تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها الإعلان عن وظائف شاغرة في داعش، وخلاف نفطي جديد بين السعودية والكويت، ووزير إسرائيلي يهدد الأردن بالحرب. جاء ذلك وفقا لما نشرته "CNN بالعربية" عن الصحف التالية: الشرق الأوسط ------------------- تحت عنوان "وظائف شاغرة في داعش،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "في خطوة غير مسبوقة، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، عن حاجته لأحد الخبراء في إنتاج البترول براتب مجز، كما أتاح للراغبين في العمل إرسال السيرة الذاتية." وأعلن داعش أعلن عن وظيفته الشاغرة، في إطار سعيه لتعويض النقص الموجود لديه، بعد فرار الكثير من المهندسين المتخصصين من جحيم التنظيم الإرهابي، وهو الأمر الذي جعل التنظيم يجبر المهندسين المختصين بالعمل في مجالات وحقول البترول التي سيطر عليها، وإما القتل. وسيطر داعش على الكثير من آبار البترول في العراق وسوريا، خصوصا في مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق، التي تعد أكبر مصادر تمويل التنظيم. الحياة ------- وتحت عنوان "خليجي يصمم أزياء الدواعش،" كتبت صحيفة الحياة: "أسند التنظيم الإرهابي مهمات تصميم أزياء عناصره إلى شاب خليجي يدعى أبوصهيب، الذي يستوحي هذه الأزياء من زمن الرسول عليه السلام ومن الخلفاء الراشدين، والمعارك والغزوات بحسب ما كتبه." وتمكن أبوصهيب، من تنفيذ تصاميم عدة، غالبيتها مكونة من ثوب قصير وسروال عريض، مع التركيز على القبعات أو ما يسمى باللثمات، إضافة إلى اعتماده على كثرة المخابئ السرية في الزي الخاص بالمقاتلين، لاستخدامها أثناء القتال وأداء المهمات الموكلة إليهم، وبحسب تصنيفاتهم والفرق التابعين لها. الغد الأردنية ------------- وتحت عنوان "خلاف نفطي جديد بين السعودية والكويت،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "اختلفت المملكة السعودية والكويت المتنازعتان اصلا حول استغلال مشترك لحقل نفطي، بشأن تطوير حقل غاز." وقد توقفت الأشغال في حقل غاز الدرة الذي تشارك فيها إيران ايضا، منذ أكثر من سنة بسبب خلاف بين البلدين. وأكدت الصحيفة أن السعوديين يصرون على تحويل إنتاج الحقل أولا الى مجمع الخفجي النفطي قبل اقتسامه بينما تريد الكويت أخذ حصتها مباشرة من حقل الدرة. الشروق التونسية --------------------- وتحت عنوان "وزير إسرائيلي يهدد الأردن بالحرب،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "هدد وزير الاستيطان الإسرائيلي، أوري أرئيل، الأردن باستكمال ما لم تنجزه إسرائيل عام 1967 في إشارة إلى حرب الأيام الستة." وقال أرئيل، في تهديدات واضحة للقيادة الأردنية، إن "على الأخيرة أن تتذكر العبر والدروس من حرب عام 67." تصريحات الوزير الإسرائيلي تأتي بعد تحذير عمّان من إعادة النظر في اتفاقية السلام بين البلدين على خلفية التطورات الأخيرة في القدس لا سيما الحرم القدسي. من جانب آخر، كشفت القناة الإسرائيلية الأولى النقاب عن أن قادة حزبي الليكود والبيت اليهودي يعتزمون التعهد أمام الجمهور الإسرائيلي عشية الانتخابات القادمة بفك الارتباط بين الأردن والمقدسات الإسلامية في القدس.