نفت السعودية رسميا صحة تقارير أشارت إلى قيامها بإعادة التمثيل الدبلوماسي لدى دمشق، مشددة على موقفها الذي يعتبر نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، غير شرعي، وذلك بعد التقارير التي ذكرت أن الرياض تتجه لإعادة افتتاح سفارتها بدمشق، حسبما ذكرت "CNN بالعربية". ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية لم تكشف هويته قوله إن ما نُشر "حول قيام المملكة بإعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري الفاقد للشرعية لا صحة له جملة وتفصيلاً." وكانت شبكة "إرم" الإخبارية قد نشرت بتاريخ 7 سبتمبر الجاري خبراً يشير، حسب المعلومات التي توفرت لديها، إلى رغبة السعودية في فتح سفارتها في دمشق، وقد عادت الشبكة لتوضح بأنها لم تشر إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإنما تحدثت عن "رغبة سعودية مستقبلية في فتح السفارة السعودية في دمشق." وأضافت أنها لم تكن تقصد السعودية في حد ذاتها بل أوردت الخبر في "سياق عام عن علاقات بعض دول الخليج مع سوريا." وكانت السعودية قد بادرت في أغسطس/آب 2011 إلى سحب سفيرها من دمشق، احتجاجا على دموية نظام الأسد في قمع المظاهرات التي خرجت ضد نظامه، وتبع ذلك إغلاق السفارة في دمشق وطرد السفير السوري من الرياض في فبراير/شباط 2012. وللرياض مواقف علنية تعتبر فيها نظام الأسد "غير شرعي"، وتتهم دمشقالرياض بالمقابل بدعم المعارضة المسلحة العاملة على أراضيها بالمال والسلاح.