انتقل عدد من السجناء المصابين بالسل «الدرن» مؤخرا من سجن بريمان إلى طوارئ مستشفى الملك فهد لتلقي العلاج هناك، ما اعتبره البعض فيه خطورة على صحتهم ومرضاهم، لأن مرضى الدرن المحولين من السجون يخالطون المرضى الآخرين والمرافقين لهم والطاقم الطبي في مساحة صغيرة وتعد الكمامة هي الحاجز الوحيد المانع لانتقال المرض. وعبر عدد من مرافقي المرضى عن قلقهم على مرضاهم بوجود 25 حالة سل معدية منتقلة من السجون للمستشفى، منوهين إلى أنه كان من الأجدى أن يودع هؤلاء في الحجر الصحي بدلا من مخالطتهم للمرضى الآخرين. من جهته، أكد المكتب الإعلامي في مستشفى الملك فهد بجدة أن طوارئ مستشفى الملك فهد استقبلت عددا من السجناء المصابين بالدرن يومي الأربعاء والخميس، مؤكدة أن إدارة المستشفى قامت بعمل الإجراءات السريعة اللازمة لعزل السجناء وتنويمهم في غرف خاصة بمرضى الدرن ولم يتبق في الطوارئ أي سجين مريض.