انتهى لقاء حدث قبل عامين بين رجل إماراتي وامرأة سعودية متزوجة، إلى معركة قضائية بينهما، حيث ادعت السعودية أن الإماراتي حاول اغتصابها وادّعى الأخير أنه ضحية ابتزاز، طبقا لما نشرته "عين اليوم". وبدأت القصة ب"دردشة أون لاين" وانتهت بلقائهما. وبحسب قصة المرأة (28 عاما) أمام قاضى محكمة البحرين الجنائية العليا، أنه بعد مضي يوم من الدردشة التي مكنتّهما من التعرف على بعضهما، قام المدعى عليه بالاتصال بها في المساء يطلب منها مقابلته، ثم انضم إليها في كافيه بأحد المراكز التجارية، وعرض عليها أن يعطيها دروسا في ركوب الخيل. وواصلت قائلة: "بعدها عرض عليَّ أن يقوم بتوصيلي إلى منزلي في البرشاء 1″، مشيرة إلى أنها فى الطريق طلبت منه أن يوقف السيارة في محطة وقود، حتى تتمكن من سحب نقود من الصّراف الآلي لتسديد فواتير خدمات. وادعت بدلا من أن يوصلها إلى محطة البنزين، أنه قاد سيارته إلى منطقة نائية، وقالت: "أوقف السيارة هناك، وانخرط في موجة من البكاء، وعندما حاولت أن أتفحص وجهه، قام بمهاجمتي. ولم يكتف بذلك، بل صفعني عدة مرات وضرب رأسي على باب السيارة". وأضافت: "عندما حاولت مقاومته لكمني في وجهي، فانتهز حالة الدوار التي أصابني من العنف الذى استخدمه معي، وحاول أن يجردني من ملابسي ، ولكنه لم ينجح". وبعد ذلك قام الرجل الإماراتي بتوصيل المرأة السعودية إلى منزلها، وهناك قامت باستدعاء الشرطة، وعند وصولهم كان شعر رأسها منكوشا، وبدت بعض الندوب في مختلف أجزاء جسمها وكانت تبكي، بحسب روايتها. وقالت: "رغم مهاجمته الرجل لي، إلا أنه استمر في الدردشة معي أون لاين، وطلب مني أن التقيه مرة أخرى في كافيه، وعند وصوله قامت الشرطة بالقبض عليه". من جانبه، قال الإماراتي إن شكواها كيدية، لأنه لم يقم بسداد فاتورة خدماتها. إلا أن لدى مثول رجل بحريني أمام محكمة جنايات البحرين العليا، له صلة بالمرأة، قال إنها طلبت مبلغ 50 ألف ريال لتتنازل عن القضية. وتابع البحريني قوله: "لكنه طلب منها أن تغير رأيها، لأن ما تفعله ابتزاز، فقامت بتوقيع ورقة أمام كاتب عدل الطور في البحرين، بأنها لن تواصل دعوتها. ثم قررت في ما بعد إقامة دعوى ضده؛ لأنه لم يدفع لها المبلغ المتفق عليه". وذكرت مصادر أن المرأة رفضت إجراء فحوصات عند الطبيب الشرعي للتثبت من اغتصابها. يُشار إلى أن المحكمة، قامت بتأجيل الدعوى إلى جلسة 27 يونيو.