أعادت إمارة منطقة مكةالمكرمة فتح ملف دخول كمية من الحبوب المخدرة - كبتاجون - إلى نزيل داخل سجن الليث، رغم انتهاء التحقيقات، وإغلاق القضية قبل عدة أشهر. ويعد القرار الثاني من نوعه في المحافظة، إذ سبق أن وجهت الإمارة بالتحقيق في قضية عدم تنفيذ عقوبة الجلد لمتهم في قضية مخدرات، بعد إنهائه جزءا من محكوميته في وحدة سجون الليث ( «عكاظ» 20/1/1430ه ). وفي القضية الثانية، وجهت الإمارة بتشكيل لجنة برئاسة المحافظ وعضوية إدارة السجون وهيئة التحقيق والإدعاء العام وإدارة مكافحة المخدرات، للتعرف على المتهمين الحقيقيين في دخول المخدرات إلى السجن، ومحاسبة المتهاونين. وكان ملف القضية انتهى آنذاك بسجن عامل مكلف بتوفير الأطعمة والشراب من خارج السجن، بعد اتهامه بإدخال المخدرات إلى النزيل. واكتشف عدد من رجال الأمن في سجن الليث، كميات كبيرة من الكبتاجون بحوزة المتهم لدى نقله إلى المحكمة، وتم إعداد محضر بالواقعة، ورفع الملف إلى محافظ الليث لاتخاذ اللازم، لتصدر عقوبة السجن على العامل المصري، والذي خرج بعدما أتم محكوميته في السجن.