ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 23 صفر 1436 ه الموافق 15 ديسمبر 2014 م على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين بحث مع ملك الأردن الأحداث الإقليمية والدولية والتعاون المشترك. - خادم الحرمين يوافق على إقامة مظلات في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام. - الوزراء المعيّنون يتشرفون بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين. - خادم الحرمين موجهاً الوزراء المعيّنين: ابدأوا بالصدق. - ولي العهد بحث مع عضو الكونغرس الأمريكي كيفين مكارثي الموضوعات المشتركة. - الأمير سلمان يستقبل سفير سويسرا لدى المملكة. - ولي العهد يرعى حفل توزيع جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه.. اليوم. - الأمير خالد الفيصل يرعى حفل جائزة «التميز» الخامسة في الثامن من ربيع الأول. - وزير الحرس الوطني يستقبل عضو الكونجرس الأمريكي. - الرئيس الأمريكي بحث مع وزير الداخلية مكافحة مخاطر الإرهاب والتشاور حول قضايا الأمن الإقليمي. - الأمير تركي بن عبدالله يستقبل رئيس مجلس إدارة مركز تفسير الدراسات القرآنية ويبحث مع سفير ألمانيا الموضوعات المشتركة. - « هارفرد» تختار الأمير سلطان بن سلمان ممثلاً للشرق الأوسط في تأسيس برنامج القيادات السياحية. - الأمير سعود بن نايف يدشن المرحلة الثانية لصندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية.. الأربعاء. - أمير تبوك يرعى حفل افتتاح فرع وزارة العمل بالمنطقة. - أمير جازان يتفقد جناح جامعة جازان في مهرجان العسل. - ترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة.. الأمير محمد بن ناصر: جازان تعيش مرحلة كبيرة من النمو والتطور. - الأمير سعود بن عبدالمحسن يرعى فعاليات معرض الكتاب في جامعة حائل. - أمير نجران: منطقة نجران ومحافظاتها ومراكزها ستحظى بجميع الخدمات. - الأمير جلوي ل «أهالي نجران»: جئتكم محملاً بحب القيادة. - أمير الباحة يرأس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة واجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني.. اليوم. - أمير الجوف يكرم «188» طالباً متفوقاً.. اليوم. - الأمير فيصل بن سلطان: سلطان الخير تبنى جائزة "المياه" تقديراً للجهود في حل مشاكل الندرة. - في حادثين بروضة سدير والقطيف.. استشهاد رجلي أمن برصاص مجهولين. - ابن معمر: المجتمع متفق على تعزيز قيم الحوار وعوامل الوحدة الوطنية. - «الحوار الوطني» يسترشد بنتائج لقاءات آثار التطرف لصياغة «إستراتيجية المواجهة» ويستعد للمرحلة الثانية. - المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين يدعو طلاب التعليم العام لسرعة التسجيل. - مدينة الملك فهد الطبية تنظم مؤتمراً عن نقل الدم الآمن.. غداً. - ملتقى المدينةالمنورة: توصية بتبني جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة الميثاق الأخلاقي والمهني للعاملين بالقطاع. - «مدينة سلطان الإنسانية» تؤكد رؤيتها الإنسانية بحصولها على جائزة أفضل بيئة عمل. - وكيل وزارة التعليم العالي يدشن موقع مؤتمر طلبة التعليم العالي في المملكة. - الحملة الوطنية السعودية توزع «275» ألف قطعة شتوية على السوريين بالأردن. - الملك حمد يثني على دور خادم الحرمين الكبير في إنجاز اتفاق الرياض. - محلب: أرض مصر غير صالحة لزراعة الإرهاب. - طيران التحالف يقصف مواقع ل«داعش» في كركوك. - اشتباكات بين الجيش الليبي والمليشيات المسلحة في ميناء نفطي. - إسرائيل تصادق على تعيين رئيس جديد لهيئة أركان الجيش. - نتانياهو يرفض فكرة الانسحاب خلال عامين من الضفة الغربية. - اليابانيون يصوتون بحرارة لسياسة «ابي» الاقتصادية. - مظاهرات أمريكية غاضبة في عدة مدن: «لا للشرطة العرقية». - 195 دولة صادقت على نص القرار الخاص باتفاق المناخ العالمي. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. اليوم ------ وعلقت صحيفة "اليوم"، في كلمتها، على استقبال الرئيس الأمريكين باراك أوباما، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الذي نوه بمساهمة المملكة في الحفاظ على السلم الدولي، وتبرعاتها الإنسانية للاجئين والمحتاجين وضحايا الأمراض والفقر. وشددت على أن المملكة في مقدمة الدول التي ترسي سياسة السلام والامتناع عن التدخل في شئون الدول المستقلة، وهي سباقة لمعالجة الأزمات والمشاكل والاضطرابات بين الدول، كما هي سباقة في تقديم العون والمساعدات للشعوب المحتاجة وضحايا الحروب والنزاعات والأمراض والفقر. وأوضحت أن التاريخ سجل بأحرف من نور وفخر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أول زعيم في التاريخ ينجح في عقد حوار موسع بين أتباع أغلب الديانات والعقائد في العالم، ويتيح لهم فرصة الجلوس معاً والتعارف ومناقشة المشترك الخير وأعمال البر التي تنفع الناس، بدلاً من تكريس الجهود والطاقات لإشاعة الكره والبغضاء والحروب والفرقة. وأبرزت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أول زعيم في التاريخ ينجح في جمع أغلب زعماء العالم في مقر الأممالمتحدة (أواخر عام 2008)، ليعقدوا مؤتمراً عالمياً يدعمون فيه نهج الحوار بين الحضارات وبين الأمم وبين الشعوب. المدينة --------- وكذلك نوهت صحيفة "المدينة"، باستراتيجية المملكة في مكافحة الإرهاب، التي تنطلق من رؤية شاملة لكسر شوكته وأثبتت هذه الرؤية نجاعتها وقوتها وفعاليتها حين طبقت على أرض الواقع.. والإرهاب مهما تعددت دوائره وتنوعت مشاربه وتلاقت أركان شره يظل واحدًا ومناجزته واجبة ولا حياد في النظر إليه او التعامل مع خطره وشروره. وأشارت إلى أن تجربة المملكة أكدت أن وضع الخطط الاستراتيجية وتنفيذها بدقة، وتوجيه ضربات استباقية لفلول الإرهابيين هى الأسلم والأكثر تأثيرًا فى كبح جماحهم مع توضيح صورة الإسلام الصحيح ودحر الغلو والتطرف والتشدد الذى يجيز الذبح والقتل بدون أى مسوغ دينى ويلصق كل ذلك بعقيدتنا وإسلامنا ويضر به. وبينت الصحيفة، أن المملكة نادت أكثر من مرة بضرورة تركيز الجهد الدولى لمواجهة الإرهاب أيا كان مصدره وحذرت من تمدده الذى سيشكل خطرًا على الإنسانية وكانت رؤيتها صائبة، لذا تبنى العالم هذا التوجه وبسطت تجربتها فى القضاء على الارهاب ليستفيد منها الجميع ومهما طال ليل الإرهاب فسوف تقضي القوى الخيرة عليه. عكاظ ------- واعتبرت صحيفة "عكاظ"، أن مقتل سعوديين من أصل (5) عناصر من تنظيم القاعدة باليمن يوم أمس الأول، يؤكد على أن موجة الضلال والتضليل قد دفعت بهما إلى هذا المصير المحتوم الذي ينتظر كل منحرف عن الطريق القويم بارتمائه في أحضان التنظيمات الإرهابية وانخراطه في أعمالها الإجرامية بصورة حاقدة. وقالت: نحن كشعب.. لا نشعر بأسف على هؤلاء لأن من يلقي بيده إلى التهلكة فإن مصيره يصبح معروفا وتعرضه للقتل هو نتيجة طبيعية استحقها لأنه اتبع الشيطان.. وحاد عن طريق الهداية والنور وأقدم على جريمة ضد الإنسانية.. ومن كان هذا سلوكه فإن ذلك هو مآله. وخلصت إلى أنه إذا كان هناك من تسول لهم أنفسهم البقاء في هذا التنظيم وأمثاله بعد كل الضربات القاصمة التي تلقاها.. فإن عليهم أن ينتظروا نفس المصير.. ولا أسفا عليهم.. فذلك هو مصير كل ضال وحاقد على الإنسانية. الشرق -------- من جهتها، دانت صحيفة "الشرق"، تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن، عن اتخاذ قرارات تواجه هذه الجرائم ابتداء من إسرائيل ومروراً بنظام الأسد الذي ارتكب أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية، سيشجع ليس الحوثيين فحسب على الاستمرار في الاعتداء على حقوق الإنسان وتدمير منازل السكان، بل سيصبح التدمير والقتل ثقافة عامة لدى الأنظمة والجماعات المتطرفة. وأوضحت أن إسرائيل ابتدعت تدمير بيوت الفلسطينيين عقاباً لهم على مواجهتهم قوات الاحتلال على أراضيهم، إضافةً إلى اتباعها سياسة تجريف الأراضي واقتلاع الأشجار. ولفتت إلى أن هذه السياسة استخدمها نظام الأسد لكن على نطاق واسع ودون إعلام أصحاب المنازل بضرورة إخلائها كما تفعل إسرائيل، بل زاد النظام كثيرا على ما فعله الاحتلال حيث دمر مدناً بأكملها فوق رؤوس سكانها، كما قطع مياه الشرب وجميع وسائل الحياة عن السكان في معظم أنحاء سوريا. وبينت، أن الميليشيات الحوثية في اليمن رغم صغر حجمها السياسي والعسكري، فهي أيضا سارت على خطى إسرائيل والأسد في تدمير منازل الخصوم، ودمرت عشرات المنازل لقادة يمنيين، انتقاماً منهم لوقوفهم في مواجهة سياساتهم التي يريدون من خلالها فرض أجندات غير وطنية على الشعب اليمني. الوطن ------- وفي سياق متصل، رأت صحيفة "الوطن"، أنه عاجلاً أم آجلاً سيفهم الحوثيون أنهم كتلة غريبة على مكونات اليمن، وإن كانوا من أبناء البلد، فأفعالهم لا تدل إلا على نيتهم باستمرار الاضطرابات إلى أن يصبح اليمن كله خاضعا لسيطرتهم، ومثل هذا الأمر يستحيل حدوثه ما يعني أن الأزمة لن تتوقف على المدى المنظور إن لم يستوعب الحوثيون أن اليمن لأبنائه جميعا وليس لهم. وقالت: حين يتشكل بالأمس تحالف قبلي من أبناء محافظة البيضاء لمنع دخول العناصر الحوثية إلى محافظتهم، وحدث ما يماثل ذلك من قبل في مناطق أخرى، فتلك رسالة للحوثيين كي يعوا أن ما يفعلونه سيجر البلاد إلى كارثة، وإلى حرب طويلة الأمد، لن يفيدهم فيها الدعم الخارجي، ولا تحالفاتهم الداخلية التي وجه فيها حزب المؤتمر الشعبي اتهاماته للرئيس السابق بالتعاون مع الحوثيين لخلخلة الاستقرار وتوسيع المساحات الخاضعة لهم. وأشارت إلى أن الخلل الذي أحدثه الحوثيون في اليمن الذي كان يتوجه تدريجيا نحو الاستقرار خلل كبير، ولا مجال للتصحيح إلا بعودة المسار إلى الطريق السليم، وهذا لن يكون إلا إذا اعترف الحوثيون بفداحة ما اقترفوه وعملوا مع الجميع من أجل مصلحة وطن وليس فئة منه أو جهة خارجية، وإلا فالمواجهة طويلة أكثر مما يتخيلون. الرياض --------- وتحدثت صحيفة "الرياض"، عن من أسمتهم دواعش ليبيا، لافتة إلى أن هذا البلد الآن تعيش لحظة الموت المكرر، فكلّ يحتمي بقوته ويعلن تحالفه مع الأضداد ثم ينقلب عليهم، والجيش والحكومة والبرلمان يدّعون الشرعية المعترف بها، لكنهم لا يملكون القوة التي تفرض نفوذهم. واعتبرت أن تجربة اللقاءات والحوارات، فشلت لأنها تنطلق أساساً من مطامع شخصية؛ حيث من يملك السيطرة على الموانئ والمطارات والعاصمة وحقول النفط فإنه يفرض شروط إقليمه أو دولته بمعزل عن الآخرين، وهنا أصبح الصراع يؤجج كل القوى وفي بلد لديه مخزون هائل من السلاح والنفط والموارد الأخرى. وأوضحت أن ليبيا بلد مشتت وخطير لأن موارده لو سقطت بيد أي تنظيم فستكون هناك داعش أخرى تشبه الأم في العراق وسورية، لأن من يملك الثروة حتى لو كانت محدودة يستطيع إقامة نفوذ يتوسع وينكمش وفقاً لمتغيرات الظروف، وليبيا التي تقع في خاصرة أكثر من بلد قد تكون بنفس الخطر على جيرانها من تنظيم داعش.