أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 17 صفر 1436 ه الموافق 09 ديسمبر 2014 م العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيسي تنزانيا وأوكرانيا. - نيابة عن خادم الحرمين .. ولي العهد يرأس وفد المملكة للدورة ال 35 لقمة مجلس التعاون. - الأمير سلمان يستعرض مع رئيس كوت دي فوار العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها. - ولي العهد يقيم نيابة عن خادم الحرمين مأدبة غداء تكريماً للرئيس الحسن واتارا. - ولي العهد يستقبل قائد القوات البحرية الباكستانية. - مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد ينوه بالإنجاز الأمني في متابعة الإرهابيين والقبض على 135 متهماً. - مجلس الوزراء يعرب عن تمنياته بالتوفيق للقمة الخليجية في قطر.. ويرحب ببيان الدول المتحالفة ضد داعش الإرهابي. - مجلس الوزراء يطلع على جدول أعمال القمة 35 ويشيد بيقظة الأمن السعودي. - ولي ولي العهد يستقبل الأميرة عبطاء بنت مقرن وأعضاء مجلس إدارة شركة الإرادة. - ولي ولي العهد يلتقي سفير جمهورية البرتغال لدى المملكة. - 10 أوامر ملكية بتعيين وزراء جدد للصحة والثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية والتعليم العالي والاتصالات والنقل والزراعة والاجتماعية. - أمير الرياض يرعى المهرجان الثقافي الأول لذوي الإعاقة «حركات». - أمير المدينةالمنورة يرعى الملتقى الثالث لكفالة الأيتام. - وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يثمن الثقة الملكية. - وزير التعليم العالي: للتعليم دور كبير في نهضة وطننا الغالي ورفعته. - آل هيازع: سنعمل بروح الفريق الواحد في وزارة الصحة. - تحديات قطاعات «الرعاية والضمان والتنمية» أمام الوزير الحميّد. - عصام بن سعيد يرفع الشكر لخادم الحرمين بمناسبة تعيينه وزير دولة. - الخريجي يشكر القيادة على الثقة الملكية. - وزير النقل: ثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسام شرف لخدمة الدين والمليك والوطن. - هيئة مكةالمكرمة تدشن برنامج تعظيم الأشهر الحرم. - «تطوير» يؤهل 250 مدرباً ومدربة ضمن مشروع التطوير المهني للمعلّم. - انطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الثالث ومعرض حقوق الإنسان بالطائف. - حقوق الإنسان تناقش نظام الحماية من الإيذاء. - في مؤتمرهم الثامن والثلاثين المنعقد بتونس.. قادة الشرطة والأمن العرب يبحثون تطبيق «الشرطة المجتمعية». - قمة التعاون الخامسة والثلاثون تبدأ أعمالها في الدوحة اليوم.. مرحلة جديدة من التوافق. - العربي يؤكد أهمية انعقاد القمة الخليجية في ظل التطورات والتحديات الخطيرة. - الجامعة العربية: «الفيتو» أنقذ إسرائيل 42 مرة ومنظومة الأممالمتحدة بحاجة للإصلاح. - مستوطنون يهود يدنسون الحرم القدسي ويعاقرون الخمر في باحاته. - اعتقال 19 مواطناً بالضفة.. وهدم قرية العراقيب بالنقب للمرة ال78 . - إسرائيل ترفض التعليق على اتهام دمشق بمهاجمة مستودع الصواريخ. - الهجوم استهدف صواريخ اس-300 في طريقها إلى حزب الله. - الخارجية المصرية: المساندة الدولية لجهود مكافحة الإرهاب لاتزال دون المأمول. - اليمن: خمسة انفجارات تستهدف لجاناً للحوثيين.. وهادي يقيل رئيس الأركان بعد التدهور الأمني. - مؤتمر دولي يبحث أوضاع اللاجئين السوريين في جنيف.. اليوم. - الأممالمتحدة تبحث مع المعارضة تجميد المعارك في حلب. - التحالف الدولي ضد «داعش» سيرسل 1500 عنصر إلى العراق. - أردوغان: ماضون نحو اعتماد اللغة العثمانية في المناهج الدراسية. - الأممالمتحدة: 2014 عاماً مدمراً لملايين الأطفال. - إضراب جديد في بلجيكا احتجاجا على إجراءات التقشف. - تظاهرات قوية ضد عنف الشرطة في كاليفورنيا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الوطن ------- ونوهت صحيفة "الوطن" في كلمتها، بصدور أوامر خادم الحرمين الشريفين، أمس، بتعيين ثمانية وزراء جدد، في كل من: الصحة، والشؤون الإسلامية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والزراعة، والنقل، والشؤون الاجتماعية، والتعليم العالي، والثقافة والإعلام. وأوضحت أن الأمانة الملقاة على عاتق الوزراء الجدد ثقيلة، لكن شرف المهمة سيعينهم على تحقيق هذه الأمانة. خادم الحرمين الشريفين وضع ثقته في هذه الأسماء الجديدة، التي تسنمت حقائب وزارية مهمة، وذلك من أجل تطوير هذه الوزارات، وتصحيح مسارها الإداري، لتحقق أهدافها وغاياتها في خدمة أبناء هذا الشعب، ولتتواصل مسيرة التنمية والبناء في هذه البلاد. وقالت: إن رؤية خادم الحرمين الشريفين تنطلق من خدمة المواطن والسعي إلى رفاهيته، وتلبية احتياجاته، عبر القضاء على البيروقراطية الإدارية، والنزول إلى الميدان، وفتح الأبواب أمام المواطنين وسماع شكاواهم، والتفاعل مع وسائل الإعلام، ووضع جداول زمنية لإنهاء الخطط والمشاريع، والعمل على تنفيذها وإنجازها بكل إخلاص. المدينة --------- وتحدثت صحيفة "المدينة"، عن تزايد التهديدات الأمنية التي يواجهها الوطن، ما يشكل التحدي الرئيس والهاجس الأكبر للقيادة ورجل الأمن والمواطن على حد سواء، ويتطلب تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف للتصدي بصلابة لهذا التهديد في ظل موجة الإرهاب التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في ربوع أرض الحرمين الشريفين بعد أن أصبحت الجماعات الإرهابية المتطرفة تتمركز في دول جنوب وشمال المملكة وتعمل على استدراك وغواية أبناء الوطن بشتى الوسائل لتنفيذ مخططاتهم الشريرة والإجرامية. وشكرت، الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي لا تنام عينها اليقظة في حراسة مقدساتنا ومكتسباتنا وترابنا الوطني وأمن الوطن والمواطن والمقيم، منوهة بالاستراتيجية الأمنية الشاملة بمكوناتها المختلفة بما في ذلك العمل الأمني الاستباقي والأمن الفكري والتي تمكنت بفضل الله ثم بفضل جاهزية وكفاية رجال أمننا البواسل من إجهاض عشرات العمليات الإرهابية، وهو ما نلمس آثاره -بحمد الله- في استتباب الحالة الأمنية في ربوع الوطن. واعتبرت أن اعتقال 135 متورطًا في الإرهاب منهم 26 من جنسيات غير سعودية ضمن 6 مجاميع مشبوهة فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب وما كشفته المصادر الإعلامية من تفاصيل جديدة إزاء الارتباطات الخارجية لهذه العناصر الإرهابية، يثبت مرة أخرى أن عين الأمن لا تنام وأن أولئك المجرمين لن يستطيعوا الإفلات من يد حراس الوطن. الرياض --------- فيما وصفت صحيفة "الرياض"، قمة الدوحة، بأنها قمة الاختبارات الصعبة، والتي تنعقد في ظروف ملائمة لإجراء مراجعات لحصاد خمسة وثلاثين عاماً أي ما يزيد على ثلث قرن منذ إنشاء المجلس الذي شهد صراعاً وحروباً عربية وخليجية وإيرانية تجاور حدود دوله. وتساءلت: في هذه الأجواء وبعد الخلافات ثم المصالحات بين الدول الأعضاء.. هل نأمل أن نشهد نقلة جديدة تقدم عهداً يتصف بالمكاشفة والوقوف على السلبيات والإيجابيات بشعور أننا في القارب الواحد، أم أن الأمور قد تعود لسابق عهدها كما يطرح المتشائمون حتى من أبناء الخليج العربي؟ وأشارت إلى أن القمة اليوم، أمام اختبار حقيقي، فإما الاستعداد لمواجهة الخصومات الداخلية وتجاوزها بعقد ملزم، ثم الالتفات لما هو أخطر، الإرهاب ونوازعه والتوحد في مكافحته ثم مشكلات اليمن وتداعياتها على أمن الخليج ونحن نشهد تحالفات الحوثيين مع إيران التي بدورها لا تريد أن تتخلى عن سياساتها وأطماعها في معظم الدول العربية وعلى بندها الأول الخليج العربي، ثم قضايا نزول أسعار النفط، والمصاعب القادمة ليس في تدني العوائد وإنما ما سمي بحروب الأسعار والإنتاج مع دول كبرى ومنتجة أخرى. اليوم ------ وكذلك رأت صحيفة "اليوم"، أن انعقاد أعمال القمة الخليجية ال35، يجئ في وقت شديد الحساسية وفي وقت تشتعل النيران والاضطرابات على حدود الخليج، أو على مقربة منها. وأوضحت أن استمرار اضطراب الأوضاع في اليمن، يشكل خطراً حياً ومخيفاً لدول الخليج، ولا بد أن تدرس المسألة اليمنية بعناية وبمهنية على طاولة القمة الخليجية لتقرير موقف خليجي واحد من الأزمة في اليمن وتقرير المعالجات الضرورية لإعادة اليمن إلى الوضع الطبيعي وتحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثيين التي تنفذ أوامر واستراتيجيات ورغبات وحتى حروبا إيرانية. وبينت أن الدولة الأخرى التي تشكل أوضاعها خطراً على الخليج هي العراق، وهي إلى الآن دولة فاشلة، بسبب الممارسات الطائفية الخرقاء والفساد الواسع لحكومة نوري المالكي وبسبب التغلغل الإيراني في العراق. وتأمل دول الخليج أن يتمكن رئيس الوزراء حيدر العبادي من إخراج العراق من وحول الفشل وإنقاذه من ورطة الطائفية ليبدأ العراق بتضميد جراحه، وإعادة شيء من الثقة بين مكوناته الطائفية والعرقية. وشددت على وجوب أن يتوحد الخليج، خلف خطة لحل الأزمة السورية، لأن أزمة سوريا تنتج خلايا وأفكاراً طائفية، وأن تعمل على سحب الميليشيات الإيرانية مثل حزب الله وغيرها من الأراضي السورية وتحرير سوريا من الاحتلال الإيراني. عكاظ ------- وقالت صحيفة "عكاظ": لا يخفى على أحد أن هنالك هواجس وقلقاً خليجياً متفاقماً حول التوجهات الإيرانية في المنطقة سواء فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني المشبوه أو من خلال تدخلاتها في الشؤون الخليجية والعربية أو عبر استمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث. وأشارت إلى أن ملف العلاقات الخليجية مع إيران، سيكون مطروحاً على طاولة القمة الخليجية التي تعقد اليوم في الدوحة.. ومبعث هذه الهواجس هي السياسيات الإيرانية في المنطقة التي ساهمت في توتير الأجواء من خلال تكريسها للفكر الطائفي ونشر الفوضى والتخريب وإثارة القلاقل ودعمها للنظام الأسدي البربري في سوريا بالسلاح وميليشيات الباسيج واستمرار سياساتها في دعم ميليشيات حزب الله في لبنان وأخيرا وليس آخرا دعمها لجماعة الحوثي والتي تعيث في الأرض اليمنية الفساد. ونبهت، من الأطماع الإيرانية في المنطقة وتهديدها لأمن الخليج حدث عنها ولا حرج بداية من تغلغلها في اليمن مرورا بالتدخل في عدد من الدول، فضلا عن احتلالها للجزر الإماراتية والتي ترفض التخلي عنها وليس انتهاء بالنفوذ الواسع في العراق ووجود قوات إيرانية بل تستخدم أراضيها لأسباب مختلفة وتأثير ذلك على أمن واستقرار الخليج. الشرق --------- وأشارت صحيفة "الشرق"، إلى الظروف الاستنثائية والحساسة التي تمر بها المنطقة العربية والإقليمية، من صراعات مفتوحة في أكثر من منطقة في الشرق الأوسط، وخلافات بين الدول العظمى على ملفات خطيرة. واعتبرت أن كل تلك الظروف، تفرض تحديات كبيرة على قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم. وقالت: إن البيت الخليجي آفاقه ومستقبله هو الآخر تَحَدٍّ من المفترض أن يتم تجاوزه في هذه القمة، فالأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة، تتطلب تجاوز الخلافات مهما كانت مرجعياتها أو منطلقاتها، فالمنطقة أمام انعطافة ستكون لها آثارها على مستقبل النظام العربي بأكمله، والخليج بات المحور الذي يستند إليه أي نظام عربي جديد لمواجهة التحديات. ووصفت القمة، بأنها قمة التحديات، وقمة الآمال، لأن أنظار العالم تتجه اليوم نحو الدوحة وقرارات قادة دول الخليج في القضايا الأكثر حساسية سيكون لها أثر على مستقبل الجميع.