كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة عن اتصال هاتفي أجراه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي بالحركة، إسماعيل هنية، بأمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أكد خلاله الأخير مواصلة بلاده دعم الفلسطينيين، في حين أشار قيادي آخر بالحركة إلى بدء خطوات "لتطوير العلاقات" مع إيران، وذلك طبقا لما نشرته "CNN بالعربية"،وفي ما يلي التفاصيل: قال المركز الفلسطيني للإعلام التابع للحركة إن أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أكد لهنية أن قطر "من الدول التي لن تبدل ولن تغير مواقفها نحو الشعب الفلسطيني وستواصل دعمها ومشاريعها" مشددا على "المعاني الدائمة من العطاء والمواقف الأصيلة تجاه فلسطين." كما نقلت الوكالة عن الشيخ حمد قوله إن نجله وخليفته، الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر "سيواصل تنفيذ المشاريع التي وضع لها حجر الأساس بل وسيضيف عليها" بينما رد هنية معبرا عن "تقديره وإشادته بدولة قطر قيادةً وشعباً وشكرها لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني." ويأتي الاتصال في ذروة الأزمة بين قطر وكل من الإمارات والسعودية والبحرين على خلفية دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر "حماس" فرعها الفلسطيني، إلى جانب تزايد اعتراضات الحركة على ما تقول إنها ضغوطات تتعرض لها من الجانب المصري. وفي سياق متصل، أعلن القيادي البارز في حركة حماس، محمود الزهار، أنّ الحركة "شرعت في خطوات من شأنها إحداث تطور في العلاقة مع الجمهورية الإيرانية قريبًا" وذلك في تصريحات له لوكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، تعقيبًا على تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني. وكان لاريجاني قد قال إن العلاقة بين بلاده وحماس "عادت كالسابق" في إشارة إلى تحالف طويل جمعهما واستمر حتى بدء الأزمة في سوريا وتباين المواقف حولها، وقد رد الزهار بالقول: "حماس أخذت خطوات، وإيران من جانبها أخذت خطوات، وسنشهد تطورًا في المرحلة القادمة" بينما قال إن الحركة تشهد "هجمة مصرية ضخمة عليها من قبل إعلاميين ورجال أمن سابقين."