أكد عدد من القيادات الأمنية في العاصمة المقدسة استبشارهم خيرا بانتقال السلطة من ملك إلى ملك، في يسر وسلاسة، مشيرين إلى أن هذا يعد مؤشرا ايجابيا على اللحمة الوطنية والعقلانية من أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة والملك سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بمكانة نفخر بها جميعاً ونبايعه هو وولي عهده وولي ولي العهد. معبرين في الوقت نفسه عن عميق ألمهم وحزنهم في وفاة قائد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، مؤكدين أن العالمين العربي والإسلامي خسروا داعما كبيرا للقضايا الإسلامية مبايعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ووزير الداخلية ، حفظهم الله ورعاهم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة ورشيدة نذرت نفسها في خدمة الإسلام والمسلمين. « المدينة « التقت بعدد من القيادات الأمنية واستطلعت آراءهم تجاه البيعة وسلاسة انتقالها من ملك إلى ملك بسهولة. في البداية تحدث العميد سعيد بن سالم القرني مدير شرطة العاصمة المقدسة: الحمد لله على قضائه وقدره في وفاة خادم الحرمين الملك عبدالله رحمة الله عليه الرجل الذي اجتمعت عليه محبة الناس خدم وطنه وشعبه بتفانٍ وإخلاص، مشيراً إلى أن الوطن شهد نهضة وتطورا كبيرين في كل المجالات من بينها مشروع الملك عبدالله لتطوير المنشآت الأمنية وكل المرافق التابعة لها في كافة مدن ومحافظات وقرى المملكة. وأضاف: إن الملك عبدالله رحمه الله وضع المملكة في مكانة مرموقة ذات تأثير عالمي كما كان نعم المناصر لقضايا أمتيه العربية والإسلامية وأسأل الله بأن ما قدمه في موازين حسانته، مضيفا وعلى كثر ألم إلا أننا نستبشر خيراً في سلاسة انتقال السلطة من ملك إلى ملك ولله الحمد وهذا مؤشر ايجابي على اللحمة الوطنية والعقلانية من أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة والملك سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بمكانة نفخر بها جميعاً ونبايعه هو وولي عهده وولي ولي العهد. وقال: العقيد سلمان بن معيوض الجميعي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة :إن المملكة شهدت خلال حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمة الله عليه، العديد من المشروعات التنموية والنهضة الحضارية في كافة مياديين الحياة المختلفة وما شهده العالم أجمع من انتقال سلس للسلطة، كما جرت عادة القيادات المتتابعة لهذه الدولة المباركة ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولياً لولي العهد يعتبر امتداداً للسياسة الحكيمة لقادة المملكة في خدمة دينهم ووطنهم وشعبهم. من جانبه قدم العقيد محمد بن سعد السهيمي مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وليا لولي العهد نائبًا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان والرخاء، كما قدم تعازيه في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي نذر نفسه لعمل كل ما يسهم في رخاء المواطنين وازدهار وتطور البلاد في شتى المجالات سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته. المزيد من الصور :