أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا أوضحت فيه حقيقة الرسالة التي أعلنت قطر عن تسلمها من نائب الرئيس الإماراتي، رئيس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، فأكدت أنها لم تتطرق إلى قضية سحب السفير من الدوحة، في حين عادت الحرارة إلى الوساطة الكويتية، مع إشارة مسؤولين كويتيين إليها، وذلك بحسب ما ذكره تقرير "CNN بالعربية" ،وفي ما يلي تفاصيل التقرير: قالت الخارجية الإماراتية في بيان لها، إن الرسالة التي أعلنت قطر عن تسلم أميرها الشيخ تميم بن حمد لها الثلاثاء: "رسالة مجاملة" تأتي ردا على تهنئة قطرية بفوز مدينة دبي باستضافة معرض "إكسبو 2020،" بحسب ما أكدته مريم الفلاسي، مديرة الإدارة الإعلامية بالوزارة. ونقلت الوكالة عن الفلاسي قولها إن الدوحة "كانت قد طلبت بتاريخ 5 يناير/كانون الثاني 2014 تسليم رسالة مؤرخة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2013" من الشيخ محمد بن راشد إلى أمير دولة قطر تتعلق بفوز دبي باستضافة إكسبو 2020، مضيفة أن رسائل مشابهة أرسلت "للدول الشقيقة والصديقة" بهذه المناسبة، كما أكدت أنها "لا ترتبط بالتطورات الأخيرة التي أدت إلى سحب سفراء المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة من الدوحة." أما في الكويت، فقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية "كونا" عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة (البرلمان) علي الراشد، قوله إن اللجنة "تدعم المساعي الكويتية لرأب الصدع بين الدول الخليجية" وجهود "تقريب جهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة مع دولة قطر." وجاءت تصريحات الراشد بعد اجتماع لجنة الخارجية مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، لبحث التداعيات الاخيرة لقيام السعودية والبحرينوالامارات بسحب سفرائها من قطر، وقال النائب الكويتي إن الوزير الصباح "شرح خلال الاجتماع أبعاد هذا الموضوع وتداعياته وما وصلت اليه الأمور." وأضاف الراشد: "الموقف الكويتي الذي يسعى له وزير الخارجية بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهو أمير الدبلوماسية، تحقق رغبة وتطلعات الشعب الكويتي بتقارب وجهات النظر الخليجية ولم الشمل" معربا عن أمله بأن تنجح هذه المحاولات والوساطة بإعادة العلاقات ما بين الدول الخليجية.