تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل يلقي قصيدة للشاعر الأمير محمد الأحمد السديري، أثناء وقوفه في منفذ جمارك جسر الملك فهد، والملفت في الأمر ليس إجادته للهجة، أوحفظه للقصيدة، بل كونه يحمل الجنسية الباكستانية، بحسب ما ذكرته "عين اليوم". عابد حسين خان باكستاني احتضنه الوطن منذ ولادته، فتتلمذ على يديه ، وتشرب ثقافته حد الإتقان، فبعث برسالة مفادها ، أن ليس للشعر وطن ولا حدود،يسير تماماً كالريح تطوي البيد ، تتذوقه الأرواح بكل أختلافها ، وينسكب في القلوب كانسكاب الماء ليروي على إثره كل المساحات القاحلة الممتدة من القلب إلى الروح، ولأنه كذلك فلطالما شهد التاريخ انتشاراً للشعر بكل لغاته ولهجاته ، ولم يقف عند جغرافية المكان ليتجاوز الحدود. . . الطيب دمعه والردى ضحكة حجاج ونفسك قبل لا تلوم الأيام لمها . لو المراجل طالها كل هراج رخصة فعايلها وقلة شيمها . الجهل غدراء ليل والحكمة سياج والخلق شاره والمنايا سهمها . والضيق سجن البال والسجة إفراج وأن ضامتك خطوى المقاريد ضمها . لو الرجال تقاس بالبشت والتاج مانفرق شيوخ العرب من خدمها . ولو كل من تارد بهقوتك هداج ماشفت كبد ناشفه من وهمها . ناسٍ فرقها وجودها بين الأفواج وناسٍ تساوى وجودها مع عدمها . وقت يهيج ويصطفق مثل الأمواج نبني الأماني والظنون تهدمها . من جرب الحاجة عذر كل محتاج ناسٍ عطاها الله وناسٍ حرمها . ماعاد يمدي والحكي دونه سياج لكن تهجى كلمتي وأفتهمها . أما تجي بحراج وتروح بحراج والا تثمن جيتك وتحشمها الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=4p3kYkhIuOo