رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعقيب على نبأ أوردته القناة الإخبارية المستقلة (دوزد) يوم الأحد يفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غائب عن موسكو منذ بضعة أيام. وكان بوتين الذي لم ير في العلن أو بث تلفزيوني حي منذ أكثر من أسبوع قد أجل اجتماعا مقررا مع زعيمي قازاخستان وروسيا البيضاء الأسبوع الماضي. وقالت مصادر لقناة دوزد إن الرئيس كان في مقر إقامته على بحيرة فالداي في إقليم نوفجورود. ورفض بيسكوف التعقيب حينما سألته قناة دوزد. وقال مسؤول في حكومة قازاخستان طالبا ألا ينشر اسمه لرويترز إنه من المحتمل أن بوتين ألغى القمة مع زعيمي قازاخستان وروسيا البيضاء لاعتلال صحته. وأكد بيسكوف في حديثه لرويترز يوم الخميس أن الرئيس البالغ من العمر 62 عاما بصحة جيدة. وكان سكوت بوتين في السبعة الأيام الماضية أثار تكهنات محمومة بشأن كل شيء من حالته الصحية إلى قبضته على السلطة وما إذا كان قد ذهب إلى سويسرا ليحضر ولادة صديقته. ونفى الكرملين الشائعات. وقال الكرملين في بيان يوم الجمعة إنه من المقرر أن يعقد بوتين اجتماعا مع رئيس قازاخستان ألمظ بك أتامباييف في سان بطرسبرج في 16 من مارس آذار. ومن ناحية أخرى قال بوتين في تصريحات مسجلة إن حياة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش كانت في خطر نتيجة "للثورة" التي اندلعت للاستيلاء على السلطة في كييف. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن بوتين قوله في التصريحات التي تناولت ضم روسيا لشبه جزيرة القرم "بالنسبة لنا أصبح من الواضح وتلقينا معلومات بأنه كانت هناك خطط ليس فقط لاعتقاله وانما تصفيته جسديا من جانب من قاموا بهذا الانقلاب." يذكر أن صحيفة نمساوية يوم الأحد قالت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني من مشكلات في الظهر وأن خبير عظام من فيينا سافر إلى موسكو لعلاجه. ولم تذكر صحيفة كورير اسم الطبيب ولم تكشف عن مصدر معلوماتها التي تأتي وسط تكهنات بشأن المكان الذي يوجد فيه الرئيس الروسي. ولم يعلق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على النبأ.