طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 21 ربيع الأول 1436 ه الموافق 12 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يوافق على تنظيم الجامعة الإسلامية مؤتمراً عالمياً عن حقوق الصحابة وآل البيت. - نيابة عن خادم الحرمين.. الأمير سلمان يولم لرئيس فنزويلا. - ولي العهد يطمئن على صحة خادم الحرمين. - ولي العهد بحث مع الرئيس الفنزويلي المستجدات الدولية وتعزيز التعاون. - الأمير أحمد بن عبدالعزيز يطمئن على صحة خادم الحرمين. - رئيس فنزويلا يطمئن على صحة خادم الحرمين. - الأمير عبد العزيز بن عبدالله يكرم الفائزين بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة..الخميس. - الأمير عبدالعزيز بن عبدالله يستقبل وزيرة خارجية فنزويلا. - أمير الرياض يقوم بجولة تفقدية للاطمئنان على سير الاختبارات في مدارس الرياض. - أمير الشرقية يطلق مهرجان ربيع النعيرية.. ويكرم الجهات الداعمة. - أمير الشمالية يوجه بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين خلال تساقط الثلوج. - الأمراء والمشايخ وأمين منظمة التعاون الإسلامي والوزراء يطمئنون على صحة الملك. - آل هيازع يرأس وفد المملكة في مؤتمر مجلس وزراء صحة الخليج. - تمثل أكبر مشروع عدلي بالمملكة.. توقيع عقد إنشاء 33 محكمة وكتابة عدل في منطقة الرياض بقيمة تجاوزت 870 مليون ريال. - الداخلية تكشف هوية القتيل الرابع في الجريمة الإرهابية في عرعر. - الندوة العالمية تنفذ حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب اليمني. - انطلاق أعمال المؤتمر السعودي العالمي ال26 لطب الأسنان في الرياض.. غداً. - رئيس الجمعية السويسرية للمترجمين: جائزة خادم الحرمين للترجمة تفتح آفاقاً للتعريف بعالمية اللغة العربية. - انطلاق اللقاء الخامس لمسؤولي الموارد البشرية بالمدينة المنورة.. اليوم. - المملكة تسلم السودان 10 آلاف أضحية. - الحملة الوطنية تُنهي توزيع المواد الإغاثية الشتوية على اللاجئين السوريين في تركيا. - «الإغاثة الإسلامية» تناشد المنظمات الإنسانية إنقاذ اللاجئين السوريين من العاصفة الثلجية. - إحباط مخطط إجرامي أعده «مهووس أميركي» لتفجير قبة الصخرة. - متطرفون يهود يعاودون تدنيس الحرم القدسي.. تحت حراب الاحتلال. - عريقات ينفي إفراج الاحتلال عن عوائد الجمارك للسلطة. - 18 قتيلاً في تفجير «مفخختين» بريف حلب. - رئيس الوزراء العراقي يبدأ زيارة رسمية إلى مصر. - القوات العراقية تحبط محاولة داعش لتفجير سد سامراء الإروائي. - قوات البشمركة تقتل أكثر من 60 داعشي جنوب كركوك. - الحوثيون يهددون باجتياح مأرب ..و القبائل تعلن حالة الاستنفار. - الداخلية اللبنانية تُعلن مسؤولية «داعش» عن هجوم طرابلس. - الخرطوم تعلن عن حوار «جاد» مع واشنطن للتطبيع ورفع العقوبات. - 3.3 ملايين شخص تظاهروا ضد الإرهاب في مختلف أنحاء فرنسا. - وزراء داخلية 11 دولة يبحثون مكافحة الإرهاب في باريس. - وزير الداخلية الألماني: استغلال (بيجيدا) لهجوم فرنسا لأغراضها «أمر دنيء». - انفجاران يهزان سوقا في شمال شرق نيجيريا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "الشرق"،، في مقال بعنوان "الوطن.. خط أحمر لا يمكن تجاوزه"، أن أمن الوطن هو الخط الأحمر الحقيقي الذي يجب عدم تجاوزه، هكذا يضع رجال الأمن رسالتهم، وهكذا يقولون لمن يريد تجاوز الحدود، وهكذا يوضحون للعالم أجمع وللجماعات الإرهابية أن بلادنا ليست مسرحاً ولا هدفاً، ولن تكون في يوم من الأيام، لمخططاتكم. وما سقوط الخوارج منفذي عملية الحدود الشمالية إلا دليل ساطع على أن حرمة الوطن هي التي يجب أن يقف عندها كل عابث. وأوضحت أن الأمر لم يتوقف عند رجال الأمن فقط؛ إذ إن المجتمع بكامل أطيافه يقف صفاً واحداً مع رجالات الدولة في هذا الخط ويتكتل ضد أي عمل إرهابي يقوم به بعض السذَّج والمغرَّر بهم من أبنائنا.. أبناؤنا الذين قمنا بتعليمهم وتربيتهم وفي نهاية المطاف يتنكرون لنا، ليس من أجل الحق كما يدعون بل من أجل خدمة مصالح أشخاص لا هَمَّ لهم سوى السلطة والتسلط. وقالت: كلنا في صف واحد وكلنا نقف أمام هذا الخط ندافع عن الوطن.. فلا أجمل من بيت تسكن فيه وأنت آمن، وتسير في شارع وأنت آمن، وتقطع مسافة آلاف الكيلومترات وأنت لا تشعر بخوف.. فهل نعي معنى الأمن، ومعنى الوطن، أيها المغرر بكم؟. وشددت صحيفة "الوطن" على أن المملكة جزء فاعل من هذا العالم في مواجهة الإرهاب، فقد استهدفها الإرهابيون منذ سنين طويلة، وما محاولة "الإرهاب" اختراق المملكة من الحدود الشمالية الأسبوع الماضي إلا واحدة من حالات كثيرة مرت بها المملكة خلال حربها الجدية ضد الإرهاب، أصدرت خلالها عددا كبيرا من قوائم المطلوبين قبضت على بعضهم وما زال غيرهم ملاحقين من قبل الجهات الأمنية، لكن يدا واحدة لا تصفق، ولا بد أن يتضامن الجميع في مختلف القارات فعلا وليس قولا، فقط لوضع نهاية لما يحدث من إجرام تجاوز حدود الدول، وبات بسببه أي مكان مهددا بكارثة في أي لحظة. وحثت الجميع داخل الدولة الواحدة، أن يتعاونوا مع الجهات الأمنية عند اشتباههم بشخص، ويفترض بالدول المعنية بمحاربة الإرهاب والقادرة عليه أن تخرج من مرحلة الشجب والاستنكار إلى التطبيق الفعلي. وأشارت إلى أن مواجهة الإرهاب يفترض أن تصبح أولوية لدى المجتمع الدولي، وتكون شمولية غير قابلة للتجزئة. بهذا فقط تنزاح صورة العنف من المشهد، ويعمل الجميع على توطيد السلام والتعايش. من جهتها، رأت صحيفة "المدينة"،، أن جريمة الأربعاء الإرهابية التي استهدفت فرنسا، وما خلفته من أصداء وردود فعل داخل فرنسا وخارجها، تستوجب وقفة للتمعن ومحاولة للفهم والنظر إلى ما وراء الحدث الذي يعتبر بمثابة 11 سبتمبر (فرنسية)، لكنه يؤكد على أن العالم يعيش عصرًا إرهابيًا قد يطول عشرات السنين ما لم يتوحد في حرب حقيقية ليس ضد داعش فقط، أو غيرها من التنظيمات الإرهابية التي تزداد عددًا وعدة وانتشارًا بشكل مطرد، وإنما ضد كافة أشكال الإرهاب. وأوضحت أن معالم أكبر للمأساة، تتضح من خلال الدافع الحقيقي لتنظيم القاعدة الذي اعترف بمسؤوليته عن الجريمة، ليس دفاعًا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وإنما لاستعادة الزخم لمكانته التي افتقدها كأكبر تنظيم إرهابي بعد أن اختطف منه تنظيم داعش تلك المكانة. ولفتت إلى أن بلدان أخرى إما ضالعة في الإرهاب أو متعاطفة مع بعض تنظيماته، أو مع إرهاب الدولة، أرادت الاستفادة من الحدث بإرسالها ممثلين لها للمشاركة في تظاهرة الأحد العالمية في محاولة مكشوفة للتظاهر بأنها تقف إلى جانب فرنسا في معركتها ضد الإرهاب. وألمحت صحيفة "اليوم"،، إلى أن النظام العالمي الجديد، أفرز ضمن منتجاته التي أسقطتْ مصداقية مجلس الأمن، بعدما حولته إلى حلبة مناورات بالفيتو بين الولايات المتحدة وروسيا التي تحاول استرداد قيصريتها، واستخدامه كأداة ضغط، صيغة جديدة للتعامل مع قضايا المجتمع الدولي، تمثلتْ في استثمار قوى الأمر الواقع كأوراق لعب. وأوضحت أن ذلك اتضح من خلال التعامل الذي بلغ في بعض الأوقات مرتبة الدلال مع إيران وملفها النووي. كما تجلى في سياق الصمت عن غزو حزب الله اللبناني الأراضي السورية، واستبداد الحوثيين في اليمن وفرض إرادتهم بما يشبه الوصاية على قراره السيادي، أيضا اتضح هذا التوجه من خلال صيغة التعامل مع الانفصاليين في بعض أقاليم أوكرانيا. وتساءلت: ما الذي يدفع هذه القوى للتعامل سراً أو علناً مع قوى الأمر الواقع ؟ ثم متى كانت هذه القوى العظمى تنتهج هذه السياسة التي سبق أن رفضتها طويلا مع حركة فتح والفدائيين في الستينات والسبعينات ، ولا تزال طالما أن الأمر يتصل بإسرائيل ؟ ألا يكشف هذا التوجه عن اتفاق ضمني بين الطرفين على استثمار أي قوة تنشأ على الأرض ومن ثم توظيفها لضرب الآخرين وفق مصالح الدول الكبرى، شريطة ألا تشكل قوى الأمر الواقع أي تهديد واضح لإسرائيل ؟ أما صحيفة "عكاظ"،، فسلطت الضوء على تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، التي استنكرت بشدة تصريحات حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني بشأن الأوضاع في مملكة البحرين. واعتبرت أن تصريحات الزياني جاءت لتؤكد على موقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابت والداعم لمملكة البحرين ضد التحريض الصريح من قبل نصرالله على العنف؛ بهدف خلق شرخ طائفي وبث الفرقة بين أبناء الشعب البحريني والتدخل السافر في الشؤون البحرينية الداخلية، في محاولة يائسة وخبيثة لزعزعة السلم الاجتماعي في البحرين وتهديد أمنها واستقرارها. وبينت أن ممارسات حزب الله داخل وخارج لبنان دفعت العالم إلى الإقرار بأن هذا الحزب منظمة إرهابية، لكن التساؤل هو: إذا كان ذلك كذلك، فلماذا لا يطبق عليه ما يجري على داعش والقاعدة وغيرهما من المنظمات الإرهابية. وتابعت قائلة: إن أقل ما يوصف به تدخل نصر الله في الشأن الداخلي للبحرين أنه محاولة سافرة وفجة ومفضوحة لخلق وبث الفرقة بين أبناء البلد الواحد، وهو ما يدركه أبناء البحرين جيدا، ومن ثم لن يسمحوا أبدا به، وأن هذه التجاوزات التي أدمنها «حزب الشيطان» لن تزيد البحرينيين إلا تماسكا وقوة لتعزيز مسيرة التنمية في البحرين، وعلى نصر الله وغيره من عملاء قم الابتعاد عن البحرين؛ لأنها خط أحمر للخليجيين. فيما رأت صحيفة "الرياض"،، أن همومنا متعددة اقتصادية وسياسية واجتماعية لكن حين نقارن أنفسنا بدول لديها نفس إمكاناتنا، نجدها تعمل في الحقل المعرفي والثقافي والعلمي بما أكد أن نهضتها ومنافستها لمن سبقوها جاءتا بالتركيز على الإنسان كقيمة مطلقة، ودون حصر للآفاق التي تركز على المعارف وقيمة التراث المحلي والإنساني، بينما عربياً تشهد مدننا ووزارات ثقافتنا عجزاً تاماً عن تمدد اللهجات المحلية في الشعر والمسرح، والنشر العام بما في ذلك الإعلانات ولوحات المحلات في الشوارع لدرجة أن طالب الجامعة لا يحسن كتابة صفحة متوسطة مترابطة فكرياً وبدون أغلاط نحوية وإملائية لأن ضعف البناء في التعليم العام انعكس على التحصيل في الجامعات وغيرها. وأشارت إلى أن التحدي الذي تشهده المنطقة العربية، ليس هو الفقر وتنامي الإرهاب، وإنما الأمية العامة. وخلصت إلى أن وزراء الثقافة مطالبون بالخروج عن الحلقات المفرغة لإنشاء منظومة عمل تخدم هذه الأمة، والأمر يتعلق بهم لأنهم يمثلون سلطاتهم التي أعطتهم التفويض في إيجاد حلول جديدة لثقافة أمة مريضة.