تتجه إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية، لإقامة مخيم بمدينة زاخو باقليم شمال العراق، يستوعب 16 ألف شخصا، لإيواء النازحين الإيزيديين، الفارين من قضاء سنجار، التابع لمدينة الموصل، جراء هجمات تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الإرهابي، وذلك وفقا لتقرير "رأي اليوم". و بحسب معطيات إدارة الكوارث، فإن نحو 200 ألف معظمهم من الإيزيديين، نزحوا من سنجار، إلى مدينة دهوك شمال العراق، وإلى سوريا، حيث يتوقع وجود ما بين 30 و40 ألف إيزيدي لاجئ في الجانب السوري. هذا وأنهت الإدارة تحديد مخطط المخيم، ومكانه، فيما تواصل استعداداتها لإرسال 4 شاحنات محملة بمساعدات انسانية، إلى شمال العراق، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الإيزيديين الذين لجأوا إلى تركيا من معبر خابور الحدود نحو ألفي شخص، حتى اليوم، واستقر معظمهم في بلدة سيلوبي، بولاية شرناق، حيث قدم الهلال الأحمر التركي، مساعدات مختلفة، بينها مواد غذائية، وأغطية، ومياه شرب. في سياق متصل أطلق المواطنون الأتراك الإيزيديون، المقيمون في ولايات شانلي أورفة، وباطمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وماردين، حملة لمد يد العون للإيزيديين اللاجئين من العراق. وبدأت اللجنة الإيزيدية في بلدة فيرانشهير بولاية شانلي أورفة، خطة من أجل إيواء 20 أسرة إيزيدية نازحة في البلدة، كي يعيشوا جنبا إلى جنب مع الإيزيديين فيها، حيث أوضح رئيس اللجنة "حكمت يوكسل"، للاناضول، أنهم يعيشون ثقافتهم ويمارسون شعائرهم الدينية في تركيا بكل حرية، ويرغبون بإيواء النازحيين، بجوارهم كي لا يشعروا بالغربة، وإلا سيعانون من صعوبات فيما يتعلق بثقافتهم وممارسة شعائرهم. على حد تعبيره.