ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 02 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 22 مارس 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يستقبل ولي عهد البحرين ومحمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري ووزير الداخلية الكويتي. - خادم الحرمين يبعث رسالة خطية للرئيس السوداني. - ولي ولي العهد يعقد اجتماعاً مع مسؤولين خليجيين لبحث تطورات اليمن. - اجتماع خليجي بحضور الأمير محمد بن نايف يحذر من انزلاق اليمن في نفق مظلم. - الأمير محمد بن نواف يدفع ب 3300 خريج من برنامج خادم الحرمين للابتعاث.. اليوم. - الأمير سعود بن نايف يُدشن المرحلة الأولى من قرية الشحن بمطار الدمام. - تدشين أول مركز سياحي متكامل بالمملكة في جدة.. اليوم. - ختام فعاليات أسبوع الجلوكوما العالمي بجامعة الملك عبدالعزيز. - جناح أرامكو السعودية يستقطب تسعة آلاف زائر لمعرض المرور بالطائف. - مدير مدينة الملك فهد الطبية: 1500 مريض يومياً يستقبلهم مبنى العيادات الخارجية. - أهازيج ومواويل بحرية تستقطب الزوار في يومها الثاني بالساحل الشرقي. - أمين المدينة يفتتح معرض «ألوان السعودية» ومعرض «ألوان المنورة». - زوار رالي حائل يستمتعون ب17 فعالية ترفيهية. - عنيزة تطلق مهرجان المسوكف التراثي. - أنامل نسائية تتقن حياكة السدو.. تبهر زائري مهرجان الكليجا بالقصيم. - انطلاق مهرجان الأحساء للرياضات الشعبية الأول .. غداً. - «التعاون» يدعو الأطراف اليمنية إلى«مؤتمر الرياض». - الرئيس هادي يشكر المملكة ودول التعاون على دعمها لليمن. - اليمن: الانقلابيون يحتشدون عسكرياً في تعز..والرئاسة تتهمهم بتسليم الحوطة للقاعدة. - الحوثيون يعلنون حالة التعبئة العامة للحرب على الشرعية. - داعش يعدم خمسة من «البيشمركة» جنوبي الموصل. - مقاتلون أجانب يشاركون في مواجهة المتطرفين قرب كركوك. - السيسي يدعو لصياغة منظومة الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات. - إشارات لقرب التوصل لاتفاق بشأن النووي الإيراني. - كيري يطلب «قرارات صعبة».. وروحاني: كل شيء قابل للحل. - المبعوث الدولي: الاتفاق بين طرفي النزاع الليبي لا يزال بعيدا. - حكومة الثني تقصف معسكرا ل«فجر ليبيا» في طرابلس. - ضربة جوية تقتل قيادياً بارزاً في جماعة فجر ليبيا. - يونيسف : المياه الملوثة تودي بحياة ألف طفل يوميا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "الرياض" ، في كلمتها ، أن المملكة التي اضطلعت منذ عقود بالحالة اليمنية ودفعت لاستقرارها إيماناً بدورها القيادي في المنطقة، ولأجل تحصين محيطها من القلاقل، لن تألو جهداً من أجل تماسك الدولة الشرعية في اليمن، وهي تعلم أن المخطط التخريبي الذي تقوده دول دأبت على التواجد في بؤر التوتر وإذكاء الفتن وتشكيل ميليشيات عبثية هنا وهناك، في لعبة محفوفة بالمخاطر سيحرقها بالنار التي توقدها تحته. وأشارت إلى أن خلطُ الأوراق في المشهد اليمني كان مخطط الانقلابيين، وذلك بدفع اليمن إلى خط اللاعودة عبر إقحام القبيلة والمتطرفين ومؤسسة الجيش التي لزمت الصمت طيلة الاجتياح الحوثي للعاصمة صنعاء، لتؤكد تورط الحرس القديم المتجذر في المؤسسة العسكرية. وبينت أن قادة الانقلاب أرادوا إيصال رسالة إلى الجوار الإقليمي، والدول المحيطة فقاموا - في تحرك خطير - بقصف مقر الرئيس منصور هادي في عدن، ليقولوا إنهم يسيطرون على قطاعات الجيش بما فيها سلاح الجو، وليؤكدوا وجود انقسام واضح في الجيش اليمني بين من هو مع، وضد الشرعية. واعتبرت صحيفة "الوطن"، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإصدار توجيهاته بإرسال مساعدات طبية للجرحى في الاعتداءات الإرهابية في كل من عدنوصنعاء، وإبداء استعداد المملكة لاستقبال من يحتاجون للعلاج منهم في مراكز طبية داخلها، تأتي لتؤكد أن المملكة تبذل كل ما تستطيع من أجل سلامة أبناء اليمن بمختلف انتماءاتهم، وتحرص على استقراره. وأوضحت أن إدانة المملكة للقصف الجوي على مدينة عدن الخميس الماضي، وللتفجيرات في صنعاء أول من أمس توضح بدقة موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب الذي يمارس كيفما كان شكله، وهي تبيّن أن موقفها راسخ في الوقوف إلى جانب الشرعية والشعب اليمني. وشددت الصحيفة ، على أن المملكة لم تكن يوماً إلا ساعية للسلام بين الأشقاء والأصدقاء، وقد مدت يد الأخوة إلى أبناء اليمن، والواجب أن يستوعب الحوثيون وأزلام النظام السابق معنى الأخوة والسلام، وغير ذلك لن يكون في مصلحتهم. وتحت عنوان "لك الله يا يمن" ، قالت صحيفة "المدينة": كان الله في عون اليمن، بعد أن تكالب عليها مثلث الشر المتمثل بالحوثي وداعش والقاعدة ينهش بجسد وطن أوهنته الحروب والنزاعات الأهلية والطائفية إلى جانب التدخلات الخارجية التي لا تقيم وزنًا لمعاناة الشعب اليمني الذي يعتبر الخاسر الأكبر. ورأت أن استهداف تنظيم داعش الإرهابي للمصلين عبر التفجيرات المتزامنة التي استهدفت أربعة جوامع في أماكن متفرقة في العاصمة صنعاء أمس الأول بالتزامن، يزيد من مأساوية المشهد الدموي وحجم المعاناة التي يعاني منها اليمن الشقيق. وأهابت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله - بإرسال مساعدات طبية الى جرحى الاعتداءات الإرهابية ونقل من تستدعي حالته للعلاج في المستشفيات السعودية ومتابعتها بقلق تطورات الأحداث المؤلمة التي يمر بها اليمن ، معتبرة أن كل ذلك يثبت أن المملكة تقف مع اليمن قلبًا وقالبًا وقولا وعملا وأنها تدعم الشرعية وتسعى إلى عودة الشرعية والأمن والاستقرار لهذا البلد العربي الشقيق في القريب العاجل. فيما اعتبرت صحيفة "الشرق" ، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، وضع أمس النقاط على الحروف، وسمَّى خلال خطابه أمس الأشياء بمسمياتها خارجاً عن صمته الطويل منذ احتلال الحوثيين العاصمة صنعاء، في وقت تواصل المليشيات الحوثية محاولات توسيع مناطق وجودها مدعومة من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي لا يزال يصر على وضع نفسه كأحد أطراف التحالف الإيراني في المنطقة العربية. وقالت: إن خطاب الرئيس هادي الذي رفض كل إجراءات الحوثي الانقلابية، أكد أن فرص الحوار في اليمن لا تزال مفتوحة أمام جميع الأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيون، وأن جميع القوى السياسية بمن فيهم الحوثيون مدعوُّون إلى الحوار والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والذهاب إلى الحوار في الرياض. وأبرزت أن الرئيس هادي الذي يدرك تماماً خطورة ما يقوم به الحوثيون وحلفاؤهم على مستقبل اليمن، من دفعه باتجاه الحرب والتشظي خدمةً لمصالح حكام طهران، أوضح أنه لا تزال هناك فرص لتجاوز هذا المصير الذي يريده الحوثيون لليمن، ونبه المكونات السياسية إلى استشعار خطورة المرحلة والمشاركة بفاعلية في الحوار الذي دُعِيت إليه في الرياض للخروج بحلول تجنِّب اليمن الانهيار والعمل على تصحيح مسار العملية السياسية وعودتها إلى الطريق الصحيح. أما صحيفة "اليوم" فسلطت الضوء على شركة «سابك» والتزامها تجاه تعزيز ودعم الصناعات التحويلية في المملكة، ومساعدتها على النمو والابتكار لتبقى أحد المحركات الفاعلة في توفير فرص عمل جديدة، واستثمارات صناعية واعدة، وفتح أسواق جديدة، خصوصاً في مجال صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء. وأشارت إلى أن مشروع المطاط الصناعي سيسهم في تنمية مواهب القوى العاملة من خلال إنشائه مركزاً للتدريب المهني، إضافة إلى المعهد العالي للصناعات المطاطية في مدينة ينبع، الذي يُعد أحد أهم عناصر هذا المشروع. وتابعت قائلة: سيوفر هذا المشروع ما يزيد على 400 ألف طن سنوياً من منتجات المطاط الصناعي محلياً فى شركة كيميا بالجبيل بالشراكة مع شركة إكسون موبيل للكيماويات. كما سيدعم مركز سابك لتطوير التطبيقات في الرياض، زبائن الشركة لتطوير منتجات المطاط المستخدمة في قطاع التشييد والبناء.