شددت السفارة السعودية في سورية على السعوديين قاصدي الأراضي السورية بغرض السياحة، سرعة الإبلاغ فور تعرضهم لأعمال السطو المسلح من قبل أشخاص مجهولي الهوية وذلك للمتابعة مع الخارجية السورية وملاحقة هؤلاء المجهولين. وأكد لصحيفة «الاقتصادية» هشام الدايل نائب رئيس قسم الرعايا في السفارة السعودية في سورية عن مخاطبة الخارجية السورية والجهات الأمنية لعملية السطو المسلح التي تعرض لها ستة مواطنين سعوديين جاؤوا لغرض السياحة لملاحقة المجهولين الذين أوقفوا هؤلاء السعوديين. وأبان الدايل، أن المواطنين الذين تعرضوا للسطو لم يبلغوا السفارة بما حدث لهم من سطو وسلب ما معهم من أموال حيث تلقينا البلاغ من أحدهم في وقت متأخر، وبناء عليه تم التحقق من العملية التي تعرض لها المواطنون وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات المختصة في سورية. وأشار نائب رئيس قسم الرعايا في السفارة السعودية في سورية، إلى أن الذين تعرضوا للسطو المسلح لم يقوموا بتسجيل جوازاتهم في السفارة للعودة إليهم في وقت الحاجة ولاطمئنان ذويهم في حال فقدانهم أو اختطافهم، مشيرا إلى أن عملية السطو التي تعرضوا لها كانت بالقرب من الحدود السورية. وأضاف الدايل خلال الاتصال الهاتفي معه، أن أعمال السطو المسلح لم تصل إلى الظاهرة مقارنة بالفترات الماضية، مشيرا إلى أن السفارة خصصت موظفاً مختصاً يقوم بمتابعة المسجلين في السفارة في خطوة للاطمئنان عليهم، مطالبا السياح السعوديين بتسجيل جوازاتهم، إذ إن معظمهم لا يسجلون جوازاتهم لدى السفارة السعودية في سورية، مما يصعب أيضا معرفة عدد السياح السعوديين.