أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 28 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 17 فبراير 2015 م العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيسة جمهورية كوسوفو بذكرى يوم الاستقلال. - الملك سلمان والشيخ محمد بن زايد يبحثان التعاون بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. - خادم الحرمين يقيم مأدبة غداء تكريماً لسمو ولي عهد أبو ظبي. - مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين يدين إجرام «داعش» الإرهابي بقتل 21 قبطياً مصرياً ويعزي القيادة المصرية. - خادم الحرمين يرعى المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة الإرهاب.. الأحد القادم. - الأمير سلطان بن سلمان يشيد بالتفاعل الحكومي والأهلي مع معرض « ضياء 2015 ». - الأمير محمد بن ناصر يفتتح فعاليات أسبوع العلوم والتقنية بجامعة جازان . - مفتي المملكة يلتقي المشاركين في أعمال الدورة السابعة للدعاة الجدد.. اليوم. - وزير العدل يتفقّد مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء. - الشورى يقر إجراء دراسة لتعديل نظام التقاعد المدني ويرفض «حماية اللغة العربية». - وزارة الدفاع: ارتطام طائرة عمودية بالأرض أثناء التدريب ووفاة طاقمها. - مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن والسنة تكرم المتعاونين معها. - د. التركي يسلط الضوء على مؤتمر «الإسلام ومحاربة الإرهاب».. غداً. - نائب وزير الخدمة المدنية يفتتح ورشة عمل تقويم الأداء الوظيفي المطور . - «الصحة» تحتفل بإنجاز المرحلة الأولى من مواجهة «الإنفلونزا الموسمية». - مؤتمر جمعية القلب يختتم جلساته بمناقشة أحدث المستجدات الطبية. - مؤسسة محمد بن فهد والمنظمة العربية تطلقان مسابقة لتأليف كتاب لتنمية الشباب العربي. - «الإغاثة» تقدم خدمات صحية منوعة في السودان وغانا والصومال وجيبوتي وسورية. - زيارة استفزازية لنتنياهو إلى الحرم الإبراهيمي.. في إطار حملته الدعائية. - العالم يدين جريمة إعدام «أقباط مصر» . - العربي يدعو إلى تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصيانة الأمن القومي والتصدي لظاهرة الإرهاب. - رغم طلب صنعاء تأجيله.. العربي: اجتماع الجامعة العربية بشأن اليمن سيُعقد في موعده. - المقاتلات الإماراتية تقصف «داعش» وتعود لقواعدها سالمة. - مقاتلات بحرينية تتأهب للمشاركة في الحرب ضد التنظيم الإرهابي. - السيسي: تعاضد المسلمين والمسيحيين السبيل الوحيد لسلامة الوطن ودحره للإرهاب. - الطيران المصري يدك أوكار«داعش» في الداخل الليبي. - القاهرة تدعو «التحالف» إلى المساعدة في ضرب الإرهابيين. - الحوثيون يتسلمون أسلحة إيرانية.. ويصادرون صفقة لوزارة الدفاع. - أنباء عن تردي صحة هادي.. والانقلابيون يرفضون دعوة مجلس الأمن. - "اللجان الجنوبية" تُحكم قبضتها على عدن.. ومقتل 16 حوثياً في البيضاء. - بلير في غزة يهاجم «حماس» ويدعو إلى تحسين ظروف الفلسطينيين تحت الحصار . - تونس: حكومة الصيد تقدم «الأولويات الخمس» العاجلة. - باكستان: شريف يتعهد بتسليم الإرهابيين إلى المحاكم العسكرية. - طهران تنفي إرسال خامنئي رسالة إلى الرئيس الأمريكي. - باريس تدعو الأوروبيين للاتحاد في مواجهة خطر الإرهاب بعد اعتداءي كوبنهاغن. - فرنسا «تأسف» لتصريحات نتنياهو وتؤكد أن لليهود «مكانتهم في أوروبا». واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتناولت صحيفة "الوطن" في كلمتها العلاقات "السعودية- الاماراتية"، مبرزة أن هناك ما يمكن تسميته بالكيمياء السياسية، ذات الأثر والمفعول في العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة بين بعض الدول، والمملكة والإمارات خير شاهد على ذلك. وأرجعت ذلك إلى التلاحم والتقارب الثقافي بين مجتمعين خليجيين شقيقين، والتشابه الواضح في العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم في البلدين، وإيمان قيادات البلدين بمبادئ السلام وضرورة التعاون المشترك، والوقوف صفا واحدا ضد أعداء المنطقة، والاهتمام بالتنمية والرفاه لمواطني الدولتين، وتوافق الرؤى والأهداف فيما يتعلق بالمواقف السياسية. وأشارت إلى أن العلاقات السعودية الإماراتية فوق كل إشاعة، وفوق كل محاولة رخيصة لدق إسفين التوتر بين الرياضوأبوظبي، بل إن المملكة والإمارات نجحتا في تكوين محور سياسي اقتصادي أذهل العالم، وبمشاركة طرف ثالث وهو مصر. واعتبرت أن استقبال خادم الحرمين الشريفين -أعلى سلطة في البلاد- سموَّ ولي عهد أبوظبي في مطار الملك خالد الدولي في الرياض ، شاهد حي على مؤشر العلاقة القوية بين الرياضوأبوظبي. وكذلك نوهت صحيفة "اليوم" ، بالعلاقات "السعودية - الإماراتية"، مشيرة إلى أنها في تطور ملحوظ على كافة الأصعدة، وهي علاقات ذات جذور تأصّلت في الرؤية المشتركة لقادة البلدين في تعزيز صلات ضاربة في عمق التاريخ. وأوضحت أن الزيارات المتبادلة على مستوياتها المختلفة عمّقت تلك الصلات ودفعتها إلى مزيد من التطور. وثمة رؤى مشتركة بين القيادتين السعودية والإماراتية حيال مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية. وأبرزت أن تلك الرؤى ، أدت إلى مزيد من التعاون، سواء على المستوى الثنائي بين البلدين الشقيقين، أو على مستوى خليجي أشمل داخل منظومة التعاون الخليجي، حيث من الملاحظ أن الجهود السعودية والإماراتية داخل تلك المنظومة أدّت ومازالت تؤدي إلى تفعيل خطوات تلك المنظومة وبلورة أهدافها إلى ما ينشده زعماء دول المجلس من تطلّعات. وتابعت قائلة: مَن يتابع التطور المستمر في شكل العلاقات السعودية– الإماراتية منذ زمن بعيد وحتى اليوم، فإنه سوف يكتشف دون مشقة أو عناء، أن تلك العلاقات مبنية على روح الأخوة الصادقة التي تنامت حتى وصلت اليوم إلى ما وصلت إليه من تطور ملحوظ سوف يعود على الشعبين الشقيقين بمزيد من الرخاء والرفاهية والاستقرار. وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الشرق": إن الشفافية التي يتمتع بها البيت الخليجي تدلل على الوعي الذي يعيشه هذا البيت، والنظرة التي ينظر بها إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي لها مكانتها التاريخية والجغرافية والاقتصادية في منطقة الخليج، وهذا التتابع لزيارة البيت الكبير يمنحنا الثقة أن وحدة الخليج تكمن في أساليب الحوار والتفاهم والتباحث في شؤون الخليج والأبعاد التي يعيشها، وكل هذا من أجل أن يعيش أبناؤه في أمن وأمان. ورأت أن حياة الجيران جزء من حياة هذا البيت، فأوضاع اليمن والغوغاء الحوثيين، وداعش الإرهاب في سوريا والعراق وليبيا وغيرها من القلاقل في المنطقة العربية تحث قادة الخليج على السعي إلى إيجاد حلول، ومحاولة إحقاق الحق، ونشر السلام في بلادنا العربية، بل المساهمة في نشره على مستوى العالم، وهو ديدن دساتيرنا القائمة على الشريعة الإسلامية السمحة التي تدعو دوماً وأبداً إلى السلام. وخلصت إلى أن زيارة ولي عهد (أبو ظبي) تحمل بعداً إستراتيجيّاً في العلاقات بين البلدين وتوضح أن لهما ثقلهما في المنطقة، وأنهما على قلب واحد من أجل مصلحة هذا البيت، ليستمر على نهجه في حياته، هذا النهج الذي يقوم على الوئام وعلى تبادل الحوار بعقلانية وحكمة وبُعْد نظر، وهو مبنى المحبة والإخاء والوفاء بين الأشقاء. أما صحيفة "الرياض"، فتحدثت عن مقتل 21 مصريًّا في ليبيا، مشيرة إلى أن داعش قتلت الطيار الأردني (معاذ الكساسبة) فدخل الأردن المعركة مع إرهابيي داعش مجبراً تحت ضغط شعبي كبير يطالب بالثأر، ومن ثم تم قتل واحد وعشرين قبطياً مصرياً من قبل داعش ليبيا، وجاء الرد المباشر المصري بضربات جوية على قواعد الإرهابيين بمرافقة طائرات ليبية. ورأت في محاولة توريط مصر والأردن بأحداث خارجية، أنه يجب البحث أولاً عن المخطط قبل المنفذ، خاصة وأن البلدين حاولا بشتى الطرق الابتعاد عن مزالق ما يجري في الدول العربية الأخرى، والسعي لمحاولات حسم الأمور بالحوار، كما جرى مع المتحاربين السوريين أو الليبيين والعراقيين، وهذه المرة لابد من التحقق من الدوافع في توريط البلدين. وشددت على ضرورة عقد اجتماع عاجل بين كل الدول وتحديداً المجاورة لليبيا واتخاذ قرارات مصيرية تقضي على نشوء داعش كبرى، وحتى لو استدعت الحاجة التعاون مع قوى أوروبية بدأت تستشعر الخطر مثل إيطالياوفرنسا، وهي فرصة قبل أن تكون الكارثة أقوى من الرؤى الضيقة وغير السريعة في اتخاذ القرارات المصيرية. صحيفة "المدينة"، بدورها ، اعتبرت أن توقيت عقد واشنطن مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب الذي دعت إليه في أعقاب الهجوم على مقر مجلة شارلي إبدو الفرنسي الشهر الماضي بعد ثلاثة أيام فقط من الجريمة الإرهابية الخسيسة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا بذبح 21 مواطنًا مصريًا في طرابلس بدافع الحقد والكراهية والتعصب، من شأنه أن يدعم التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي لأنه سيعكس بشكل أكبر حجم المخاطر والتهديدات التي تشكلها داعش ضد العرب والغرب على حد سواء. وبينت أن اتساع دائرة العمليات العسكرية التي تستهدف تنظيم داعش الإرهابي التي تمثلت منذ فجر أمس بالغارات الجوية التي شنها سلاح الطيران المصري انتقامًا للدماء المصرية التي سالت في ليبيا، وقبلها في الأردن الشقيق عندما أقدمت نفس هذه الشرذمة من خوارج هذا الزمان على إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وما تبع ذلك من ضربات جوية قاسية وجهتها طائرات السلاح الجوي الأردني إلى قواعد ومعسكرات التنظيم، والذي أعتبر -في الحالتين المصرية والأردنية- البداية لغارات ستتواصل حتى إلحاق الهزيمة بتلك العصابات الإجرامية الضالة. وتحت عنوان "نهاية الحوثيين اقتربت" ، أشارت صحيفة "عكاظ" ، إلى مهلة الأسبوعين التي أعطاها مجلس الأمن للحوثيين في اليمن ينفذون خلالها مجموعة من الخطوات يرد في مقدمتها الانسحاب من الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة وتسليم السلاح الذي نهبوه منها ورفع الحصار عن الرئيس ورئيس الوزراء والانخراط في مفاوضات جادة مع سائر القوى الوطنية وتنفيذ بقية استحقاقات المبادرة الخليجية ، ووضوح بنود القرار ومن تحديد فترة زمنية قصيرة لإلغاء جميع إجراءاتهم للاستيلاء على مقدرات البلاد والسلطة. وقالت الصحيفة: بالرغم من كل ذلك ، إلا أن الأمور في اليمن لا توحي بأن الحوثيين مستعدون للانصياع لهذا القرار وبالتالي فإنه لا مناص من تطبيق البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة لتخليص اليمن من هذا الكابوس المزعج وتأمين سلامة المنطقة. ورأت أنه على جميع الأطراف أن تستعد لخوض هذه المعركة المفروضة عليهم للحيلولة دون اتساع دائرتها لأن الحوثي سوف يتصرف بجنون من فقد سلطته بعد أن وصل وحصل عليها تماماً كما فعل أو يفعل الإخوان المسلمون في مصر العربية بعد سقوط دولة العام الواحد التي أقاموها هناك وأرادوا بها تحويل مصر ومن ورائها المنطقة العربية إلى حالة ميؤوس منها وإدخال الجميع في ظلام دامس.