طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 15 محرم 1436 ه الموافق 08 نوفمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - 27 جائزة دولة ومنظمة عالمية في 10 سنوات.. إجماع دولي على شخصية الملك عبد الله القيادية المؤثرة. - مجلة فوربس: الملك عبدالله يقود باقتدار حملة واسعة ذات إصلاحات سياسية واجتماعية. - نيابة عن خادم الحرمين أمير مكة يتشرف بغسل الكعبة اليوم. - الأمير منصور بن متعب يستمع لمطالب أهالي عسير ويلتقي بلدي أبها. - رئيس الهلال الأحمر يتلقى برقية شكر من المفوض السامي لشؤون اللاجئين. - أمير مكة: أوامر الملك تصب في خدمة الإسلام والعناية بالمقدسات. - أمير المنطقة الشرقية يعود المصابين في حادثة الدالوة. - رعى حفل جائزة المفتاحة واحتفى بالمكرمين.. أمير عسير يشدد على أهمية الوقوف صفاً واحداً ضد كل فكر منحرف. - إمام المسجد الحرام: المساومة على أمن المجتمع لا تقع إلا ضمن نسيج من الأعداء المتربصين به وإن استعملوا في تنفيذ اختلاله الأغرار من أبنائه. - القبض على مطلوب أمني في عرعر له علاقة بجريمة الأحساء. - 70 ألف مواطن يشاركون في تشييع جثامين 8 شهداء قضوا في اعتداء «دالوة الأحساء». - «أهالي الأحساء»: لن يستطيع الإرهاب قتل وحدة أبناء الوطن. - منابر الجمعة تتوحد في إدانتها للجريمة النكراء في «الدالوة». - «الشورى» يناقش تأهيل «الحراسة المدنية الخاصة» لتكون رافداً أمنياً. - أمير الكويت يزور الإمارات وقطر والبحرين قبل القمة الخليجية. - في خطاب قوي بمناسبة ذكرى استرجاع الأقاليم الصحراوية.. محمد السادس: المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها. - العربي يحث دول الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين على غرار قرار حكومة السويد. - القدس ثكنة وقيود مشددة حول الأقصى.. وتظاهرات الغضب تعم العديد من مناطق الضفة والنقب. - الأردن: آلاف المتظاهرين يطالبون بإلغاء اتفاقية السلام وطرد السفير الإسرائيلي. - نتنياهو: القدس ليست مستوطنة وستظل بكل أحيائها تحت السيادة الإسرائيلية. - القوات الأمريكية توجه ضربات لجماعة (خراسان) في سورية لمنعها من مهاجمة أوروبا أو الولاياتالمتحدة. - بغداد: القوات الأمنية تحاصر بيجي وتحدد 72 ساعة للسيطرة عليها. - مصر: ضبط 69 خلية إرهابية وتكفيرية .. والقبض على عدد كبير من مثيري الشغب. - صنعاء: أنصار صالح يتظاهرون ضد العقوبات ويلوحون بالسلاح ويطالبون بطرد السفير الأمريكي. - مقتل 15 مسلحاً حوثياً في هجوم على نقطة تفتيش في البيضاء. - اوباما يأمر بإرسال 1500 مستشار عسكري إضافي إلى العراق. - جماعة ليبية مسلحة تهدد بانفصال الشرق إذا اعترف العالم بالبرلمان. - وزارة الدفاع الأمريكية تتهم إيران بزعزعة الأمن في أفغانستان. - جنوب السودان يحذّر أمريكا: التلويح بالعقوبات يقوض مفاوضات السلام. - إغلاق مطار مالطا وتعليق جميع الرحلات بعد تعرضها لإعصار شديد. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الشرق --------- فقد كتبت صحيفة "الشرق" في كلمتها بعنوان "كلّنا سعوديون.. وكفى": أن يقف السني والشيعيّ جنباً إلى جنب في وجه عدو واحد؛ فإن هذا هو المطلوب الذي أملاه علينا ديننا الإسلامي منذ 14 قرناً. ومنذ تأسيس هذا الكيان الكبير، المملكة العربية السعودية، وقف السعوديون، بكل مذاهبهم الكريمة، ضدّ هذا العدوّ، تحت حماية الراية الخضراء، راية التوحيد. وقالت: عصر أمس كان مبدأ المواطنة صريحاً على نحو لا يقبل الشك أو المواربة أو التحايل. وقف المواطنون، سنة وشيعة، في وجه الإرهاب وهم يودّعون شهداء الدالوة في موجة بشرية امتزج فيها السعوديون بكل مذاهبهم، ومن كل المناطق. جاؤوا من جذورهم وألوانهم المختلفة ليكون لوناً واحداً، هو لون العلم الوطني الأخضر، العلم الوحيد الذي يرفعه الجميع معاً، جنباً إلى جنب، قلباً قلباً، يداً يداً، كل ذلك في وحدة وطنية صنعت ماضينا، وسوف تستمرّ بإذن الله في صناعة مستقبلنا تحت قيادة أمينة ومسؤولة وحاضرة في ضمائر المواطنين وقلوبهم وعقولهم. وتابعت الصحيفة تقول: احتشد السعوديون، قادماً كلّ منهم من أقاليم البلاد، لا فرق بين شمالي وجنوبي، ولا بين «شرقاوي» ولا حجازي.. جاؤوا من أجل الوطن، من أجل شهداء الوطن، من أجل أبناء الوطن.. وهذه هي الحقيقة السعودية الوطنية التي عجز الإرهاب عن فهمها، وأخطأ التقدير في محاولة العبث بها.. وجد الإرهاب الرد الوطني الذي يقول: كلنا سعوديون.. وكفى. اليوم ------- وشددت صحيفة "اليوم"، على أن ما حدث في الأحساء وإن كان يُدمي قلوبنا جميعًا إلا أن ارتداداته الإيجابية التي أدانته وجرمته بلسان عربي مبين لا يقبل التشكيك أو التأويل، ومن كافة شرائح المجتمع وفئاته، وأعلنت في المقابل فهم مغازيه، وفك شيفرته لجهة ضرب الوحدة الوطنية، ووقوفها بالتالي صفًا واحدًا في وجه أي محاولة للنيل من الأمن الوطني أو اللعب بتماسك نسيجه العام. وتابعت قائلة: كل هذا يجعلنا مطمئنين تمامًا أن كل تلك المحاولات الرخيصة والدنيئة لن تزيد هذا المجتمع إلا تماسكًا ووحدة، وأن هذه الرسائل المفخخة سترتد بفضل الله أولًا ثم بفضل وعي أبناء هذا الوطن سنة وشيعة إلى نحور أولئك العابثين والمتوهمين بقدرتهم على جر هذا الوطن من معارك التنمية الحضارية إلى معارك الصراع المجاني، وهو ما لم ولن يحدث بإذن الله في ظل وعي أبناء المملكة ووقوفهم قبل قوى الأمن في مواجهة كل تلك المحاولات الإرهابية اليائسة التي وحّدتْ الجميع، وأعادتْ انتظام صفوفهم خلف قيادتهم، بعد أن تكشفت أغراضها الرخيصة لحساب ضرب وحدة الوطن، وتماسك نسيجه الاجتماعي. الرياض -------- وتساءلت صحيفة "الرياض": كيف نرى مستقبل مجلس التعاون، وهو لا يراعي أبجديات التعاون، وهل لنا أن نفهم مجريات الحوارات والاتفاقات والاستراتيجيات التي لم يتفق عليها لنجد مصادر أجنبية تحكي عن خلافات جذرية بين هذه الدول، وتصل إلى أن بعضها تختلف مع إيران داخل المجلس وتتفق معها على كل شيء خارجه، وأن دور الأقليات الفارسية وليس الشيعة العرب، هم اللاعب المؤثر على قرارات سيادية، تؤدي إلى التدخل بالعلاقات الخليجية لصالح القومية الإيرانية. وقالت: إن كل ما يدعى من تنسيق سياسي وأمني لا يعدو شكلاً بلا معنى، فهناك دول صاغت اتفاقات سرية، ودعمت جماعات وفتحت سياساتها على أبواب هددت أمن هذه المنطقة، ورفضت أي قرارات مصيرية أمنية وعسكرية، وحتى العملة الموحدة أو ربطها بسكك حديدية أو ربط كهرباء، اتخذ مفهوم السيادة الوطنية وليس مفهوم التكامل البعيد عن السياسات الخارجية والتنافس على أدوار كل يدعي أن مفاتيح المنطقة وخارجها بيده. وخلصت إلى أنه في الأحوال العادية والطارئة تدار السياسات بالعقل والمصالح، فهل لدينا التصور ثم العمل لما سنواجهه في الوضع الراهن والمستقبل البعيد خارج كل الحساسيات والحسابات الخاسرة. الوطن -------- من جهتها، سلطت صحيفة "الوطن"، الضوء، على العمليات الأخيرة التي ينفذها الجيش المصري على العناصر التكفيرية، في مناطق مختلفة من سيناء، معتبرة أنها ليست مقاومة مجردة لجماعات كافرة بمصر، وبكل الأوطان، ولا تؤمن إلا بذاتها المشكلة من أدبيات أحادية، وفتاوى شاذة، وإنما هي "تطهير" حقيقي، واستعادة لوجه مصر التي لم يعرف تاريخها سوى التعايش والتسامح والسلام. ورأت أن المرحلة تتطلب الفعل العسكري الحازم، ضد هذه الجماعات، وذلك يحتم تحمل أعباء المواجهات؛ لأنه لا توجد حلول سوى المواجهة، والمواجهة فقط؛ إذ لا تعترف الجماعات التكفيرية بالحوار، ولا تستطيع سماع صوت غير صوتها. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يعلن فيه الجيش المصري، خلال الأسبوعين الماضيين، عن مقتل عناصر تكفيرية، في حملات جوية على مناطق في شمالي سيناء، يستمر أتباع "الإخوان"، في محاولات إسالة الدم في غير محافظة، وهم بذلك يمارسون السياسة كما هي في أوهامهم، إذ لا سياسة في أدبياتهم من دون عنف ودماء. عكاظ ------- أما صحيفة "عكاظ"، فتحدثت عن الممارسات الهمجية التي تنتهجها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى واستباحة المسجد، مفيدة أنها ستعمل على توتير وتصعيد الوضع في القدس المحتلة نتيجة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي ستدفع المنطقة بأكملها، وليس القدس فقط، إلى الانفجار. ورأت أن المطلوب من الفلسطينيين بكافة تياراتهم توحيد الموقف الفلسطيني لإنقاذ الأقصى من براثن الاحتلال، ودعم صمود أهل القدس، بعيدا عن بيانات الإدانة والاستنكار، وحشد الطاقات في المؤسسات الدولية التي يمكنها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل ترغمها على عدم المساس بحرمة الأماكن المقدسة، ووقف الاستيطان الاستفزازات والاعتداءات ومحاولات تقسيم الأقصى. وعدت ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، تطوراً خطيراً تقوم به عصابات المستوطنين بقيادة نتنياهو وزمرته اليهودية المتطرفة تحت حماية قوات الاحتلال، والتي تنتهك وتستهتر بمشاعر الأمتين العربية والإسلامية وأبناء فلسطين الذين أخذوا على عاتقهم الوقوف بخط الدفاع الأول عن عاصمتهم القدس والأقصى. المدينة --------- وتناولت صحيفة "المدينة"، الملف الليبي، مبرزة، أن حكم المحكمة الدستورية العليا الليبية بعدم دستورية مجلس النواب المنتخب الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق، وبالتالي عدم شرعيته، يعني ضمنًا عدم شرعية أي قرارات صدرت سابقًا عنه أو ستصدر لاحقًا. وأشارت إلى أن الشعب الليبي يتوق إلى الاستقرار بعد أكثر من ثلاث سنوات ذاق فيها الأمرين نتيجة عدم الاستقرار بسبب الصراع علي السلطة الذي يمتد من بنغازي شرقًا وعلي طول البلاد وصولاً إلى طرابلس غربًا، وهاهم اليوم يتألمون مما يحدث على أرض الواقع من ضروب القتل والتشريد اليومي، وباتوا يشككون في جدوى ثورتهم التى قدموا خلالها تضحيات كبيرة. ولفتت إلى أن المملكة من أكثر الدول التي أسهمت في سقوط الطاغية القذافي وإزاحة عبء نظامه الفاشل عن كاهل الشعب الليبي، رغبة منها وعلي عادتها في مد يد العون لأي شعب عربي خصوصًا في اللحظات الفارقة من التاريخ، وهو الأمر الذي يعلمه أي متابع للشأن السياسي في المنطقة، وهي اليوم عندما تناشد طرفي الصراع الليبي بالاحتكام إلى العقل، وتغليب لغة العقل على قوة السلاح، تنطلق من نفس الإطار الذي يحكم تصرفاتها في القضايا العربية والإسلامية، وهو الوقوف إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية وبما يحقق تطلعاتها المشروعة.