أعلنت وزارة الصحة اليوم عن ارتفاع حالات المصابين بفيروس "كورونا" إلى 179 حالة بعد ثبوت إصابة 4 في منطقة الرياض، وفقا لما نشرته "المدينة". وقالت الوزارة أنه في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة لفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق اﻷوسط التنفسية تعلن عن تسجيل 4 حالات إصابة بالفيروس بمنطقه الرياض، اﻷولى لمواطن يبلغ من العمر 45 عامًا ويتلقى العلاج حاليًا في العناية المركزة. أما الحالة الثانية فهي لمواطن يبلغ من العمر 51 سنة ويعاني من أمراض مزمنه ويتلقى العلاج حاليًا في العناية المركزة. والحالة الثالثة لمواطن يبلغ من العمر 90 سنة ويعاني أيضًا من أمراض مزمنه ويتلقى العلاج حاليًا في العناية المركزه سائلين الله لهم جميعًا الشفاء العاجل، أما الحالة الرابعة فهي لمواطن يبلغ من العمر 57 سنه وكان يعاني من أمراض مزمنة وقد وافته المنية. وفي نفس السياق ، قالت صحيفة "الجزيرة أون لاين" في تقريرها أن الجمعية السعودية لرعاية الطفولة طالبت بإجراء مسح طبي شامل بالتعاون مع وزارة الصحة للتأكد من سلامة المجال التربوي من أي عارض يمكن أن يؤدي إلى تفشي وباء كورونا. وشدّد الباحث وعضو الجمعية الدكتور زيد الفضيل على ضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين مديرية الصحة وإدارة التربية والتعليم بالمحافظة لاتخاذ القرار اللازم حيال وقف تفشي الوباء في حال انتشاره، كما طالب بتوزيع السوائل المعقمة على مختلف مدارس التربية والتعليم وتوزيع النشرات الصحية التوعوية والطلب من المرشدين الصحيين في كل مدرسة تكثيف الجهود لتوعية الأبناء ورصد أي مظهر يشتبه به. وقال الفضيل إنه مع انتشار خبر تفشي وباء كورونا في جانب مهم من القطاع الصحي بمدينة جدة وفق ما بات معلوما ومتداولا، ومع انتشار الدعوات لتجنب الذهاب لأماكن التجمعات كالملاهي للأطفال وغيرها، بات من الضروري أن تبادر وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الصحية اللازمة مستطردا بالقول انه لا يجب التساهل إزاءها أو التسويف فيها بحجة عدم المبالغة، فقنطار وقاية خير من ألف علاج، وحماية البيئة المدرسية مقدم على كل شيء.