ركزت الصحف العربية الصادرة، السبت، اهتمامها على الأحداث المتلاحقة على الساحة الإقليمية منها سوريا وتقارير عن إعادة إيطاليا والكويت وتونس فتح السفارات السورية في بلادها التي اغلقت على خلفية الحملة الدموية التي أطلقها نظام دمشق لسحق انتفاضة شعبية للإطاحة به، بجانب الحملة الجوية الدائرة لسحق تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا ب"داعش"، بجانب طائفة أخرى من الأخبار بحسب ما اختارته "CNN بالعربية" من الصحف التالية: صحيفة الحياة --------------- بعد المطارات... فنادق تفرض إجراءات أمنية على السعوديين وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية: انضمت فنادق دول عربية وأجنبية إلى المطارات، في فرض إجراءات أمنية «مشددة» على السعوديين القاطنين فيها، وخصوصاً الشبان العزاب الذين تراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث. وتشمل التفتيش الدقيق للشخص وأمتعته عند مداخل الفندق. وتزداد وتيرة هذه الإجراءات في الدول القريبة من المناطق التي تشهد صراعات، مثل الأردن ولبنان. وخصوصاً بعد أن شهد أحد فنادق بيروت تفجيراً في غرفة أحد النزلاء، تبين لاحقاً أنه سعودي مطلوب في بلاده. وأوضح شبان عزاب عائدون من مصر والأردن ولبنان، أن «تشديد الإجراءات الأمنية على السعوديين أكثر من غيرهم، ويمكن تلّمس ذلك من خلال المقارنة بين حجم الإجراءات الأمنية التي تطبق علينا عند السفر مع عائلاتنا، وحين نكون بمفردنا، إذ يكون هناك تشديد في التفتيش. القدس العربي -------------- إيطالياتونس والكويت تنوي إعادة فتح سفارات دمشق في عواصمها كتبت الصحيفة اللندنية: أفادت مصادر إعلامية سورية موثوقة بأن ثلاث دول عربية وأوروبية تنوي قريباً إعادة فتح السفارات السورية المغلقة في عواصمها. وقالت المصادر ل «القدس العربي» إن كلاً من إيطاليا والكويت وتونس قررت معاودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق الرسمية من جديد، بعد أشهر طويلة من القطيعة على خلفية الأحداث الجارية في سوريا. المصادر قالت إن السلطات في الدول الثلاث أبلغت السلطات السورية رغبتها في إعادة فتح السفارات السورية في روما والكويت وتونس. وتُلقي قضية انضمام مئات الشباب الكويتيين والتونسيين إلى الجماعات الجهادية المتشددة التي تحارب الجيش السوري بثقلها على القيادتين الكويتية والتونسية اللتين يبدو أنهما ترغبان في تنسيق أمني عالي المستوى مع دمشق للحد من هذه الظاهرة. المصريون ------------ مشاركة مصر في الحرب على "داعش".. هل من صفقة؟ وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة المصرية: يبدو أن الموقف المصري تجاه الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيشهد تغيرًا، مع التلميح بإمكانية تدخل مصري عسكريًا في الحرب الدائرة عليه خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعكس تحولاً لافتًا بعد أن عبرت مصر في السابق عن رفضها الانضمام إلى التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. الموقف المصري بدأ جديًا مع توجه الفريق محمود حجازي، رئيس أركان الجيش، إلى الولاياتالمتحدة لحضور المؤتمر الدولي الذي يحضره 22 من قادة جيوش دول عربية وعالمية لمناقشة الحرب على "داعش" وسبل واستراتيجية التعامل مع الإرهاب، وهو ما يطرح تساؤلات حول أسباب ذلك، في الوقت الذي استبعد فيه خبراء وجود صفقة وراء مشاركة مصر في الحرب على مستقبلاً. الرياض ---------- تحت عنوان: مستشار رئيس الوزراء التركي ل«الرياض»: الأسد قد يملأ مكان داعش حال هزيمته".. نشرت الصحيفة السعودية: شدد طه كينتش مستشار رئيس الوزراء التركي أن أنقرة لن تتدخل بمفردها في عين العرب أو في سوريا بشكل عام، معتبرا أن القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية دون إيجاد حل للأزمة السورية لن ينهي مشكلات سوريا ولا المنطقة. وأكد في حديث ل"الرياض" أن بلاده لن تتردد في استخدام القوة العسكرية في عين العرب أو غيرها إذا تعرض أمنها القومي للخطر، مشيرا إلى التفويض الذي حصلت عليه الحكومة التركية من البرلمان في هذا الإطار وأن تركيا في هذه الحالة لن تنتظر موافقة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. العربي الجديد ---------------- سوريا: النظام يجنّد الشبّان لتعويض خسائره تتزايد بشكل دائم المؤشّرات التي تؤكّد انهيار النظام السوري عسكرياً، والتي تكشف أن صموده حتى الآن ناتج عن دعم المليشيات الخارجية له، وهو ما تُرجم أخيراً مع مباشرة الجيش السوري بعمليات مداهمة لمنازل الشبان المسرّحين سابقاً من الخدمة الإلزامية، في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة النظام، وتحديداً وسط وغربي المدينة، وذلك بهدف تبليغ هؤلاء الشبان أو سحبهم بالقوة ليبدأوا الخدمة كمجندي احتياط في الجيش السوري. ويسعى النظام من عملية الاعتقال والتجنيد الإجباري لهولاء الشبّان إلى تغطية النقص الكبير في أعداد المجندين في صفوف قواته، بسبب الاستنزاف الكبير الذي تعرضت له في الأشهر الماضية، نتيجة مقتل أعداد كبيرة منها في المواجهات مع قوات المعارضة، وتسرّب أعداد كبيرة منها من الخدمة، فضلاً عن امتناع الشبّان الذين دخلوا في سنّ الخدمة العسكريّة الإلزاميّة أخيراً عن التوجّه لأداء خدمتهم العسكرية، نظراً لتدهور الأوضاع الميدانيّة في سوريا."