طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 29 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 18 فبراير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس جامبيا بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. - خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع أمير دولة قطر تناولت العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع. - الملك سلمان يقيم مأدبة غداء تكريماً للشيخ تميم. - ولي العهد يستقبل سفير المملكة المتحدة. - أمير قطر يزور أبناء الملك عبدالله معزياً في فقيد الأمتين العربية والإسلامية. - الأمير متعب بن عبدالله يوقع عقد إنشاء المجمع الرياضي ونادي منسوبي الحرس. - الأمير خالد الفيصل يطلع على المراحل النهائية لمشاريع درء أخطار السيول والأمطار بمحافظة جدة. - أمير الرياض يثمّن دور مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. - أمير المدينة المنورة يوجه بتشكيل لجنة من مجلس المنطقة لمتابعة الخدمات الصحية. - أمير الشرقية يستقبل المواطنين ومسؤولي الإدارات الحكومية ويشيد بجهود لجنة إصلاح ذات البين بالدمام. - «الإغاثة»: الملك سلمان فتح أبوب العمل الخيري للمزيد من العطاء. - نائب قائد القوات البرية يؤدي صلاة الميت على شهداء الواجب في حفر الباطن. - المجلس الأعلى للقضاء يعقد جلسته ال13.. اليوم. - الشورى أقر نظام الإعلام المرئي والمسموع. - جامعة الإمام تنظم مؤتمراً عن وسائل التواصل الاجتماعي. - «تطوير» ينجز وثيقة إعداد الطلاب بمهارات الحياة وسوق العمل. - خبراء دوليون يناقشون «الإستراتيجيات الوطنية والدولية في مكافحة المخدرات». - مجلس الوزراء الكويتي ينوه بنتائج زيارة الشيخ صباح للمملكة. - البحرين: إحالة تجاوزات جمعية الوفاق إلى النيابة. - تحركات فلسطينية واسعة لمنع زيارة نتنياهو الاستفزازية للحرم الإبراهيمي. - السيسي يدعو لتفويض دولي لتشكيل تحالف للتدخل في ليبيا ويؤكد أهمية تجفيف منابع تمويل الإرهاب. - الحوثيون يرفضون التفاوض والتخلي عن السلطة في اليمن. - صنعاء: القوى السياسية تخفق في التوصل الى اتفاق بشأن البرلمان. - نقلت طائرات مقاتلة إلى صعدة.. جماعة الحوثي تستولي على شحنة أسلحة روسية للجيش اليمني. - اتفاق أمريكي تركي على تدريب وتسليح المعارضة السورية. - إيسيسكو: العالم الإسلامي يواجه تطرفين إسلامياً وغربياً. - وكالة الطاقة الدولية : (داعش) تحدٍ كبير للنفط. - انسحاب مفاجئ لداعش من وسط ليبيا. - تونس: القوات العسكرية والأمنية في حالة استنفار استعداداً لأي طارئ. - إيران تعلن رفضها تمديد المفاوضات النووية. - كوبنهاغن : الاستخبارات كانت على علم بأن منفذ الهجوم «يمكن ان يصبح متطرفاً». - اليابان تقدم 15.5 مليون دولار مساعدات لمكافحة الإرهاب. - محادثات تطبيع جديدة بين أمريكا وكوبا في واشنطن. - الكاميرون: مقتل 100 شخص من «بوكو حرام». واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "المدينة" ، في مقال بعنوان "نحن والإمارات" ، أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للمملكة ، أثبتت أن العلاقة بين البلدين في أوج قوتها. وقالت: إن لقاء القمة الذي جمع بين سموه وبين المليك المفدى ، والمظاهر التي تخللتها الزيارة ، أثبتت أن العلاقات السعودية - الإماراتية في أوج قوتها، وأنها تسير من الحسن إلى الأحسن، وهو ما أمكن الاستدلال عليه من حفاوة الاستقبال والأجواء الحميمة التي واكبت الزيارة بما أكد بجلاء مكانة دولة الإمارات شعبًا وقيادة في قلوب قيادة وشعب المملكة العربية السعودية ، إلى جانب ما أثبتته أيضًا من متانة ورسوخ هذه العلاقة التي ترتبط بروابط متينة معززة بأواصر الدم والإرث والمصير المشترك، وهو ما يعني أيضًا أن تلك العلاقات لا يمكن أن يعكر صفوها مغرض أو يهزها حاقد. وأوضحت ، أن العلاقات بين البلدين الشقيقين وصلت إلى درجة من المتانة والرسوخ بحيث أصبحت لا تتأثر بأي محاولة للنيل منها ، كما أن توافق الرؤى السياسية للبلدين بما يلبي مصالح البلدين الشقيقين ومصالح بلدان المنطقة يشكل ركيزة هامة في تلك العلاقات. وأبرزت صحيفة "اليوم"، أن المملكة ظلت على الدوام تمثل لدول وقادة مجلس التعاون الخليجي العمق الإستراتيجي لبلدانهم وشعوبهم ، وظلت اللغة بينهم لغة قائمة على الاحترام والود المتبادل في إطار المصالح الخليجية العليا. وقالت: كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- منذ سنوات طويلة، الأكثر اتصالا وتفاعلا بملوك وأمراء دول الخليج العربي، في إطار من العلاقات الأسرية والعائلية، وكانت رؤاه وحكمته السياسية -يحفظه الله- محط تقدير قادة دول المجلس، فقد عرف عنه قدرته على تعزيز معالم الاجتماع والاقناع بعيدا عما يؤدي إلى الاختلاف، وأيضا تقديره ومحبته لهم، واعتزازه بهم، واعترافه بمكانتهم ودورهم، وحرصه على ادامة مشاورتهم والاستفادة منهم. وأشارت إلى أن هذه الزيارات المكثفة التي تحتفي بها الرياض، والتي شهدت لقاءات خادم الحرمين وأمير الكويت وولي عهد الإمارات وأمس حاكم قطر، تأتي في ظل ظروف استثنائية إقليمية، وتطورات كبيرة تشهدها المنطقة، تجعل من التشاور بين قادة دول الخليج ضرورة لا بد منها، تجعلهم أكثر اقترابا وتأكيدا على معالم وحدة الموقف والقرار. أما صحيفة "عكاظ" ، فدعت إلى موقف عربي لمواجهة الإرهاب، مشددة على أنه آن الأوان لأن تتحرك الدول العربية وهيئاتها ومنظماتها لتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب، هذا الخطر الداهم الذي يهدد المجتمعات ويزعزع الأمن والاستقرار. ورأت أن على الدول العربية، من خلال التنسيق الثنائي والعمل المشترك تحت مظلة الجامعة العربية، أن تحيي المواثيق والمعاهدات ومجالس التعاون والتنسيق في جميع المجالات لتشكيل رؤية مشتركة تعطي قوة ودفعا للتحرك الجماعي لمحاربة الإرهاب والاستفادة من الموقف الدولي المؤيد. الإرهاب يهدد الجميع وعلى الجميع العمل لمحاربته. وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم، مشروعا مقدما من مصر يسمح بالتدخل العسكري في ليبيا ولتشكيل إرادة دولية تعطي القادرين المشروعية لمواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن دول المنطقة واستقرار شعوبها وأرواح مواطنيها. وخلصت إلى أنه وبغض النظر عن نتائج مناقشة مجلس الأمن، فإنه من المؤكد أن تحرك الدول الكبرى لمحاربة التطرف والتعاون مع الذين يقفون في وجهه بالمنطقة، تحت مظلة القانون الدولي، نافعة ومفيدة في المعركة ضد الإرهاب والمجموعات الإرهابية، لكن على أهل هذه المنطقة المبادرة لعمل شيء بأنفسهم. فيما تساءلت صحيفة "الوطن": الأمة العربية على صفيح الإرهاب.. فما نحن فاعلون؟ وأشارت إلى أنه بعد الصدمة التي أتت من أشهر جرائم الإرهاب الوحشي التي نفذتها عناصر "داعش" الأيام الماضية في حق 21 مصريا قبطيا في طرابلس الليبية، فإن الحرب على الإرهاب ستأخذ مسارا آخر. رد مصر كان فوريا وعاجلا مثلما كان حازما، وكانت رسالتها قوية لأعداء الأديان والإنسان والأوطان. وقالت: إن مواجهة الإرهاب - داعش والتنظيمات المتطرفة كافة - هي قضية هذا العصر. وهي المعركة الحقيقية الفاصلة التي في حدها الحد بين نهضة الأمة العربية - من المحيط إلى الخليج - أو سقوطها عقودا أخرى في قعر آخر من الجهل والتخلف والرجعية. وحذرت من أن تفكيك الأنظمة العربية وتقسيم أوطاننا إلى كانتونات تحمل ولاءات لدولة خرافة داعشية أو قاعدية، هما الهدف النهائي والواضح لكل إرهابي متطرف. من جانبها ، اعتبرت صحيفة "الشرق"، أن الصورة العراقية ، باتت أكثر تشوشاً مع الحرب التي تقودها الحكومة ضد المتشددين الدواعش، فهذه الحكومة مازالت فتية وتحتاج إلى دعم من جميع القوى السياسية العراقية، فهل يتجاوز قادة العراق الجدد خلافاتهم لإخراج بلدهم من وضعية عنق الزجاجة التي خلفها المالكي؟ ولفتت انتباه القراء ، إلى التقارير التي أشارت إلى ممارسات غير قانونية ومنفلتة من أي ضوابط تقوم بها المليشيات العراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الحكومة، تقارير محلية ودولية تحدثت عن تغول هذه المليشيات التي يقود تجمعها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي ظهر في أكثر من صورة يرقص بين عناصر هذه المليشيات. وحملت الصحيفة ، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ، مسؤولية عما حل في العراق وانتشار المليشيات وتوسع نفوذها كان كبيراً، وحتى يصل العراق إلى بر الأمان لابد من النظر في كل ما تأسس في عهد المالكي، خاصة أن عديداً من الأصوات بدأت تعلو لمحاسبة المالكي بل ومحاكمته. وألمحت صحيفة "الرياض"، إلى أنه من السهل قلب المعادلات مع إيران بفهم طبيعة داخلها، وتحويل هجومها إلى دفاع بتأييد حقوق تلك الأقليات ونزع شرعية الدولة المضطهدة لهم، وكيف أن خدعة الدستور الذي يتحدث عن تطبيق هذه الحقوق، ليست إلا شكلاً فقط لا مضموناً. وشددت على أن الالتفاف على الداخل الايراني ضمن استراتيجية طويلة، كفيل بتفكيكها كما تسعى لفرض نفس السلوك على العراق وسورية ولبنان واليمن، إذ هي بنفس الهشاشة من حيث هلامية القاعدة العامة لمكوناتها، وهذا ليس رد فعل عاطفي لو عرفنا كيف نؤسس مراكز بحوث تقوم بجمع المعلومات التخطيط لجعلها على خط التفكك وتصاعد الأزمات. وتساءلت: ماذا لو كان إقليم الأحواز يهودياً، أو مسيحياً، هل تسكت إسرائيل على اضطهادهم، أو تصمت الكنائس ودوائر السياسة وحقوق الإنسان عن حشد الرأي العام العالمي تجاههم، وهل كان بمقدور القومية الفارسية «الشوفينية» أن تغلق المنافذ عن حقوقهم القومية؟ وأبرزت أن الأحواز إقليم عربي ظل قروناً طويلة يتبع العراق، غير أن بريطانيا اقتطعته وألحقته بإيران عام 1925م مقابل تقليص النفوذ الروسي والقضاء على القيادات العربية، ومثلما بكينا على ضياع الأندلس وفلسطين، إلا أننا لم نجد من يبكي أو يضحك من الوضع الأحوازي من عرب الجهات الأربع، ولم نسمع من محطة فضاء أو صحف أو نشرات واجتماعات عالمية رفع قضية العرب هناك الذين تمارس عليهم أقسى عقوبات التهجير، ومنع اللغة العربية في تعليمهم وتجفيف منابع مياههم.