أثار الكاتب المعروف وعامل المعرفة "أحمد العرفج" -عبر تغريدة- أكد فيها بأن ظاهرة تأليف وإصدار الشباب والشابات للكتب أفضل بكثير من ممارسة التفحيط والتسكع في الشوراع. نصت تغريدة "العرفج" على -ناصية معتادة منه- قال فيها: "البعض يتضايق من حماس الشباب والشابات في تأليف الكتب.. وأظن أن إصدار الكتب المتواضعة خير من التفحيط والتسكع في الشوارع". وفي سياق متصل فقد تفاعل مع "تغريدة العرفج" العديد من رواد موقع "تويتر"، مؤكدين على أن أغلب تلك المؤلفات الشبابية تحمل في طياتها عد النضج الكافي لتأليف كتاب، إضافة إلى الأفكار المتواضعة لدى الكثير منهم. وكان من أبرز المعلقين المغرد "error" الذي كتب مشيراً بقوله: "أخالفك الرأي.. إما أن تكتب شيئاً ذا قيمة يخلد، أو استمتع بالقراءة، فلم يحن الوقت لتكتب.. الكُتاب لم يقرأوا ما يكفي لتأليف كتاب"! وأيده المغرد "الرجل الأول" قائلاً: "نعم نتضايق يا دكتور من التأليف؛ الذي يكرس الجهل ويحتفى به.. ما نشاهده روايات ساذجة لا يقدم فكراً ولا يرفع جهلاً". وأكد المغرد "زياد" أن على دور النشر عتب كبير؛ كونها تطبع لأي كاتب صغير، ومن دون أي إرشادات مسبقة. وأشار أحدهم إلى أن كلاهما كارثة، فالمفحط يتلف الروح والجسد، والكاتب الركيك يتلف العقل والفكر. من جهة أخرى أيّد البعض من المغردين تغريدة "العرفج"، مُوضحين -في الوقت ذاته- أن الكُتاب الشباب يستحقون الدعم والإرشاد؛ نظراً لقدرتهم الإبداعية على إنتاج فكر وكتاب، مؤكدين على ضرورة إتاحة الفرصة لهم. وكان من أبرز المعلقين الكاتب "نبيل زارع" الذي علق موضحاً بالقول: "أتفق معك أستاذنا، ولكن الأهم أن تكون إصدارات جيدة؛ حتى لا ينخدعوا ويضعون أنفسهم في مواقف محرجة أمام المختصين والأساتذة". كما علق المغرد "غازي" بقوله: "ليكتبوا خربشاتهم وبلا شك هناك من سينتقدهم ويوجههم، ومن ثم تعلو طموحاتهم لمصاف الكبار، المهم أنهم مسكوا القلم ومن سار على الدرب وصل".