طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 26 محرم 1436 ه الموافق 19 نوفمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - برعاية كريمة من الملك المفدى.. اختتام مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 36.. اليوم. - ولي العهد يتبرع بمليون ريال لجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. - ولي ولي العهد يرعى فعاليات المؤتمر السعودي الخامس للصحة الإلكترونية. - الأمير مقرن: تحويل «موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي» إلى عالمية. - وزير الحرس الوطني يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية. - الفيصل يشكر المقام السامي على الموافقة بإنشاء «اتحاد للرياضة المدرسية» وإقرار نظام حماية الطفل. - وزير التربية يدشن ويؤسس مشاريع تعليمية ب 700 مليون في تبوك. - وزير البلديات يعتمد مشاريع تنفيذ تقاطعات بمدينة بريدة بأكثر من 100 مليون ريال. - رئيس هيئة الهلال الأحمر يعتمد 8 مراكز إسعافية بعسير والعاصمة المقدسة. - أمير الرياض يهنىء «تحفيظ» الرياض بفوز المملكة في المسابقة الدولية بموسكو. - أمير الرياض يبحث مع مسؤولي التجارة حماية المستهلك وترشيد استهلاك الطاقة. - الأمير فيصل بن سلمان يقدم هدية خادم الحرمين من السيارات المجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة. - أمير المدينة المنورة: الملك حريص على رفع مستوى الرعاية المقدمة لأبنائه المواطنين من جميع الفئات. - أمير الشرقية يستقبل ذوي المتوفين والمصابين وعدداً من أعيان الدالوة وينقل لهم تحيات وعزاء خادم الحرمين. - الأمير فهد بن سلطان يكرم المتفوقين بجائزة التفوق العلمي بحضور وزير التربية. - أمير تبوك يعلن تسمية جائزة التفوق العلمي ب"دفعة الدالوة" تضامناً مع ضحايا جريمة الأحساء. - أمير جازان يرعى الملتقى الأول للإبداع وريادة الأعمال. - أمير الجوف يسلم 57 سيارة مجهزة لذوي الإعاقات في المنطقة. - أمير نجران يشكر القيادة على إنشاء الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية. - الأمير عبدالرحمن بن عبدالله يرعى حملة الأمن الفكري بالمجمعة. - برعاية الأمير أحمد وبمشاركة متحدثين عالميين.. الأميرة مضاوي بنت محمد تعلن الموعد الرسمي للمؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر. - الأميرة حصة بنت سلمان ترعى معرض يوم المهنة وتشيد بمنجزات السعوديات. - في افتتاح ملتقى (الإرهاب الإلكتروني) بجامعة الإمام.. سماحة المفتي العام يحذر الشباب من حرب المواقع الإلكترونية المشبوهة. - ينظمها كرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الديانات.. «إسهامات خادم الحرمين في تحقيق السلم الدولي» في ندوة بجامعة الإمام.. اليوم. - اللجنة الفنية لتوسعة المسجد الحرام ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف تعقد اجتماعها ال14. - الشيخ السديس : تنفيذ المرحلة الأخيرة من مشروع الملك عبدالله لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف .. وجارٍ توسعة الساحات الشمالية. - مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان ينظم المؤتمر الدولي "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين". - 100 شخصية دينية وسياسية يجتمعون في مؤتمر دولي لمناهضة العنف باسم الدين. - «واس» تعقد ورشة متخصصة عن الوسائط المتعددة ودورها في تطوير وسائل الإعلام. - الزراعة: الحظر على استيراد الطيور من دول العالم مستمر. - الصحة: 100 مستشفى جديد ستضيف 33 ألف سرير خلال 5 سنوات. - عباس. شهادة للتاريخ.. خادم الحرمين المعين لنا في كل الشدائد. - الرئيس الفلسطيني يؤكد أن القيادة الفلسطينية ماضية في تقديم مشروعها إلى مجلس الأمن وتتشاور مع الأميركيين لتفادي «الفيتو». - نتنياهو يأمر بهدم منازل منفذي الهجوم على كنيس يهودي بالقدس. - مليشيات مدعومة من إيران تقتل 250 شخصاً في ديالى. - المقاتلون الأكراد يتقدمون في وسط عين العرب.. و(داعش) يسيطر على أقل من 20 في المئة منها. - تقرير للأمم المتحدة يوصي بمصادرة الصهاريج المحملة بالنفط من وإلى (داعش). - الرئيس الألماني السابق فولف: لا يجب إدانة جميع المسلمين بسبب إرهاب (داعش). - أوباما يأمر بمراجعة الإجراءات المتبعة عند خطف أمريكيين. - عدد قتلى الهجمات الإرهابية عالمياً بلغ نحو 18 ألف شخص في 2013. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الوطن ------- وعن سر نجاحات السياسة السعودية، كتبت صحيفة "الوطن"، في كلمتها، أن الفرق بين السياسة السعودية، وسياسات دول إقليمية مؤثرة، يكمن في أن المملكة تقصي على الدوام كل نهج أيديولوجي أو حزبي من طاولة عمل نهجها السياسي. وأوضحت أن هذا الفرق بين المملكة ودول أخرى في منطقتنا كإيران وغيرها من الأنظمة، يتضح في أن المملكة لم تتنازل عن مبادئها الأخلاقية داخل صميم عملها السياسي. وأشارت إلى أن هناك ثوابت وأسس ومبادئ تحكم السياسة السعودية في أدوارها الإقليمية والعالمية. رفض الإرهاب، والطائفية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، وفتح القنوات الدبلوماسية مع الأنظمة والحكومات الشرعية في كل دولة، ومحاولة تصحيح العلاقات مع النظم والدول كافة بشرط ألا يؤثر ذلك على مصالح الكيان الوطني السعودي، وتجنب الأزمات والحروب والمواجهة، وفتح القنوات الدبلوماسية والصبر عند البحث عن حلول لكل القضايا المعلقة والملفات الشائكة مع الدول الأخرى. وشددت الصحيفة، على أن هذه النهج السياسي السعودي، أثبت علو كعبه، لأنه لا يتصادم مع مبادئه، ولأنه يتجنب المواجهة والابتزاز واللعب بأوراق الطائفية والحزبية، ويفضل القنوات الدبلوماسية كسبيل أوحد لحل كل الأزمات والإشكالات السياسية والاقتصادية مع الخصوم السياسيين. الشرق --------- بدورها، أهابت صحيفة "الشرق"، بالدبلوماسية السعودية، مشيرة إلى أنها قدّمت نماذج بلا حصر في ممارسة نوع من أساليب الاستثناء في إدارة العلاقات الدولية، خاصة في المحيط الإقليمي، على الرغم من أن العلاقات الدولية محكومة بقواعد وأعراف دبلوماسية متعددة الاتجاهات والأساليب. وقالت: هناك أسلوب العمل الصامت الذي يعني إسداء النُّصح بروح الأخوة بعيداً عن إعطاء فرصة للقيل والقال في وسائل الإعلام المتصيّدة التي تلتقط رؤوس الأخبار وتحوّلها إلى فقاعاتٍ صحافية تزيد الأمور تعقيداً بدلاً من مساعدتها على إيجاد الحل. السياسة السعودية لديها تقليدٌ قديم في إسداء النّصيحة الودودة الهامسة. وأبرزت أن الحدث الأخير الذي شهدته الساحة الخليجية واحدٌ من الأدلة على الحكمة السعودية في تعاطيها مع الأمور، خاصة مع الأشقاء وذوي القربى من العرب والمسلمين. لقد نجحت سياسة الصبر الجميل الذي مارسها خادم الحرمين الشريفين في معالجة بعض ما علق في العلاقات الخليجية البينية، وصولاً إلى تصفيتها مما يعكّر صفوها، ويعرقل لغة الاحترام المتبادل بين قيادات الأشقاء الخليجيين فيما بينهم. اليوم ------- من جهتها، قالت صحيفة "اليوم": لو أن أي جهة علمية أو بحثية قامت بإجراء استفتاء شعبي عن شعور الناس تجاه الوحدة الوطنية، لما أنجزتْ أي نتيجة تُذكر. وأرجعت ذلك، لأن الناس في الظروف العادية لا تجد ما يدفعها للاستجابة لمثل هذه الاستفتاءات أو البحوث، ولا تعبر بالتالي عمّا يجيش في صدورها بشكل دقيق. لكنها رأت أن مصيبة الأحساء التي أراد منها منفذوها ومن يقف خلفهم اشعال نار الفتنة الطائفية، وتمزيق الوحدة الوطنية، كانت بمثابة استفتاء شعبي تلقائي، لم يقف خلفه أحد، ولم يوجهه أحد، وإنما جاء عفو الخاطر ليعكس شعور مفردات كل هذا الشعب من بلدات الأحساء إلى قرى تبوك، ومن أرياف عسير إلى حدود الخفجي. ووصفت الصحيفة، توالي ردود الأفعال من كل حدب وصوب، بأنه استفتاء غير مسبوق، حتى وإن حركته مصيبة موجعة، إلا أن عفويته وشعبيته، عكستْ مدى تلاحم أبناء هذه الأمة، وقدرتهم على توظيف أي فاجعة في إعلان ما بداخلهم من مشاعر المواطنة الصادقة التي لم يُحركها شعار، ولم تقف خلفها حملة علاقات عامة. المدينة --------- واعتبرت صحيفة "المدينة"، أن عملية القدس التي نفذها شابان فلسطينيان استهدفا أحد الكنس اليهودية في القدس الغربية صباح أمس بما أدى إلى مقتل أربعة من الإسرائيليين وجرح خمسة آخرين، جاءت كرد طبيعي لشعور الشعب الفلسطيني في مناطق السلطة الفلسطينية بأن عملية السلام لم تعد قائمة بعد رفض إسرائيل لحل الدولتين، وأيضًا كرد فعل على ممارسات الاحتلال في القدس العربية والضفة الغربية وقطاع غزة ومحاولات الاقتحام المتكررة للمسجد الأقصى من قبل الجنود والمتطرفين والمسؤولين الإسرائيليين، وإقفاله ومنع المصلين من الصلاة فيه، إضافة إلى حمى الاستيطان المسعورة التي تتواصل دون انقطاع في الضفة الغربيةوالقدس العربية، وهدم ومصادرة بيوت وأراضي الأهالي، واستمرار جرائم المستوطنين التي كان آخرها اغتيال الشهيد "الرموني" شنقا في الحافلة الإسرائيلية التي كان يعمل بها، وحرق مسجد في إحدى قرى رام الله. ولفتت، إلى أن المشهد الفلسطيني الراهن في القدس على هذا النحو، يبدو بأنه مقدمة لانتفاضة وثورة حقيقية إن لم تكن قد اندلعت بالفعل، وذلك بعد أن تجاوزت إسرائيل في استفزازاتها للمشاعر الدينية للفلسطينيين كل المحاذير، لاسيما بالنسبة لانتهاكاتها للمسجد الأقصى الذي يعتبره المقدسيون خطًا أحمر. عكاظ ------ فيما تناولت صحيفة "عكاظ"، الملف اللبناني الشائك، مبرزة ما يواجهه لبنان من تحديات أمنية وسياسية خطيرة بسبب تداعيات الأزمة السورية والتي ألقت بظلاها كثيراً على لبنان وأدت إلى حدوث حالة عدم استقرار أمني وسياسي فضلا عن العبء الاقتصادي على الدولة والذي حدث بسبب تدفق اللاجئين السوريين إلى الداخل اللبناني بإفرازاته الأمنية. وأسفت الصحيفة، على أن حزب الله الذي تلطخت يديه بدماء الشعب السوري ما زال مصراً على استمرار الأزمة في لبنان سواء من خلال دعمه للنظام السوري بميليشياته أو من خلال استمراره الوقوف حائلا ضد انتخاب رئيس جديد للبنان. وتنعقد الجلسة الخامسة عشرة اليوم لانتخاب الرئيس إلا أن انعقادها لا يعني انتخاب رئيس طالما أن المقاطعين حلفاء إيران ومحور ما يسمى بالممانعة يرفضون أن يكون للبنان رئيس يقود السفينة إلى بر الأمان. وأشارت إلى أن لبنان بلا رئيس كالجسد بلا رأس لأن رئيس الجمهورية في لبنان هو أكبر من منصب سياسي وأبعد من تداول للسلطة. ورئيس الجمهورية في لبنان يمثل الجميع بلا تفرقة فهو الرئيس اللبناني للتعايش بين اللبنانين. وأضافت قائلة: المعطلون للانتخابات هم داعشيون بالسياسة لا يختلفون كثيراً عن الداعشيين في السكين، أولئك يذبحون أسراهم وفي لبنان يذبحون وطنهم، فقاطع رأس رهينة لا يختلف عن قاطع رأس وطن حارما لبنان من رئيس هو رأس السلطة. الرياض -------- وألمحت صحيفة "الرياض"، إلى أن تفكّك الدول العربية، أخذ اتجاهات خطيرة، فالكل ضد بعضهم، وفي مفهوم الحماية الذاتية بدأت سياسة التحالفات ليس بين الحكومات كما جرى بين مالكي العراق، وبشار سورية، وإنما تحالفات الضرورات وهي حلقة في صراع مرير قد يدوم سنوات، ويشهد تدخلات دولية وغيرها تحت ذرائع عديدة. وقالت: في الأمس القريب كان العراق مسرحاً لقتال سنّي - شيعي على خلفية تراكم أحقاد طويلة بعثتها ثورة إيران، ودكتاتورية صدام، لكن ما نشأ بعد ذلك كان الأخطر، إذ تغيرت البوصلة، ونبتت من العدم «داعش» وهي ولادة لم يتحقق أحد من نسبها ومن كان خلفها، بسكوت أمريكي غريب ودعم إيراني مطلق، ليستغل «الداعشيون» فرصة الالتقاء مع بقايا جيش صدام والمظلومين من السنّة فتم التحالف على أساس مذهبي في ظاهره، ودفاع عن وجود في حقيقته. وتابعت قائلة: وفي اليمن حلقة أخرى تدار بنفس السيناريوهات، أي أن الجيش وقوى الأمن والرئيس السابق علي عبدالله صالح تواطأوا مع الحوثيين وسلموهم قوتهم ومواردهم ليجتاحوا المدن والقرى، ويفرضوا على الحكومة مطالبهم بما في ذلك خطط إقصاء الرئيس «عبدربه منصور هادي»، غير أن تطوراً جديداً لافتاً بأن مجريات الحرب بين الحوثيين والقاعدة بدأت تأخذ مساراً جديداً، وصراعاً ربما يؤدي إلى حرب أهلية حقيقية تدخل فيها كل الأطراف، وبوادرها تحالف السنّة مع القاعدة لصد الحوثيين بسبب تعرض مدن السنّة للاقتحام والقتل.