الكوليسترول مادة شمعية دهنية تدخل في تركيب أغشية خلايا الإنسان، ويلعب دوراً هاماً في التمثيل الغذائي، ويوجد نوعان منه أحدهما مفيد والآخر ضار في حال زادت نسبته في الدم عن حد معين. موقع "24:" الاماراتي أعد التقرير التالي حول أنواع الكوليسترول، وكيفية الوقاية من أضراره: تسود العديد من الأفكار والمعتقدات الخاطئة بين الناس عن الكوليسترول والدور الذي يلعبه في جسم الإنسان، وتقتصر معلومات الكثيرين عنه على الضرر الذي يمكن أن يلحقه بالقلب والأوعية الدموية في حال ارتفاع نسبته في الدم، ويقدم موقع وومنز داي أهم هذه المعتقدات المغلوطة والصواب المقابل لكل منها. 1- الكوليسترول الضار هو معيار الخطر على الصحة يعتقد البعض أن التحكم بنسبة الكوليسترول الضار الذي يدعي "إل دي إل" في الدم هو السبيل الأمثل للوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين، غير أن ما يجهله الكثيرون أن انخفاض نسبة الكوليسترول المفيد "إتش دي إل" يشكل خطراً أكبر على صحة الإنسان وخاصة عند النساء. ويعتمد الجسم بشكل كبير على الكوليسترول المفيد في محاربة الإلتهابات والتخفيض من نسبة الكوليسترول الضار، لذلك لا بد من الحفاظ على نسبة هذا الكوليسترول من خلال تناول الأطعمة التي يحتوي عليها كفول الصويا والأسماك وزيت الزيتون. 2- الكوليسترول الموجود في الأطعمة يسبب انسداد الشرايين تشير البحوث التي أجريت أخيراً إلى خطأ الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول الموجود في البيض والجمبري والأطعمة الدهنية الأخرى يتوجه مباشرة إلى الدم ويسبب انسداد الشرايين، وينصح الأطباء بقراءة النشرات المرفقة بالأطعمة بدل الاستغناء عنها. وما لا يعرفه الكثيرون أن الكوليسترول يوجد في العديد من الأطعمة لذلك فإن الحل الوحيد للسيطرة على الكوليسترول الضار يكون بمعرفة مكونات الأطعمة وتناولها بشكل معتدل. 3- الرياضة تخفض نسبة الكوليستول بشكل سريع يسعى البعض إلى السيطرة على نسبة الكوليسترول الضارفي الجسم عن طريق ممارسة تمارين رياضية شاقة، ظناً منهم أن بالإمكان تخفيض هذه النسبة خلال فترة زمنية قصيرة، غير أن الأبحاث تشير إلى أن الصبر في ممارسة التمارين الرياضية هو الحل الأمثل لتحقيق هذا الهدف. ويحتاج الرجال إلى فترة زمنية لا تقل عن 3 أشهر من ممارسة التمارين للحصول على نتائج ملحوظة، في حين تزيد هذه المدة لدى النساء لتصل إلى حوالي 6 أشهر. 4- النسب الطبيعية للكوليسترول يمكن أن تدوم مدى الحياة من الضروري إجراء فحص دم لاختبار نسبة الكوليسترول من وقت لآخر، ولا يجب الاطمئنان إلى هذه النسبة في حال ثباتها ضمن الحدود الطبيعية لسنوات طويلة، حيث أنها يمكن أن ترتفع في أي وقت وخاصة بعد منتصف العمر وانقطاع الطمث لدى النساء.