سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمام الحرم : بعض السلفيين يأخذ الشئ الذي يناسبه ويترك الذي لايناسبه , وشعب اللملكة لايتقبل بعضه والملك شجاع حينما عين أسودا إماما وأنا أول من دعا للمؤسس في الحرم !
أجرى الصحفي مصطفى الأنصاري حوارا مع الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي الشريف تحدث فيه عن عدد من الأحداث العالقة والجارية تحدث الكلباني عن كل شئ عن السياسة والدين والتربية بلاتردد أو تلعثم مظهرا تفسه انه خبير وقادر على أكثر من ذلك والشيخ الكلباني هو شخصية قرآنية محبوبة ندي الصوت متقن التلاوة كان خطيبا لجامع ام الحمام بالرياض وانتقل للحرم المكي ومر خلال مرحلة حياته بعدد من المحطات احدها تعرضه للسجن والاعتقال وذلك إبان خطواته الحماسية المندفعة في فترة شبابه التي قادته إلى السجون والمعتقلات لينتقل بعد تلك التجربة إلى تجربة أخرى أكثر هدؤا وسلمية قادته لان يكون أماما للحرم المكي الشريف ويصدح بصوته الندي على الملأ وبين أروقة المآذن , وكان اللقاء الذي قدمته صحيفة الحياة مع الشيخ عادل الكلباني مليئا بالإثارة والفائدة حيث تحدث قائلا : فكثير من المسلمين اليوم يؤمن ببعض الاسلام وينكر بعض ولا نقول يكفر ببعض، ولكن يترك بعضاً، وهذا واضح حتى عند بعض السلفيين تجد أحدهم يأخذ الشيء الذي يناسبه ويوافق مذهبه واعتقاده ويتجنب ما عداه. وقال : شعب المملكة على رغم توحيده تحت لواء دولة واحدة منذ 70 سنة، إلا أن عدداً من أبنائه حتى لا يتقبل بعضه، وهذا أمر نشاهده بين العلماء فما بالك بالعامة. وقال عن تعيينه وهو رجل أسود : فأنا بصراحة أعتبر قرار الملك عبدالله في قمة الشجاعة، ولم يسبق إليه في ما أعلم. وعلق قائلا : تعييني وأنا أسود : يدل على توجّه القيادة العليا، ولكن هل سيستطيع المجتمع بوتقة نفسه على تقبّل هذا؟ هذا ما سيكون أعظم إنجاز بألا ينظر إلى هذا على أنه زيد وللآخر على أنه عبيد، بل أن نكون كلنا سعوديين، وتعيين الأئمة على هذا الأساس بداية الطريق. وذكر عن تعيينه وأوباما لمناصب رفيعه انه وصلته عدد من التعليقات أحدها :- كانوا فرحين من أجلي كثيراً، ومنهم من قال أخيراً افتكروك، ومنهم من أرسل لي رسالة تحوي صورة أوباما ويقول هذه «مسيرة الخوال» يعني السمر أوباما في أميركا والكلباني في الحرم، كما علّق على هذا الأمير خالد بن طلال في رسالة شخصية , وأنا أرى أن تعييني إماماً للحرم لا يقل أهمية عن تنصيب أوباما عدالة وكسراً للسائد منذ زمن، بل أعظم، فمكانة الحرم وتشريف الإمامة فيه لدى المسلمين أعظم بألف مرة من رئاسة أميركا. و كل الأئمة في الحرم بلا استثناء هنأوني، لكن تميز منهم الشريم وهذا إحساسي. وأعتقد أنني أول من دعا للملك عبدالعزيز في القنوت، قد يدعو غيري لولي الأمر، والأمراء، والوزراء ولكن للملك عبدالعزيز أنا أول من دعا له . كان هذا شئ من الحوار الشيق الذي جرته معه صحيفة الحياة الندنية .