قضايا سياسية واقتصادية عديدة سيطرت على تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، لعل أبرزها نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج، وافتتاح فرع لشركة أبل في السعودية، والأزمة الليبية، بحسب "بي بي سي عربي" وفي ما يلي التفاصيل: 94.5% للسيسي مقابل 5.5% لصباحي -------------------------------------- اهتم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بنتائج الانتخابات الرئاسية في الخارج، والتي تقدم فيها المرشح عبد الفتاح السيسي على خصمه حمدين صباحي بنسبة 94.5% مقابل 5.5% لصباحي. وبينما أشاد البعض بالنتيجة، اعتبر البعض أن العملية الانتخابية مجرد "مسرحية" وأن النتيجة محسومة للمرشح عبد الفتاح السيسي. وقال @Rahf_Zahran: "انتخابات الخارج مهمة جدا، والأرقام والنسب مهمة جدا..لأنها رسالة بتقول للخارج نجاح السيسي بنسبة تعدت ال 90% تخلية قائد ثورة مش جيش عمل انقلاب." لكن من أطلق على نفسه "مفيش مفيش" انتقد العملية الانتخابية برمتها قائلا على تويتر: "شيء طبيعى إن السيسى يكتسح فى انتخابات الخارج لأنه بيلعب لوحده هو فيه حد يلعب لوحده وميجبش إجوان." وأضاف amr gabr ساخرا: "المؤشرات الأولية لانتخبات الرئاسة من خارج مصر السيسي 90% صباحي 3%، و الأصوات الباطلة 7% يعنى لو حصل إعاده هتبقى بين السيسى والأصوات الباطلة." نشيد شباب حزب النور للسيسي ---------------------------- وعلى موقع يوتيوب، تصدر فيديو "اضغط هنا نشيد من شباب حزب النور لدعم السيسي" نسب المشاهدات على الموقع. وأصدرت مجموعة من شباب حزب النور، أطلقوا على أنفسهم اسم الفاتح، نشيدا جديدا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ونشرته على موقع يوتيوب. وتقول بعض كلماته "على الحدود حراس صاحيين، يا سيسي مصر أمانة عليك، إيدينا حط معاها إيديك، ننشر أمان ونعمر بيت". الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=lSsnuNkxl6Y #افتتاح_أبل_في_السعودية -------------------------- سيطر منح السلطات في السعودية شركة أبل الأمريكية ترخيصا للعمل على أراضيها وبيع منتجاتها مباشرة للجمهور على تعليقات مستخدمي موقع تويتر، ولاقت الخطوة ترحيبا كبيرا من مستخدمي الموقع. وقال راكان العيدي على حسابه بتويتر: "مبروك! رسمياً أبل تحصل على تصريح للعمل بالسعودية تحت مسمى أبل العربية السعودية. أتوقع هبوط في الأسعار، وانتشار أكبر." وعلى نفسي وتيرة التأييد قالت المستخدمة Cuteya: "مبرووووك للإخوان في السعودية.. رسمياً آبل تحصل على تصريح للعمل بالسعودية تحت مسمى آبل العربية السعودية." لكن Abdullah Almudyfir اعتبر على حسابه بتويتر أن "تجاوز غوغل لأبل لتصبح العلامة التجارية الأعلى قيمةً في العالم السعودية" يعد "نحس على أبل." "الظروف اللا إنسانية للعمالة في أبو ظبي" ------------------------------------------- في الإمارات، تداول مستخدمو موقع تويتر ونشطاؤه خبرا بإيقاف الإمارات طباعة عدد "نيويورك تايمز" ليوم الثلاثاء، 20/5/2014، بسبب تقريرها عن الظروف التي وصفتها ب "اللا إنسانية للعمالة في #أبوظبي" وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد ذكرت أن عمالاً أجانب يعملون في مشروع لتشييد مباني جامعة نيويورك، فرع أبو ظبي، عاشوا ظروفا قاسية، وأن تلك الظروف "تختلف كلية عن بيان قيم العمل الذي أصدرته الجامعة"، على حد تعبيرها. وقالت المستخدمة Mona Kareem منتقدة قرار الإيقاف: "نيويورك تايمز نشرت مقال عن انتهاك حقوق العمال في جزيرة السعديات، فقرر الناشر الإماراتي ما يطبع عدد الجريدة.. ثقافة وقمع ما يصير مع بعض حبايبي." وأيدها @Emirates_now على حسابه بتوتير: "ضربة إعلامية ل #محمد_بن_زايد بالرغم من إنفاقه مئات الملايين لتحسين صورته .. نيويورك تايمز إهانة العمالة في #أبوظبي." في المقابل، رد المستخدم Faisal Albloushi قائلا على تويتر: "@Emirates_now لا يحتاج للملايين ليظهر بالصورة لأنه بالواقع الأفضل .. عكسك يتم الإنفاق عليك لتشوه سمعات الآخرين." الأزمة الليبية -------------- حازت الأزمة الليبية على جانب كبير من تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الأنباء عن انضمام قوات جديدة من الجيش الليبي لعملية "الكرامة" التي يقودها اللواء المنشق خليفة حفتر ضد من سماهم "الإرهابيين والتكفيريين". وقال @marwanyouness مؤيدا لحفتر على حسابه بتويتر: "أنباء شرطة ليبيا تنضم لحفتر والعملية "كرامة" لتطهير ليبيا من ميليشيات الإخوان وأعوانهم من القاعدة أما حكومة الأخوان فتنضم للإرهابيين #طبيعي." في المقابل، يقول @Strategyaffairs: "إن نجح ثوار ليبيا بتأجيج الشارع ضد الدعم الأمريكي لحفتر بالتزامن مع التلويح بالاتجاه نحو روسيا فلن يغامر الغرب بالاستمرار في التلاعب بالثورة." في حين علق زياد الرحباني على حسابه في تويتر على الوضع في ليبيا: "أمريكا والدول الغربية قالت ليس لنا دخل بالسيد حفتر فى ليبيا.. ولكن القصد الخوف على رعاياها.. وعندما تسفر رعاياها سوف تسمعوا كلام آخر".