كشف استشاري جراحة التجميل في مستشفى الملك خالد الجامعي وعضو هيئة التدريس في كلية الطب الدكتور خالد الزهراني، أن حجم سوق التجميل في الأجهزة والمستشفيات والمواد والكوادر يتجاوز 4 مليارات ريال. واستحوذت العاصمة الرياض على 70% من حجم عمليات التجميل، تأتي بعدها مدينة جدة ب 25%، و5% في المنطقة الشرقية، محذر من الانسياق خلف بعض الإعلانات، مشددا على أنه يجب التأكد من مرجعية الطبيب ومؤهلاته وخبراته، وكذلك التأكد من المواد المستخدمة في العمليات التجميلية. ولفت إلى أن الزيادة السنوية على الإقبال على عمليات التجميل تتجاوز 15 في المئة، إلا أنه يتوقع أن تزيد وبشكل كبير خلال النصف الأول من العام المقبل 2015. وأوضح أنه من خلال دراسة مسحية أجريت في العاصمة الرياض حول السيدات ورغبتهن في الخضوع لعمليات التجميل، وجد أن 25 في المئة منهن لديهن الرغبة، وبشدة في الخضوع لعمليات التجميل، وذلك بسبب الرخاء والاستقرار المادي، والقدرة على إجراء العمليات، مبينًا أن 40 في المئة في الوقت الحالي من الخاضعين لعمليات التجميل من الرجال، لافتا إلى أن أكثر فئات الرجال العمرية إقبالا من 20 إلى 40 عاما، أما النساء فكل الأعمار. وقال الزهراني: إن نسبة 10 في المئة من الأخطاء أو المضاعفات تكون بعد عمليات التجميل.. وتحدث عن موسم عمليات التجميل، مبينًا أنه يكثر في الصيف وموسم السفر والأعراس، حيث يكن موظفات القطاع الإعلامي والقطاع الخاص والمعلمات الأكثر إقبالا على عمليات التجميل في العامين 2013 و2014. من جانبه قال استشاري جراحة التجميل الدكتور بشر الشنواني: إن المملكة تتصدر الدول العربية في عدد عمليات التجميل، موضحًا أن المملكة تأتي من ضمن أكثر 25 دولة في العالم تنتشر فيها عمليات التجميل. وأضاف أن عدد العمليات، التي أجريت في المملكة في العام 2010 بلغ 141 ألف عملية، وأن الرقم تضاعف في العام 2014، وأن سوق التجميل وجراحاته يبلغ أربعة مليارات ريال، متوقعا أن يصل إلى 5 مليارات خلال العامين المقبلين 2015 و2016، ذلك لزيادة الإقبال على التجميل بكل مجالاته من الجنسين.