بحجة حضور النساء مع عدم وجود حاجز يفصل بينهن وبين الرجال، أوقف النادي الأدبي في الرياض، الملتقى الثقافي، الذي يشرف عليه الدكتور سعد البازعي. وعلمت «الشرق» أن إدارة النادي طلبت من البازعي، بعد ضغوط عليها، وضع حاجز بين النساء والرجال أثناء عقد الملتقى، بعد تسعة شهور من تدشين فعالياته، على اعتبار أن ذلك سيمنع الاختلاط بين الحضور النسائي والرجالي، علماً بأن الملتقي الذي يستضيف شخصيات أدبية معروفة لمناقشة محاور ذات شأن ثقافي، توجد في قاعته مقاعد مخصصة للنساء وأخرى للرجال. وجاء طلب النادي بوضع حاجز، قبل يوم من الجلسة التي كان يفترض أن تقام مساء اليوم، المخصصة لقراءة رواية سعد الدوسري «الرياض نوفمبر 90»، التي تتناول مسيرة المرأة السعودية، وتقدمها عضو الملتقى سارة الرشيدان. وكان الملتقى قد عقد أولى فعالياته في الثالث من سبتمبر 2013م، بمناقشة «غياب النظرية النقدية العربية»، واستمر في عقد جلساته طيلة الشهور التسعة الماضية، دون اعتراض على عدم وجود حاجز يفصل بين النساء والرجال، طبقا لصحيفة "الشرق".