دخلت حركة "تمرد" المصرية منعطفا سياسيا جديدا مع إعلان حمدين صباحي ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، إذ أعلن موقع الحركة الذي يدار من قبل مؤسسها محمود بدر ومجموعة مؤيدة له من أنصار المشير عبدالفتاح السيسي تجميد عضوية شخصيات قيادية أعلنوا الوقوف إلى جانب صباحي، وذلك بحسب ما جاء على موقع "CNN بالعربية" اليوم. وقالت "CNN" أن قرار التجميد شمل كل من محمد عبد العزيز وحسن شاهين وخالد القاضي بعد دعمهم لصباحي في مؤتمر للتيار الشعبي الذي يقوده الأخير، كما اتهمت الحركة المجموعة المؤيدة لصباحي بسرقة صفحتها على "فيسبوك" بينما قال محمد نبوي، مسئول المكتب الإعلامي للحركة، إن المجموعة المؤيدة لصباحي "زرعها التيار الشعبي لشق الصف وإحداث البلبلة." وأضاف نبوي، الذي كانت حركته قد ساهمت في إطاحة الرئيس المعزول، محمد مرسي، من خلال الدعوة إلى مظاهرات 30 يونيو/حزيران وجمع التواقيع لدعوته للتنحي كما شاركت في وضع الدستور الجديد: "لن نسمح لهؤلاء بالعبث بالقرار الذي ينص على دعم الحركة للمشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وافادت "CNN" ان وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلت عن مسؤول التنظيم بحركة "تمرد" بمحافظة بني سويف، منى عبد الله، أن الحركة تعلن دعمها الكامل للسيسي، بينما استقال 12 من أعضاء الحركة في المحافظة "مؤكدين وجود انشقاقات داخل قيادات الحركة بالقاهرة." بالمقابل، أصدرت المجموعة المؤيدة لصباحي داخل حركة تمرد بيانا دعت فيه إلى "احترام اختلاف الآراء من بعض أعضائها" نافية السعي إلى "التخوين أو الهجوم على المختلفين معها في الرأي" مضيفة أن الحركة "ليست ملكا لأحد أو مجموعة بل هي ملك كل من عمل على جمع استماراتها."