أفرجت السلطات المصرية ليل الثلاثاء عن رئيس الوزراء الأسبق، هشام قنديل، وذلك بعد قرابة ثمانية أشهر أمضاها في السجن، ونقلت عنه مواقع إلكترونية مقربة من جماعة الإخوان المسلمين قوله بعد وصوله إلى منزله إن مصر "تعيش ظروفا غير طبيعية وبحاجة لإقامة العدل." وبحسب "CNN بالعربية"، كانت الأنباء عن إمكانية إطلاق سراح قنديل، رئيس الوزراء الأسبق في عقد الرئيس المعزول، محمد مرسي قد تضاربت الثلاثاء، قد أن تفرج السلطات عنه في وقت لاحق. ونقل تقرير نشره تلفزيون النيل على لسان المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة، قوله إنه تم إطلاق سراح هشام قنديل، من قسم الدقي وذلك عقب تسلم النيابة خطابًا من مصلحة السجون يؤكد أن قنديل ليس مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى. وكانت محكمة النقض قضت السبت، بقبول طعن قنديل وإلغاء حكم حبسه سنة وعزله من وظيفته بتهمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي، وذلك بعدما عوقب قنديل بالسجن سنة في أبريل/نيسان 2013، لامتناعه عن تنفيذ حكم يقضي ببطلان قرار المجموعة الوزارية المخصصة لبيع 90 في المائة من "شركة النيل العامة لحليج الأقطان." وسبق لقوات الأمن المصرية أن ألقت القبض على قنديل في 24 ديسمبر/كانون الأول 2013، مؤكدة أن الواقعة جرت في منطقة جبلية وصلها قنديل بهدف التسلل إلى السودان.