طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 06 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 26 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: عزاء الفقيد الكبير.. شاهد على محبته وتقدير دولته خادم الحرمين يستقبل وفود المعزين بوفاة الملك عبدالله أبناء الملك عبدالله يستقبلون المعزين اليوم وغداً السيسي يصل العاصمة الرياض لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله إقامة صلاة الغائب على فقيد الأمة في جامع الملك فيصل بإسلام آباد تنكيس الاعلام باستراليا حدادا على الملك عبدالله بن عبد العزيز بوتفليقة يعزي القيادة السعودية بفقيد الأمة الكبير رئيس النمسا: الملك عبدالله رجل دولة كبير سيظل في الذاكرة وزراء مصريون: محبة الملك عبدالله لأمتيه العربية والإسلامية تجسدت في مواقفه التاريخية المشرفة وزير الخارجية المصري: مكانة الملك عبدالله مثلت قيمة بالغة للعمل العربي المشترك نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي يبعث برقية تعزية إلى القيادة رئيس أذربيجان: الملك الراحل كان حريصاً على دعم التضامن الإسلامي كبار المسؤولين في الأممالمتحدة ينعون القائد الفذ صاحب الأيادي البيضاء السلطان قابوس يهنئ خادم الحرمين بمناسبة مبايعته القيادة القطرية تبعث برقيات تهنئة لخادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد العاهل الأردني مهنئاً خادم الحرمين: واثقون من مواصلتكم قيادة المسيرة وتعزيز تضامن الأمة العاهل الأردني بعث برقيات تهنئة لولي العهد والأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان البرلمان اليمني يؤجل جلسته الطارئة مصر: 16 قتيلا و38 مصابا جراء اشتباكات في ذكرى ثورة 25 يناير وعلقت مجمل الصحف هذا الاثنين عن المرحلة المقبلة في تاريخ المملكة العربية السعودية، بعد وفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله وأعانه- . وتحت عنوان (ترتيب البيت السعودي)، كتبت صحيفة "الوطن" ... كما بايع الشعب السعودي ملوكه السابقين – يرحمهم الله – بمحبة وقناعة راسخة، ها هو اليوم يبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف، مؤكدا للعالم أجمع أنه سوف يبقى متلاحما مع قيادته مهما كانت الظروف والمتغيرات. وأشارت: ويأتي تأصيل مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في كلمته قبل أيام للبيعة وشرح مقاصدها وتوضيحه أنها بيعة شرعية "يجب العمل بها وبمقتضاها، ويحرم التمرد عليها، لأنها بيعة صالحة صادقة على كتاب الله وعلى سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -"، ليبين أن المملكة لن تحيد عن ثوابتها المستندة إلى تعاليم الإسلام، فالبيعة أصلها موجود منذ أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وشهدها ومارسها صحابته - رضوان الله عليهم - في صدر العصر الراشدي، وهي أساس الحكم الرشيد وما يتضمنه من رعاية مصالح البلاد والعباد بما يرضي الله تعالى. ولفتت: ما شهده قصر الحكم في الرياض ومن ثم مختلف أنحاء المملكة من بيعة شرعية، يقطع الطريق على كل المشككين، ويبين مدى التفاف الشعب السعودي حول قيادته، تلك القيادة التي تمكنت عبر تاريخها من صنع مكانة عالمية كبيرة للمملكة في مجالات عدة كالسياسة والاقتصاد وغيرهما بالإضافة إلى مكانتها الدينية. وأكدت: المواطنون بايعوا.. وهم على يقين من استمرار مراحل الازدهار، مدركين أن مستقبلهم وقوتهم وأمنهم.. تكمن في الاستقرار الذي صار حلما لكثير من المجتمعات في المنطقة وخارجها. وتحت عنوان (مهام صعبة وملك مقتدر)، كتبت هذا الصباح صحيفة "اليوم" ... رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى رحاب أرحم الراحمين، وتسلم دفة السفينة، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عضده وسنده، والذي عرفه شعبه والعالم بأسره، قائدا محنكا، وإداريا من الطراز الأول. فقد مارس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، مهام كبرى بالمملكة، وهو لم يزل في ريعان شبابه. وأثبت خلال مسيرته أنه المؤتمن والأمين على مصير بلد شرفه الله باحتضان وخدمة الحرمين الشريفين. ونوهت: تتجلى صفات القيادة في الملك سلمان في كثير من المجالات، فهو الإداري الصلب، والمتسامح ونافذ البصيرة، أميرا لمنطقة الرياض، وهو الإنسان النبيل ذو الشمائل الخيرة، رئيسا للجمعية الخيرية بالرياض، ومسؤولا عن جمع التبرعات لأشقائنا الفلسطينيين، وإغاثة المنكوبين في الساحات الإسلامية والعالمية. وعبرت: تجمعت كل هذه الملكات في شخص واحد هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، الذي أوكلت له مهمة قيادة السفينة. وإلى جانبه ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف. وقالت: من حق السعوديين جميعا أن يطمئنوا على مستقبلهم. فحادي الركب خير من يعرف خارطة الطريق. وخير من يقود السفينة في خضم هذا البحر المتلاطم، من حولنا. حيث تشتعل الحرائق، والفتن عددا من البلدان العربية الشقيقة المجاورة، مهددة باقتلاع كياناتها الوطنية، وهوياتها التي صنعها التاريخ. وبعنوان (الملك سلمان في قلب الحدث وصناعته)، كتبت صحيفة "الرياض" ... الجانب الإنساني في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يتعدى الأعمال الخيرية، إلى التواصل المفتوح مع المواطنين فعندما كان أميراً للرياض سهّل الطريق على كل من يريد مقابلته لأي شأنٍ أكان خاصاً أم عاماً، وحتى منزله اعتاد فتح أبوابه للجميع يحاور ويسمع ويدلي برأيه دون إلزام، وكان يفاجئ المرضى بالمستشفيات، أو الذهاب لبيوت المواطنين للزيارة والعزاء، أو يتصل بهم هاتفياً وبصفة شخصية ومن موقف إنساني وأخلاقي.. وأبرزت: وحتى بالنسبة للأسرة المالكة ظل الأخ والأب الأكبر للجميع يحل قضاياهم بتنوعاتها المختلفة، وفي تاريخ علاقته مع إخوته الملوك رأيناه رفيق درب موثوقاً ومبجلاً لأنه رجل علاقات صادقة ورؤية بعيدة، وكان كل واحد منهم يضعه مرافقاً ومستشاراً يعرف بتاريخ بلده مثلما يلمّ بسياسات الدول وتوجهاتها، وظل في إمارة الرياض التي دام فيها طويلاً علماً كبيراً يستقبل البسطاء والواعين ورجال الفكر والثقافة، ولكل عنصر حديث خاص يتبسط مع الناس العاديين ويناقش الطبقات الواعية برؤية من يعرف الطريق إلى الثقافة والتاريخ وعلوم الحياة الاجتماعية بما فيها الرياضات المختلفة.. وبينت: الحديث عن الشأن الداخلي، وكيف سيكون الاهتمام به من قبل الملك سلمان سيكون على أولويات قراراته وتوجهاته، ولم يكن غائباً عن المشاريع الهائلة أو ورشة العمل التي عمت مدن وقرى المملكة، وقد عاش مراحل التطور من البدايات الأولى، من الكتاتيب إلى أعلى الجامعات ومن بيوت الطين إلى القصور والأبراج الهائلة، ومن الأمية المتفشية إلى مراكز البحث العلمي والتعاطي مع المنجزات العالمية المعاصرة، بمعنى عام فهو في قلب التنمية الشاملة والعامة. وفي رأيها السياسي.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (ثبات الموقف حيال قضايا الأمة)... ليس هناك شك أن المملكة مرت بظروف صعبة ومصاب جلل بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله، وباعتبار أن المملكة هي دولة مؤسسات راسخة وثابتة تم انتقال السلطة بشكل سلس وتمت بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف، من جميع أفراد الشعب السعودي لكي تستمر مراحل مسيرة العطاء والبناء والاستقرار التي وضعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي لن ينساه العالم نظير جهوده في إرساء السلم والأمن العالميين. ونوهت: لقد وضعت المضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهي الأولى للشعب السعودي بعد وفاة الملك عبدالله -رحمه الله، النقاط على الحروف، إذ إنها كرست قيم الثبات حيال قضايا الأمة والاستمرار والبناء في سياسة المملكة الداخلية والخارجية والمحافظة على ثوابتها الإسلامية وحرص الملك سلمان على تعزيز رفاهية المواطن وأمن الوطن. وفندت: لا شك أن هذه الكلمة حملت رسائل مهمة للداخل والخارج وأكدت على التمسك بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- متمثلا في دستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. بدورها.. كتبت صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي، تحت عنوان (أمل عربي جديد)... تؤكد كافة الدلائل والمؤشرات على أن أمانة المسؤولية الكبيرة التي يضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- منذ تسلمه شعلة المسيرة السعودية في مرحلتها الجديدة بعد وفاة أخيه- المغفور له بإذن الله- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإيمانه العميق، وإخلاصه لوطنه وأمته وشعبه، ودفاعه عن قضايا الأمة ومصالحها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأيضًا بحكمته المعهودة وخبرته المعروفة في الإدارة والقيادة، وحضوره الدولي الفاعل - تؤكد كافة تلك الدلائل والمؤشرات على أنه رجل المرحلة القادر بتوفيق الله على مواصلة المشروع النهضوي الضخم للبناء والتنمية والرخاء الذي شكل الملمح الأساس في عهد سلفه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- ليكون بإذن الله خير خلف لخير سلف استكمالًا وترسيخًا للدور السعودي في التصدي للمخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي وسلامة ووحدة الأقطار العربية. وأسهبت: شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل مقوماتها القيادية التي أمكن قراءاتها في ضوء ما سبق تدفع إلى التفاؤل - خاصة مع الانتقال السلس للحكم الذي أدهش العالم- بأن المملكة تسير قدمًا في الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة، وفي السير بالمنطقة إلى بر الأمان. وتدفع أيضًا إلى الاطمئنان بأن أمانة المسؤولية ما تزال في أيدٍ أمينة، أيدٍ تصون الحريات، وتحافظ على المكتسبات والمنجزات، وتنأى بنفسها عن المغامرات غير المحسوبة، وتعطي كل ذي حق حقه، وتعمل لارتقاء شعبها، وتحقيق الرفاهية والسعادة لمواطنيها. ختاما.. على نحو متصل طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (ثقة المجتمع الدولي)... تحوّلت المملكة، خلال اليومين الفائتين، إلى وجهةٍ دولية تطير إليها طائرات الزعماء والرؤساء وكبار الشخصيات الدولية في الدول العربية والإسلامية، والدول الصديقة من كلّ قارات العالم. بلا شك؛ فإن حدثاً كبيراً، مثل انتقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى الرفيق الأعلى، يفرض أهميته في العلاقات الدولية. ذلك أمرٌ واضحٌ كلّ الوضوح. غير أن الأكثر وضوحاً هو أن هذه الأهمية ليست مقتصرة على التعاطي البروتوكولي أو الدبلوماسيّ. بل تتخطّى ذلك بكثير، استناداً إلى ما تعنيه المملكة العربية السعودية للعالم أجمع، ليس على المستوى الرمزيّ فحسب، بل أيضاً على مستوى المكانة الدولية الاقتصادية والسياسية كذلك. وأبرزت: حرصت المملكة على أن تكون مؤثرة إيجاباً في العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل. وحرصت على أن تكون دولةً لها أثرها الواضح في اقتصادات الدول بشكل عام. إنها في مقدمة الدول التي تمدّ العالم بالطاقة، وفي صدارة الدول المؤثرة اقتصادياً. وبالتالي؛ فإن احترام الدول لمكانتها الكبيرة نابعٌ من الدور الذي تؤدّيه. فضلاً عن ذلك؛ فإن المكانة التي تحظى بها، لكونها قلب البلاد العربية، ولكونها الأرض التي بزغ منها نور الدين الإسلامي، جعل منها دولةً محورية في ذاتها. برزت المملكة العربية السعودية كدولة عربية إسلامية، يعنيها أمر العرب والمسلمين انطلاقاً من واجبها. وبالتالي فإن تأثيرها واضحٌ كلّ الوضوح. وختمت: وتحوّل العاصمة الرياض إلى وجهةٍ للقيادات الدولية التي قدمت معزية ومهنّئة؛ يؤكد هذه المكانة التي شرّفها الله بها. // انتهى //