علن مسؤول في حكومة غزة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أوقفت دعماً مالياً وعدت به قبل أكثر من عام لصالح مشروع سكني في القطاع. وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة يوسف الغريز في تصريح لوكالة (الرأي) الحكومية، "إن الإمارات أبلغتنا بتوقف العمل في المشروع السكني منذ فترة، ومنذ ذلك الحين ونحن نتواصل مع المسؤولين هناك للتراجع عن القرار لكن دون أي نتيجة". وذكر الغريز، أن الإمارات لم تبدِ أي أسباب عن توقف العمل لبناء المشروع "الذي يخدم شريحة واسعة من الأسرى المحررين". وسبق أن أعلنت حكومة غزة تلقيها موافقة من الإمارات في يناير/ كانون الثاني 2013، بمبلغ 50 مليون دولار لبناء مدينة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأسرى المحررين وسط قطاع غزة على مساحة تقدر بمائة دونم. في سياق منفصل هاتف رئيس الحكومة إسماعيل هنية مساء الأحد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مشيدا بما وصفه "الدعم الرسمي الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانب غزة المحاصرة سياسيًا وماليًا وإعلاميًا". وقال هنية "رغم الظروف الصعبة سنبقى متمسكين بمواقفنا الثابتة وستظل معركتنا مع الاحتلال حتى نقيم دولتنا وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى". من جانب آخر، كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" محمود الزهار النقاب عن شروع الحركة في خطوات من شأنها إحداث تطور في العلاقة مع إيران قريباً. وقال في مقابلة مع وكالة أنباء فارس الايرانية، نشرت أمس تعقيباً على تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني الأخيرة، "هذا الموقف متوقع، وهو ليس مفاجئًا لحركة حماس". وكان لاريجاني صرَّح لقناة "الميادين" الفضائية مساء الأحد بأن علاقة إيران مع حركة "حماس" عادت كالسابق، وهي تدعمها على اعتبار أنها "تيار مقاوم".