طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 18 صفر 1436 ه الموافق 10 ديسمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - الديوان الملكي: الأمير سلمان يترأس وفد المملكة في «القمة الخليجية». - ولي العهد يصل إلى قطر ويؤكد أهمية تكاتف وتضامن دول الخليج. - ولي العهد يلتقي أمير الكويت ونائب رئيس الإمارات. - وصل الرياض بعد ترؤسه وفد المملكة إلى قمة الدوحة.. ولي العهد يبعث برقيتي شكر لأمير قطر ورئيس مجلس الوزراء القطري. - ولي العهد: ما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة يكفل تضامن وتكاتف دول الخليج لحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا. - وزير «التربية» يناقش مشاريع التعاون الوقفية مع جامعة الملك عبدالعزيز. - وزير الشؤون البلدية والقروية يدشن أحدث عربة لمسح وتقييم الطرق لأمانة منطقة الرياض. - رعى ندوة "دور الإعلام في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد".. أمير الرياض: سيوف الحق والعدل ستضرب هامات الظلم. - أمير الرياض يدشن افتتاح مراكز أمن الطرق في ضرما ومرات وشقراء.. غداً. - أمير المدينةالمنورة يطلق فعاليات الملتقى لجمعيات رعاية الأيتام..اليوم. - استقبل الرئيس العام لهيئة النقل العام.. أمير الشرقية يطلع على برنامج تطوير وتأهيل أنظمة ضبط الجودة لمشاريع الأمانة. - أمير الشرقية يرعى حفل ختام "حملة النهر الجاري". - الأمير سعود بن نايف: كائن من كان لن يفرق شملنا.. وسنبقى إخوة متعاطفين. - أمير القصيم يرعى الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية بالرس. - (واس) تشارك في معرض الصور المصاحب لقمة «التعاون». - فرضية«سعودية - فرنسية»مشتركة للسيطرة على منشآت حيوية في الشرقية وتطهيرها من المتفجرات. - السياحة» ترمم 3 مشاريع للتراث العمراني في منطقة الرياض ب 20 مليون ريال. - تبوك تشهد أمطاراً غزيرة.. وحرس الحدود يحذّر من دخول البحر. - مركز المعلومات الوطني يستضيف الاجتماع ال11 لمديري تقنية المعلومات بإمارات المناطق. - في مدينة الملك فهد الطبية.. نائب وزير الصحة يفتتح مؤتمر الابتكار «الأحلام أصبحت حقيقة». - المملكة: الاستجابة الدولية لتحديات التغيّر المناخي يجب أن تحترم مبادئ وأحكام اتفاقيات الأممالمتحدة. - قمة الدوحة: إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة وتأسيس شرطة خليجية. - إعلان الدوحة: التأكيد على لحمة دول التعاون وتعزيز رفاهية المواطن الخليجي. - أمير قطر يدعو لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية. - القادة يوجهون باستمرار المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين للانتقال إلى مرحلة الاتحاد. - وزير الخارجية القطري يؤكد في ختام قمة الدوحة ضرورة التزام إيران مبدأ حسن الجوار. - العطية: وجود مصر قوية يخدم دول «التعاون».. ونتطلع لإيجاد حل للأزمة في ليبيا. - إعلان حقوق الإنسان الخليجي: التأكيد على حق العيش بكرامة وحمايته من كل اعتداء. - مقتل بحريني وشرطي أردني في تفجيرين.. والسفارة الأمريكية تدين. - رئيس البرلمان العربي يطالب طهران بالتعاون لحل مشكلة الجزر الإماراتية. - الرئيس المصري يبدأ زيارة رسمية إلى الصين في 23 ديسمبر الجاري. - النظام السوري يعاود قصف عرسال اللبنانية. - دول غربية تتعهد باستقبال 38 ألف لاجئ سوري. - مقتل 7 عسكريين في هجومين ل«القاعدة» استهدفا مقراً للجيش اليمني. - تونس: انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية للدورة الثانية. - خريطة جديدة للإرهاب بالجزائر وزعيم القاعدة في بلاد المغرب يتحصن بالجبال. - الأممالمتحدة: تأجيل الحوار بين الأطراف الليبية. - باكستان: ستة قتلى في هجوم مسلح .. والشرطة تقتل أحد قادة طالبان. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الشرق --------- وكتبت صحيفة "الشرق"، في كلمتها، عن قمةُ الخليج في الدوحة، مبرزة أن القمة انطلقت أمس وسط أجواء تشِعُّ بمرحلة خليجية جديدة. وقالت: إن أعمال القمة بدأت محتضنة في إطارها ميزانَ تعاونٍ أمثلَ جديدٍ، واتفاقٍ أفرزته القمة التكاملية قبل أسابيع، التي جمع فيها خادم الحرمين الشريفين الإخوة الخليجيين تحت راية واحدة، وعادت فيها قَطر للبيت الخليجي الواحد. وشددت على أن قمة الدوحة، أتت أمس، لترسم ملامح جديدة للإخاء الخليجي وسط منطقة عربية مضطربة، وبين واقع تحديات بدءاً من الأزمة السورية، مروراً بقضية فلسطين، وانتهاءً بالملف النووي الإيراني. وخلصت إلى أن القمة أبرزت لشعوب الخليج كافة أنها أبعادٌ واقعية لمستقبل هذه القمم واستراتيجياتها، وأخرجت درساً ومنهجا للوحدة والتعاون لتطفئ بها لهيبَ اشتعال أزمات عربية، ولتعلن أن العروبة وهَمّ الشعوب العربية في قلب الخليج، وفي عقول زعمائه، وعلى قائمة اهتماماتهم.. وأوضحت للعالَم أجمع معاييرَ الاتحاد والتعاون، واحتضنتْ في واقعها الحبَّ والخير، وفي مستقبلها النماء والتنمية للخليج؛ شعوباً، وأوطاناً، إنساناً ومقدَّراتٍ. الوطن -------- وأشارت صحيفة "الوطن"، إلى أن القمة الخامسة والثلاثين، تقول لكل المراهنين على تفكك المجلس: خابت ظنونكم، وانتهت آمالكم، وتبعثرت أمانيكم. تقولها بوضوح، بعد أن تأسس نجاحها قبل انعقادها بالاتفاق التكميلي الذي توصل إليه قادة دول: الكويت، والبحرين، وقطر، والإمارات، في الرياض. وأبرزت أن خادم الحرمين الشريفين، عند استضافة إخوانه – حينئذ – فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الخليجية، وعليه فإن الاتفاق التكميلي هو منطلق القمة الخامسة والثلاثين؛ إذ لا يمكن فتح صفحات تسبق الصفحة الجديدة، وهذا هو المرتكز، وسبب التفاؤل. ورأت أن تسعة شهور من الخلافات، انتهت، وطويت صفحات، لتُفتح صفحات، وتكون المخاطر المحيطة بالمنطقة نصب أعين القادة، وأكثرها خطرا تزايد شراسة المجموعات المتطرفة، واستمرار إيران في محاولات بسط النفوذ في أكثر من مكان، وهو فعل يستهدف بشكل مباشر دول الخليج العربي. وأوضحت الصحيفة، أن آمال شعوب دول المجلس كثيرة وكبيرة، وإيمانهم بوحدة المصير والهدف راسخ، والقادة يعملون على تحقيق الآمال، ويدركون مخاطر المرحلة. عكاظ ------ وقرأت صحيفة "عكاظ"، مجريات القمة، من خلال توقيت انعقادها، حيث التعقيدات الإقليمية والدولية التي تلقي بظلالها على المنطقة والعالم وبخاصة تنامي خطر التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي والذي تمدد مؤخرا وأصبح يشكل تهديدا كبيرا على منطقة الشرق الأوسط. وقالت: ليس هناك شك أن تأكيد قمة الدوحة على تطابق وجهات النظر حيال ملف مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة وأبرزها تنظيم داعش، أدانت الجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، ليس ذلك فحسب، بل تشديدها على ضرورة لجم هذا الإرهاب عن طريق تكثيف وتنسيق الجهود، سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي في إطار التحالف الدولي لمحاربة هذه الظاهرة بكل أشكالها وصورها.. يعكس حرص القادة على تحصين البيت الخليجي من الداخل ولجم التنظيمات الإرهابية واجتثاثها من جذورها. وشددت الصحيفة، على وجوب الاستمرار في حشد الجهود الخليجية وتنفيذ قراراتها المتعلقة بتعزيز عمل المنظومة الخليجية الأمنية والاستمرار في دعم الجهود لمكافحة الإرهاب على المستوى الخليجي والعربي والعالمي. الرياض --------- من جانبها، نوهت صحيفة "الرياض"، بالتعديلات الوزارية الجديدة، مشيرة إلى أنه جاء لينقلنا من الوظيفة التقليدية إلى ما يُعرف بالحكومة (الإلكترونية) لربط الأجهزة ببعضها، وتحقيق مستوى من الأداء ووضع المعلومات في متناول المتعاملين مع تلك الأجهزة، وحاجتنا للانتقال السريع إلى هذه التقنيات استدعت أن تواصل الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين التجديد في الدماء لإغلاق الفجوات مع العالم المتقدم. ورأت أن سير العمل في معظم الوزارات لا ينسجم والأهداف التي تخطط لها الدولة، فهناك مشاريع استراتيجية معطلة تجدول أرقام ميزانياتها إلى السنوات اللاحقة، إما بسبب الاتكاء على أنظمة غير «ديناميكية» أو ضعف الجانب الفني والإداري المكلف بهما موظفون ليسوا بنفس الكفاءة، مقابل ذلك تخسر الدولة بلايين الريالات لسوء الأداء الإداري كل عام. وأوضحت أن السعي للتطور هو سمة العالم الحديث، وتتوفر لدينا ما يساعد أي مسؤول لأن يطبق الأساليب الحديثة ويرقى بمستوى وزارته وإدارته إلى ما يخلق بيئة صحيحة لأننا بحاجة إلى جرعات تذهب بنا إلى كل جديد وحديث، وتحول الركود الراهن إلى طاقات إنتاجية مبدعة، وليكون الأجر على قدر العمل. المدينة --------- واعتبرت صحيفة "المدينة"، أن التعديلات الوزارية الجديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمس الأول والتي جاءت ب 8 وزراء جدد، تشير إلى السعي نحو ضخ دماء جديدة في جسم الحكومة، والرغبة في تفعيل أداء تلك الوزارات من خلال الاستعانة بعناصر من التكنوقراط من أصحاب الكفاءة والخبرة ممن يعول عليهم في دعم المسيرة السعودية في مرحلتها الراهنة وما تواجهه من تحديات خاصة فيما يتعلق بتطوير وتسريع البرامج والخطط الحكومية التي تحقق المصلحة الوطنية العليا وتعمل على خدمة المواطن وتلبية احتياجاته وتوفير سبل الرفاهية والعيش الكريم له ولأسرته. وقالت: يتعين على الوزراء الجدد إثبات جدارتهم بالثقة الملكية الغالية من خلال حمل أمانة المسؤولية الملقاة على عواتقهم وبذل أقصى ما في وسعهم من جهد لتطوير هذه الوزارات وتقديم خدمة أفضل وأسرع للمواطن الذي يحرص خادم الحرمين الشريفين في كل المناسبات على إيصال الرسالة لكل مسؤول في الدولة على الإصغاء إليه وسماع شكواه والعمل على تلبية احتياجاته. اليوم ------- أما صحيفة "اليوم"، فوصفت التعديل الوزاري، بأنه أكبر تعديل وزاري تشهده الحكومة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد؛ لضخ مزيد من الدماء الجديدة والمؤهلة في مفاصل العمل الحكومي، لمواجهة متطلبات المرحلة وتحدياتها. وقالت: لو استعرضنا أسماء الوزارات والوزراء الذين طالهم التغيير لوجدنا أنها تتركز بشكل كبير في قطاع الوزارات الخدمية، والتي تحتاج إلى مواكبة عمليات تطوير الأداء، وعمليات الاصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، في سياق مواجهة أعباء المرحلة واستحقاقاتها الكبيرة، والتي تستدعي على الدوام استثمار المزيد من الكفاءات الوطنية في سبيل الدفع بها إلى الأمام، وبما يُحقق تطلعات القيادة وآمال المواطنين. ولفتت إلى أن السير الذاتية للسادة الوزراء الجدد، والمدججة بأعلى الدرجات العلمية، والخبرات، تكشف حرص قيادة هذا الوطن على وضع هذه الكفاءات على خطوط الانتاج التنموي، وإتاحة الفرصة لها للمساهمة في بناء الوطن، وشد أزر تنميته، وبث روح العمل الخلاق في شرايين العمل الحكومي.