية المدربة، مؤكدا أن الإحصاءات الدقيقة التي ترصد سير عملية التمريض في السعودية تشير إلى أن الصحة في المملكة حتى عام 2050 لن تستطيع سد الاحتياج بشكل كاف، بالرغم من وجود 17 كلية مختصة بعلم التمريض حاليا. أسباب العجز: - النظرة السلبية لمهنة التمريض بالتقليل من قيمة الممرض أو الممرضة. - قلة كليات التمريض في السعودية سابقا. - تسرب الممرضات السعوديات أثناء الدراسة أو العمل.