أيدت محكمة الاستئناف في مكةالمكرمة ثلاثة أحكام أصدرتها المحكمة الجزائية في قضايا متشابهة، الأول لسيدة مقيمة أدينت بترويج الحشيش، وتضمن الحكم سجنها عاما واحدا وإبعادها عن البلاد. وتضمن الحكم الثاني السجن 10 سنوات على مروج مخدرات أدين بترويج المخدرات في عدة مناطق وعليه عدة سوابق. وجاء الحكم الثالث على شاب أدين بحيازة حبوب الكبتاجون والحشيش وأنواع من المسكرات في شاليه في جدة، وتضمن الحكم سجنه عامين ومصادرة المبالغ المضبوطة بحوزته. ووفق التفاصيل التي تابعتها «عكاظ» من مقر المحكمة فإن الحكم الأول بحضور المتهمة وهي فتاة مقيمة في ال 30 من عمرها، قضت المحكمة بسجنها عاما اعتبارا من تاريخ إيقافها عقب إقرارها بما نسب إليها في لائحة المدعي العام، واطلع القاضي على التهم واستمع إلى المتهمة، واستند القاضي في تخفيف العقوبة على ما أبدته المتهمة من تعاون مع الجهات المختصة في الكشف عن مروجين تم القبض عليهم، وقدمت المتهمة استئنافا تطلب فيه تخفيف الحكم إلا أن المحكمة أيدت ما صدر بحقها وتقرر إبلاغ الجهة المختصة بذلك. وفي شأن متصل، أصدرت المحكمة حكما بسجن مروج مخدرات عشر سنوات أدين بترويج المخدرات في أحياء متفرقة، وشددت المحكمة العقوبة بحق المتهم لثبوت سوابق مخدرات عليه وإمعانه في الإجرام وتكرار جرائمه، واطلعت المحكمة على محاضر الضبط وعلى نتائج تحليل الكميات المضبوطة مع المتهم ما بين حشيش وحبوب كبتاجون واطلعت على صحيفة السوابق للمتهم وانتهت إلى إدانته بما نسب إليه وحكمت عليه إعمالا لنظام نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، واعترض المتهم على الحكم وطلب تقديم لائحة اعتراض وأجيب لطلبه إلا أن محكمة الاستئناف أيدت الحكم واكتسب القطعية ليصبح واجب النفاذ. وفي القضية الثالثة مثل شاب أمام المحكمة بتهمة حيازة وترويج حبوب الكبتاجون والحشيش المخدر عقب ضبطه في شاليه في جدة وفق كمين، وأنكر المتهم علاقته بحبوب الكبتاجون إلا أن التحقيقات والقرائن أثبتت مسؤوليته عما ضبط في الشاليه المستأجر باسمه، وعاد المتهم ليطالب بتخفيف العقوبة كونها أول سابقة عليه، وزعم أن أصدقاء جلبوا المخدرات في سهرات ماجنة في الشاليه دون علمه، وانتهت المحكمة بإصدار حكمها بسجنه عامين وجلده 300 جلدة مفرقة، وطلب استئناف الحكم وقدم اعتراضا نظرته محكمة الاستئناف إلا أن المحكمة أيدت الحكم وبات نهائيا.