أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 13 صفر 1436 ه الموافق 05 ديسمبر 2014 م العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ ملك تايلند بذكرى اليوم الوطني لبلاده. - رئيس قيرغيزستان يشكر خادم الحرمين على توفير عيادات طبية متنقلة للمناطق الريفية. - نائب وزير الخارجية أمام مؤتمر "حول أفغانستان" بلندن : استقرار أفغانستان وتنميتها مرتبطان بالتقارب والتعاون الذي يمكن إحرازه مع جيرانها. - السيسي يبحث مع الأمير خالد بن بندر دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر. - مصدر مسؤول بوزارة الخارجية: الأمير سعود الفيصل تلقى دعوة لزيارة العراق ووعد بتلبيتها. - رئيس هيئة السياحة يزور بلقرن والنماص وتنومة ويوجه بإعداد تصور لتطوير قراها الأثرية. - الأمير سلطان بن سلمان: الاهتمام بالمعوقين تتجسد يومياً في منظومة من القرارات والمبادرات في جميع المجالات. - وزير البلديات يوافق على نزع ملكية 27 عقاراً بوادي الدواسر بقيمة 81 مليون ريال. - أمير الشرقية يدشن تطبيق المرصد الحضري على الهواتف الذكية ويطلق البوابة الإلكترونية. - الأمير فيصل بن بندر رعى حفل توزيع جائزة العطية السنوية لتكريم المتقاعدين والمتميزين بعنيزة. - أمير حائل يشكر خادم الحرمين لدعمه مستفيدي الضمان الاجتماعي بالمناطق الشمالية. - الأمير عبدالله بن خالد يبحث الخطط الاجتماعية في فعاليات رالي حائل. - رفع شكره لخادم الحرمين على إنشاء السجل وتنفيذ برامج الإعاقة السمعية.. الأمير فيصل بن سلطان: الدولة تتعامل مع القضايا الملحة بنهج علمي. - وزير الشؤون الاجتماعية يرفع شكره لخادم الحرمين: اللفتات الحانية من الوالد القائد هي استمرار لما يوليه من اهتمام ومتابعة لمختلف شرائح المجتمع. - وزير الصحة يبحث مع الخبراء الدوليين أسباب تزايد حالات «كورونا» في الطائف. - حجّار : المؤتمر الإسلامي أكد على تسخير وسائل الإعلام للتعايش السلمي والاستقرار ونبذ الفرقة والكراهية والتجييش والتحريض والتعصب والكراهية. - الضويحي ينوه بمتابعة القيادة المستمرة لخطوات وزارة الإسكان في تنفيذ المشروعات التي زاد عددها على (160) مشروعاً. - في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب.. ابن معمر: خادم الحرمين بادر بمشاريع استباقية لنشر ثقافة الحوار وترسيخ الوسطية والاعتدال. - سفير المملكة في جيبوتي يحضر افتتاح استاد خادم الحرمين الشريفين الرياضي بالعاصمة جيبوتي. - الحملة الوطنية السعودية تستكمل مشروعها الشتوي «شقيقي دفئك هدفي». - «مدني مكة» ينفذ تجربة فرضية في وقف الملك عبدالعزيز وأبراج الساعة. - جامعة الخليج العربي توقع عقد الخدمات الاستشارية لتصميم مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية. - نجران تستعد للاحتفاء بالأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. - أمين الرابطة يرأس اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر مكافحة الإرهاب. - مصر تنضم لاتفاقية الرياض للتعاون القضائي. - الزياني يدين تفجير منزل السفير الإيراني في اليمن. - صنعاء: «القاعدة» تُعدم ضابطاً .. وتهدد بقتل رهينة أمريكي. - الأونروا تطلق حملة دولية لدعم الشعب الفلسطيني. - الأردن: 2.9 مليار دولار متطلبات اللجوء السوري لعام 2015. - السلطات العراقية تستعيد مناطق جنوب تكريت. - مقتل 20 في انفجار قنبلتين وسيارتين ملغومتين ببغداد. - الكونغرس يسن قانوناً يزيد مخزون الأسلحة الأمريكية في إسرائيل إلى تسعة أضعاف. - الديموقراطيون في واشنطن يحاولون منع الجمهوريين من فرض عقوبات على إيران. - البنتاغون: نفذنا عملية تحرير رهائننا في اليمن دون نتيجة. - وفد برلماني أوروبي يطالب واشنطن بتحسين ظروف احتجاز معتقلي غوانتانامو. - بوتين: أوكرانيا كانت مجرد ذريعة للغرب لتقييد روسيا. - الجيش الأوكراني يعلن إيقاف إطلاق النار في دونتسيك. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. عكاظ ------- ففي مقال بعنوان "مطلوب علاقات سعودية عراقية متميزة"، قالت صحيفة "عكاظ":نتفق إلى حد كبير مع ما قاله رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، عقب اجتماعه بسمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، في بروكسل يوم أمس الأول، بأن هناك حاجة ملحة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.. فما أصاب العلاقات في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق كان ضد مصالح العراق بدرجة أساسية، ثم على حساب مصالح أشقائه العرب، ونحن منهم بعد ذلك. وأوضحت أنه عندما يكتشف «العبادي» الآن.. ومن قبله الرئيس العراقي «فؤاد معصوم» بعد زيارته الأخيرة للرياض أن بلادهم أخذت المسار الخطأ بوضع مصالحها في سلة إيران دون غيرها.. فإنهما يؤكدان الآن مدى الحاجة إلى سرعة تصحيح هذا الوضع الشاذ. وأبانت الصحيفة، أن كل هذا أصبح محتاجاً لعلاج فاعل، وهذا العلاج موجود في عودة العراق إلى أهله وقومه.. وإعادة بناء ما دمره العهد السابق لمواجهة كل الأخطار والتحديات التي تواجهه، ولا يختلف أحد مع العبادي فيما ذهب إليه في تصريحاته تلك.. وبالتأكيد فإن البلدين الشقيقين يملكان الكثير من الحلول لتلك المشاكل في المرحلة القادمة بإذنه تعالى. المدينة --------- وأثنت صحيفة "المدينة"، على الرؤية الإستراتيجية السعودية التي واكبت الأحداث والتطورات التي شهدتها المنطقة، معتبرة أ،ها أثبتت أولًا بأول تمتع القيادة السعودية بالحكمة وبعد النظر والقدرة على التقييم الدقيق للأوضاع وعلى استشراف المستقبل من خلال الواقع الذي يقوم على أساس الرؤية الثاقبة لمآلات تلك الأحداث والتطورات. وقالت: لنا أن نتصور - كمثال - كيف كان من الممكن إنهاء الأزمة السورية وتطوراتها الخطيرة في مهدها لو أخذت واشنطن ودول الغرب الأخرى بوجهة النظر السعودية آنذاك بأهمية اتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة وعاجلة لإنهاء تلك الأزمة. وبينت أن المملكة أعادت أمس الأول التأكيد مرة أخرى على نصيحتها تلك من خلال ما ذكره سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش" في بروكسل بالقول إن جهود التحالف الدولي الذي تحرص الرياض على تماسكه تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض، وإنه لابد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وبقية قوى المعارضة المعتدلة، وهو ما تؤمن به المملكة بأنه الطريق الصحيح للقضاء على "داعش" وعلى نظام الأسد الإجرامي معًا . اليوم ------- نوهت صحيفة "اليوم"، بالمساعدة السخية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. والتي تجاوزت ال (358) مليون ريال لصالح الأسر المستفيدة من برامج الضمان الاجتماعي في المناطق الشمالية من المملكة، وذلك لمواجهة موجات البرد. ورأت أن هذه المساعدة تكشف بوضوح.. كيف يُفكر هذا الرجل؟، وكيف يعيش المواطن البسيط في وجدانه، حد شعوره بحاجة سكان تلك المناطق التي غالباً ما تتعرض لموجات برد قارسة مع حلول الشتاء إلى ما يُوفر لهم الدفء، ويُشعرهم أنهم جزء من هذه العائلة الكبيرة، التي يسهر فيها القائد والزعيم لا كقائد سياسي وحسب، وإنما كأيّ أب يتحسس هموم أبنائه، ويستقصي متاعبهم ليُبادر في مدّ يد العون لهم خارج إطار البرامج الضمانية الثابتة، حتى لا يترك مجالا لأي طارئ أو عارض أن يؤثّر في حياتهم. وقالت: لا ينفك الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. الملك الإنسان.. عن ممارسة دوره الأثير إلى قلبه، لا كزعيم فذ واستثنائي، وأحد أبرز القادة المؤثرين بقوة على مستوى العالم حسب (فوربس)، وإنما كأب لكل مواطن ومقيم أينما كان على خارطة هذا الوطن الكبير بحجمه، والكبير بإنسانيته. وتابعت قائلة: إنه كأي أب يُريد أن يقف بنفسه على أحوال أبنائه، في مشهد لا يزال ينطبع في أذهان الكثير من المواطنين الذين شاهدوا فيه صورة الأب تتجسد أكثر من صورة الملك، والمواقف أكثر من أن يُمكن استعراضها، مما يجعلنا نفخر أمام كل أمم الأرض بأننا لا نعيش في معادلة شعب وملك، وإنما نعيش بإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز في مستوى عائلة وأب. الرياض -------- وهاجمت صحيفة "الرياض"،الفساد والمحسوبيات وقوائم أخرى جاءت ضمن تطورات سلبية تحاول أن تحجب الإيجابية. واستغربت، من أن زمن الكتاتيب وفك الحروف لم تكن نعيش مظاهر التباعد الاجتماعي على أساس عرقي كالتمييز بين (الخضيري، والقبيلي) رغم أن مناوشات الصبيان بين خناقات الحارات عبث طفولي، لكننا نرى القرية والمدينة وحدة ثابتة، قد يكون التمييز في حالات الزيجات وما عداها لم نرَ حواجز أو أي تمايز. وقالت: إن وحدتنا الوطنية ليست في خطر، لكن هناك من يلعب على حواس الناس بأساليب تريد تغذية الطائفية والقبلية، وأحياناً يجتمع أبناء تلك التنويعات الاجتماعية بتعصب رياضي يختلف تماماً عن المفاهيم الأخرى وهي نزعة كونية وعالمية لكنها في بلدان متقدمة تخضع لقوانين صارمة بحيث لو حدث تمييز عنصري تقوده فئات بيضاء ضد سوداء، أو حتى ضد بلد آخر، تأتي صرامة القرارات فاصلة وحاسمة، لأن الأساس منافسات رياضية يجب أن لا تتعدى حدودها الأساسية دون تهديد لأي وحدة أو سلم اجتماعي. وتساءلت: كيف أصبحت مسائل التعيين والترفيع والعلاوات في الدوائر الحكومية والأهلية، تخضع للمحسوبيات، أبناء العائلة والأقارب، ثم أبناء القبيلة أو المدينة وكأنها حيازات مملوكة للوزير أو المدير، أو المهيمن على السلطة الإدارية. وخلصت الصحيفة، إلى أن الموضوع تبدأ وتنتهي خطورته بتشريع رادع مع نشر الوعي بأن الوطن ليس لطائفة أو عرق وعنصر وإنما لنسيج واحد لمجتمع أخوي واحد. الشرق -------- أما صحيفة "الشرق"، فتحدثت عن تدنيس قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعات المستوطنين المتشددين، كل يوم باحات المسجد الأقصى، وتواصل اعتقال الشباب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ومقدساته في وجه آلة الحرب الصهيونية. ومضت تقول: فيما يتم كل ذلك، أكدت الأممالمتحدة أمس أن سياسة الهدم العقابي لمنازل الفلسطينيين من جانب سلطات الاحتلال هي انتهاك فاضح لحقوق الإنسان الأساسية، وهي أيضاً سياسة تحمل في طياتها مخاطر زعزعة استقرار الأمن والسلم والوضع الحساس في الشرق الأوسط. ورأت أن الإدانة الأممية الجديدة التي جاءت أمس بشكل واضح لا لبس فيه، على لسان منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة جيمس راولي، تستوجب أن يتم استثمارها من قبل الجامعة العربية والنظام السياسي العربي ومن قبل وزارات الخارجية العربية والسفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية العربية في الخارج. وشددت على أن هذه الإدانة الجديدة الصادرة عن المنظمة الأممية المكلفة برعاية الأمن والسلم الدوليين، تشدد على ضرورة وقف العدو الصهيوني عن تجاوزاته غير المقبولة، واستهزائه بالقانون الدولي، ومخاطرته بتقويض الوضع الهش في الإقليم، خاصة أن انتهاكات جيش الاحتلال تسهم في تأجيج الصراع وخلق جيل فلسطيني لا يؤمن بالسلام ونتائجه. الوطن ------- وسلطت صحيفة "الوطن"، الضوء على، مؤتمر التحالف الدولي ضد "داعش" الوزاري، الذي عقد أول من أمس في بروكسيل، مشيرة إلى أنه شدد على خمسة محاور ينبغي الالتزام بها في مكافحة التنظيم. وهي زيادة المجهود العسكري، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، وقطع طرق الوصول إلى التمويلات، ومعالجة مشكلة المساعدات الإنسانية، ونزع الشرعية عن التنظيم. ونبهت إلى أن المحور الأخير من هذه المحاور الخمسة يبعث على القلق، ويثير أسئلة كثيرة، تتعلق بأتباع التنظيم وأجنداته ووسائله في حشد أتباعه والمناصرين له، ونجاحه في ذلك. وبينت أن تنظيم داعش استطاع جذب مواطنين ومؤيدين له من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا، ناهيك عن الدول العربية والإسلامية. العالم ليس أمام تنظيم داعش تحديدا، فقد سبقه "القاعدة" في استقطاب المؤيدين من جل بلدان العالم، لكن نجاح "داعش" في هذا الوقت بالتحديد يأتي نظراً للمكاسب الميدانية على الأرض في سورية والعراق. وأشارت إلى أن العالم ليس أمام "داعش" أو "القاعدة" فحسب، بل أمام أيديولوجيا وثقافة باتت ترى في العنف الحل الأخير والمجدي والمخلص من كل التدهورات والانشقاقات السياسية في المنطقة العربية.