طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس من البرلمان سحب الاستقالة التي سبق تقديمها له. ودعا إلى نقل الحوار من صنعاء إلى مدينة آخرى، وهو مارفضه الانقلابيون وقد رحبت دول مجلس التعاون الخليجي، بخروج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من مقر إقامته الإجبارية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء ووصوله إلى عدن سالما معافى. وأكدت في بيان لها أمس، أن هذا الخروج خطوة مهمة لتأكيد الشرعية، وطالبت برفع الإقامة الإجبارية عن رئيس الوزراء وغيره من السياسيين وإطلاق سراح المختطفين. ودعت دول مجلس التعاون أبناء الشعب اليمني وجميع القوى السياسية والاجتماعية إلى الالتفاف حول الرئيس هادي ودعمه في ممارسة جميع مهامه الدستورية من أجل إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي أوصله إليه الحوثيون، وجددت دعمها لدفع العملية السياسية السلمية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، إن دول المجلس تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن بدعم الشرعية في اليمن واعتبار جميع الإجراءات والخطوات التي اتخذت من قبل الحوثيين باطلة ولا شرعية لها. إلى ذلك، هدد الانقلاب الحوثي باعتقال رئيس الوزراء خالد بحاح وكافة وزراء الحكومة وتوجيه تهم الخيانة لهم في حال رفضوا العودة إلى العمل. وجاء التهديد الصادر أمس، بعد يوم من الأمر الذى أصدره الحوثيون إلى رئيس الوزراء والوزراء بالعودة إلى العمل، لكنهم رفضوا. وخطف مسلحو جماعة الحوثي أمس، وزير الصناعة والتجارة المستقيل محمد السعدي في محافظة ذمار وسط اليمن، وقالت مصادر يمنية، إن السعدي الذي يشغل أيضا الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح، اختطف من الطريق العام اثناء توجهه إلى مدينة عدن، وكان الانقلابيون الحوثيون قد منعوا السعدي من السفر إلى عدن جوا، واحتجزته سلطات المطار لوقت قصير قبل أن تفرج عنه بعد منعه من صعود طائرته. ومن جهة ثانية, اغلقت السفارة المصرية في اليمن، وعادت البعثة الدبلوماسية إلى القاهرة امس جراء تدهور الأوضاع الأمنية. ● أحمد الشميري (صنعاء )مريم الصغير (الرياض) طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس من البرلمان سحب الاستقالة التي سبق تقديمها له. ودعا إلى نقل الحوار من صنعاء إلى مدينة آخرى، وهو مارفضه الانقلابيون وقد رحبت دول مجلس التعاون الخليجي، بخروج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من مقر إقامته الإجبارية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء ووصوله إلى عدن سالما معافى. وأكدت في بيان لها أمس، أن هذا الخروج خطوة مهمة لتأكيد الشرعية، وطالبت برفع الإقامة الإجبارية عن رئيس الوزراء وغيره من السياسيين وإطلاق سراح المختطفين. ودعت دول مجلس التعاون أبناء الشعب اليمني وجميع القوى السياسية والاجتماعية إلى الالتفاف حول الرئيس هادي ودعمه في ممارسة جميع مهامه الدستورية من أجل إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي أوصله إليه الحوثيون، وجددت دعمها لدفع العملية السياسية السلمية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، إن دول المجلس تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن بدعم الشرعية في اليمن واعتبار جميع الإجراءات والخطوات التي اتخذت من قبل الحوثيين باطلة ولا شرعية لها. إلى ذلك، هدد الانقلاب الحوثي باعتقال رئيس الوزراء خالد بحاح وكافة وزراء الحكومة وتوجيه تهم الخيانة لهم في حال رفضوا العودة إلى العمل. وجاء التهديد الصادر أمس، بعد يوم من الأمر الذى أصدره الحوثيون إلى رئيس الوزراء والوزراء بالعودة إلى العمل، لكنهم رفضوا. وخطف مسلحو جماعة الحوثي أمس، وزير الصناعة والتجارة المستقيل محمد السعدي في محافظة ذمار وسط اليمن، وقالت مصادر يمنية، إن السعدي الذي يشغل أيضا الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح، اختطف من الطريق العام اثناء توجهه إلى مدينة عدن، وكان الانقلابيون الحوثيون قد منعوا السعدي من السفر إلى عدن جوا، واحتجزته سلطات المطار لوقت قصير قبل أن تفرج عنه بعد منعه من صعود طائرته. ومن جهة ثانية, اغلقت السفارة المصرية في اليمن، وعادت البعثة الدبلوماسية إلى القاهرة امس جراء تدهور الأوضاع الأمنية.